وجه الدكتور أحمد الشامي أستاذ جراحة الأطفال وحديثي الولادة بكلية طب الأزهر، نصيحة للمرأة الحامل أن  تتابع جنينها قبل الولادةعن طريق عمل سونار  ثلاثي أو رباعي أو خماسي الأبعاد وأثناء الحمل في فترة الشهر الثالث والرابع والخامس،  ومن هنا يتم أتخاذ بعض القرارات المصيريةفإذا كان الجنين مصاب بتشوهات،من هنا يتم اتخاذ قرار من الدكتور المعالج ودار الإفتاء بإجهاض الأم من جنينها، لأنه يعيش بتشوهات وسوف تكون هناك احتمالية وفاته بعد الولادة.

ضرورة عمل سونار أثناء الحمل بداية من الشهر الثالث

وأضاف الشامي خلال لقائه ببرنامج "طبيب البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه هناك بعض التشوهات للجنين يمكن التعامل معها بعد ولادته ويوجد فرص احتماليات كبيرة للشفاء، ونصح بضرورة عمل سونار ثلاثي الأبعاد، أو رباعي، أو خماسي، أو سداسي أثناء الحمل للكشف عما إذا كان الجنين مصاب بأيه تشوهات أم لا، حتي تتجنب الأم المفاجأة والحالة النفسية الهستيرية التي تتعرض لها بعد ولادتها للطفل ومعرفتها بإصابتها بأمراض تشوهية بعد الولادة.

 

وذكر الدكتور أحمد الشامي بعض الحالات المأسوية التى مرت عليه فهناك أم لديها  طفلان الاول  يبلغ من العمر ٦ سنوات والثاني في السنة الأاولى من عمره ولا زالت لم تتأكد ما اذا كانوا ذكورا أم إناثا  قائلا " هذه هي المأساة"، فالاعضاء التناسيلة في الأطفال مشاكلها كبيرة جدا ودائما ما تصاب ب " التداخل الجنسي ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طب الأزهر أثناء الحمل أستاذ جراحة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون يوم الإثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية بالمخ.

وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور (الألياف الطويلة والرفيعة) للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا بمدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي.

ويهدف معدو الدراسة إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى المئات.

وقالت كراستيل: "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة البحثية تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وحسبما ذكرت كراستيل فإنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن دماغ الأم وأشياء من هذا القبيل، ولكني لم أمر بأي شيء من هذا حقا".

نتائج الدراسة

أظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة بالمئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 بالمئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها.

ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

كما أظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 بالمئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وأفادت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر نيوروساينس" بأنه "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل، لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

ووفق الباحثين فإنه من غير الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

من جانبها قالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

مقالات مشابهة

  • لتجنب عمليات النصب.. إجراءات هامة عليك معرفتها أثناء شراء سيارة مستعملة
  • نصائح وتحذيرات للأمهات قبل بدء المدارس.. فيديو
  • المجلس الوزاري يوجه بتدقيق الأجهزة الإلكترونية قبل استيرادها لتجنب أي حالة اختراق محتملة
  • ماذا يحدث لدماغ المرأة الحامل؟
  • كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابة
  • 10 نصائح ثمينة لتجنب حوادث الموتوسيكلات بعد تكرارها
  • دراسة رائدة ترصد تغيرات غير معروفة للدماغ أثناء الحمل
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • سريع الانتشار.. 6 نصائح لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد «XEC»