حزب الله يستهدف تجمع لجنود إسرائيليين في المطلة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، يوم الثلاثاء، استهدافه تحركات لجنود إسرائيليين في منطقة المطلة الحدودية مع لبنان، وذلك بعد إعلان إسرائيل عن بدء عملية برية "محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان.
وجاء في بيان للحزب أن مقاتليه استهدفوا "تحركًا لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية". وفي بيان آخر، أكد الحزب استهداف "تجمعًا لجنود العدو" في المنطقة ذاتها بصواريخ.
من جهتها، أكدت إسرائيل أن عدة مقذوفات أطلقت من الجانب اللبناني باتجاه المناطق الشمالية للبلاد، بعدما بدأت إسرائيل عمليتها البرية المحدودة في جنوب لبنان. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار دوت في منطقتي المطلة وأفيفيم، وأنه تم اعتراض بعض المقذوفات بينما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمناطق جنوب وشرق لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ يوم الإثنين. ووفقًا للسلطات اللبنانية، قُتل أكثر من ألف شخص في لبنان منذ تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل في منتصف سبتمبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل عملية برية لبنان بيروت الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا
استهدف عناصر حزب الله اللبناني عند الساعة 9:00 من صباح اليوم الجمعة ، قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.
وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"،دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
فيما بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مشاورات مع ميليشيا "حزب الله" قبل الرد بشأن مقترح وقف إطلاق النار، بعد تسلم مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت "الأناضول"، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون سلمت مسوّدة الاتفاق لبري.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسوّدة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006 عقب حرب استمرت 33 يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أكد، الإثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان"، معتبرًا أن "التحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني (جنوب لبنان)".