بيروت - رويترز

نفى محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم الثلاثاء دخول قوات إسرائيلية إلى لبنان.

وحذر من أن الهجوم الذي نفذته الجماعة على مقر الموساد وقاعدة 8200 في وقت سابق اليوم "ليس إلا البداية".

وقال في تصريح مكتوب لرويترز "لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال.

.. مجاهدو المقاومة مستعدون للمواجهة المباشرة مع قوات العدو التي تتجرأ أو تحاول دخول ‏الأراضي اللبنانية وإلحاق أكبر الخسائر فيها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عاجل - أمريكا تعلق على دخول إسرائيل البري في لبنان

أعلنت الخارجية الأمريكية، إطلاعها على تقارير بعملية برية وإسرائيل أبلغتنا أنها محدودة وتركز على بنية حزب الله التحتية.

وأكدت مصادر، أن عملية إسرائيلية برية وشيكة في لبنان، حسب سكاي نيوز عربية.

اختراق حزب الله.. إسرائيل اعتمدت على "بيانات النعي"

وكشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية ساعد إسرائيل في توجيه ضربات قاسية لحزب الله.

وأشارت إلى أن تدخل حزب الله في الحرب التي دارت في سوريا كشف الكثير من أوراقه، والذي مكن إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

خلال حربها مع حزب الله، عام 2006، حاولت تل أبيب قتل نصر الله 3 مرات، وأخطأت إحدى الغارات الجوية هدفها، بسبب أنه غادر الموقع قبل الضربة بقليل، أما المحاولتان الأخريان، فقد فشلتا في اختراق التحصينات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض.

ومنذ ذلك الحين، وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق المراقبة، وقامت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، بتحليل كميات هائلة من البيانات، تضمنت مجمل أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين وارتباطاتهم المتزايدة مع الحرس الثوري الإيراني.

سوريا مثلت الجبهة الأبرز، التي أخرجت عناصر الحزب من دهاليز القتال، وصاروا مكشوفين، حيث إن مشاركتهم في الحرب السورية، منذ 2011، سهلت رصد تحركاتهم، بسبب استخدامهم أنظمة اتصال تقليدية قابلة للرصد مثل أجهزة الهواتف الذكية واللاسلكي.

كما اضطر الحزب للبقاء على اتصال ومشاركة المعلومات، مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية، التي كان، يرصدها الأميركيون بانتظام.

الحرب في سوريا، مثلت حصان طروادة، الذي حمل داخله، كنزا ضخما من المعلومات والخوارزميات، لوكالات الاستخبارات الإسرائيلية، ومن ثم قامت بتحليلها ودراستها، ومنها بيانات نعي القتلى التي استخدمها الحزب بانتظام، التي احتوت على معلومات صغيرة ولكنها قيمة، مثل المدينة التي ينتمي إليها المقاتل، ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه الذين نشروا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الجنازات كانت أكثر إفشاء للمعلومات، حيث كانت أحيانًا تُخرج القادة الكبار من الظل، ولو لفترة وجيزة.

وحرص الإسرائيليون على تدارك أخطائهم، من أجل اقتناص لحظة فارقة، وتتبعوا نصر الله في مخبأ بُني في أعماق مجمع سكني في جنوب بيروت، وأمطروه بما يعادل 80 قنبلة فتاكة، دمرت ما لا يقل عن 4 مبانٍ سكنية، لضمان مقتله.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" ينفي التوغل البري لجيش الاحتلال في لبنان
  • حزب الله ينفي أي دخول بري لجيش الاحتلال للأراضي اللبنانية
  • بيان من حزب الله: ادعاءات الاحتلال بأن قواته دخلت لبنان «كاذبة»
  • حزب الله ينفي دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان
  • تطورات عسكرية.. قوات الاحتلال تقتحم قرى لبنانية مع بدء الهجوم البري (فيديو)
  • عاجل - أمريكا تعلق على دخول إسرائيل البري في لبنان
  • نائب يلمح الى اسم خليفة نصر الله.. المعادلة ستتغير بعد الهجوم البري
  • نعيم قاسم: المقاومة جاهزة لمواجهة إسرائيل اذا قررت الهجوم البري
  • مصدر حشدوي:قواتنا المتواجدة في سوريا ستندفع بإتجاه الجنوب اللبناني في حال الهجوم البري الإسرائيلي