قطع مياه الشرب بالمنيا بسبب كسر خط دماريس.. والمحافظ يتابع الإصلاح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اشتكى أهالي حي شمال مدينة المنيا ، من إستمرار قطع مياه الشرب عن الحي ، والتي لاغنى عنها في الحياة اليومية خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد ، والتي تتطلب كميات كبيرة من مياه الشرب للإحتياجات الضرورية والحياتية ، حيث قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بتفقد موقع العطل المتسبب في انقطاع المياه عن حي شمال مدينة المنيا.
والذي جاء نتيجة كسر في خط مياه رئيسي بقطر 500 مم بمنطقة دماريس ، حيث تسبب الكسر في قطع المياه عن عدة مناطق منها كدوان، ومحطة مياه أرض سلطان البحرية والقبلية، بالإضافة ، إلى مناطق زهرة وبني أحمد ، واستمع المحافظ من مسئولي شركة المياه والصرف الصحي ، إلى تفاصيل الأسباب المؤدية للعطل ومعاينة موقع الإصلاحات الجارية، عقب قيام مسؤولو شركة مياه الشرب والصرف الصحي ، بفصل المحابس وغلقها والإسراع فى أعمال الحفر لتركيب وصلة بديلة للكسر.
ووجه المحافظ ، بسرعة الإنتهاء من أعمال الإصلاح، وضمان عودة ضخ المياه في أسرع وقت لتخفيف المعاناة عن المواطنين المتضررين، مؤكدا ، أهمية المتابعة المستمرة لعمليات الصيانة الدورية لشبكات المياه لتفادي الأعطال المفاجئة، ووضع الخطط البديلة للتشغيل فى حال مواجهة أي أعطال طارئة ، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية ، لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين ، ووصول المياه إلى المناطق المتضررة فى أقرب وقت.
رافق المحافظ ، خلال تفقده موقع العطل المهندس رجب السعيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب و الصرف الصحي بالمنيا ، و عامر طه رئيس مركز ومدينة المنيا، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولو الأحياء بمدينة المنيا، ومسؤولو التفتيش المالى والإدارى بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطع مياه الشرب حي شمال أخبار محافظة المنيا میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.
وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.
وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.
واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.
وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.
ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).
ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.
لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.
المصدر: ديلي ميل