كوريا الجنوبية تبحث خطط إجلاء مواطنيها من لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ناقشت الحكومة الكورية الجنوبية، أمس الاثنين، خططا لإجلاء طارئ محتمل للمواطنين الكوريين الجنوبيين في لبنان في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله مما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكان الاجتماع الذي ترأسته وزارة الخارجية هو الأحدث من نوعه لمراجعة خطط الطوارئ بالنسبة للمواطنين الكوريين الجنوبيين في لبنان والمناطق المجاورة، في أعقاب سلسلة من الضربات التي شنتها إسرائيل على لبنان والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص، بما في ذلك زعيم حزب الله حسن نصر الله، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
أخبار متعلقة ارتفاع ضحايا إعصار "هيلين" بالولايات المتحدة إلى 132 شخصًامطار بغداد الدولي يتعرض لقصف صاروخي
#لبنان تحت القصف.. مقتل 125 شخصًا جراء غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة
للتفاصيل | https://t.co/aRdXHoVI1g#اليوم pic.twitter.com/kpLwIVtYiY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024
وأدت المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا إلى تعليق شركات الطيران الدولية لرحلاتها.
ودعت نائبة وزير الخارجية الثانية، كانج إن-سون، إلى بذل أقصى الجهود لضمان سلامة الكوريين الجنوبيين في الشرق الأوسط من خلال التنسيق الوثيق بين الوزارة والبعثات الدبلوماسية والوزارات المعنية.
كما جددت كانج دعوتها للمواطنين الكوريين الجنوبيين في لبنان وإسرائيل لمغادرة البلدين في أقرب وقت ممكن.
ووفقا لوزارة الخارجية، يوجد نحو 140 كوريا جنوبيا في لبنان ونحو 480 في الأراضي المحتلة.
وحضر الاجتماع أيضًا مسؤولون من وزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول كوريا الجنوبية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.
وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.
وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.
وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.
أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.
وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.
وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: “الديار”ت