وزير الصناعة والتجارة يشيد بدور قطاع المواد الغذائية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أشاد وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي، بالدور الذي يلعبه مستوردو وتجار المواد الغذائية في تأمين احتياجات المملكة من الغذاء والمواد الأساسية ودعم المخزون الاستراتيجي منها.
وثمن الجهود التي يبذلونها لتوفير المواد والسلع الغذائية بالسوق المحلية وبأسعار مناسبة للمواطنين، بالرغم من الصعوبات التي تواجه حركة سلاسل التوريد بالعالم، إلى جانب تأثر المحاصيل بالتغيرات المناخية.
وأكد الشمالي خلال زيارته، اليوم السبت، للنقابة العامة لتجار المواد الغذائية ولقائه مجلس إدارتها، حرص الوزارة على توفير كل الدعم والتسهيلات لتجار القطاع وتسهيل أعمالهم بما ينعكس على حركة انسياب البضائع والمواد للسوق المحلية.
ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ومؤسسات الدولة لقضية الأمن الغذائي، ودعم المخزون الاستراتيجي من خلال تسهيل عمليات الاستيراد، ومعالجة أية عقبات تواجه العاملين بالقطاع.
وأشار الشمالي إلى أنه سيتابع مع الجهات المعنية القضايا التي طرحت خلال اللقاء، بخاصة تلك المتعلقة بعمل الجهات الرقابية وأهمية توحيد إجراءاتها، إلى جانب إضافة قطاعات أخرى من المواد الغذائية للحصول على تسهيلات بفوائد قليلة من البنك المركزي.
بدوره، عبر رئيس النقابة خليل الحاج توفيق، عن تقديره للتعاون الكبير الذي تبديه الوزارة في متابعة كل القضايا التي تهم قطاع المواد الغذائية، باعتباره من القطاعات الاقتصادية الأساسية في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار الحاج توفيق إلى إن التجار والمستوردين العاملين بالقطاع حريصون بكل الأوقات على توفير المواد الغذائية للمواطنين وبأصناف متعددة من السلعة الواحدة ومناشىء مختلفة وبأسعار منافسة حرصا منهم على تنويع الخيارات أمام المواطنين.
و جرى خلال اللقاء، طرح العديد من القضايا التي تهم القطاع، ومنها: ضرورة وضع نظام وشروط لعمليات فتح المحال التجارية ولا سيما الهايبرماركت والسوبرماركت، وتنظيم فترات الدفع وإيجاد منافذ تمويلية بفوائد مخفضة لمستوردي المواد الغذائية بالتعاون مع البنك المركزي، وتسهيل إجراءات التخليص في المراكز الجمركية، وإنشاء مرصد للأسعار.
ويعد قطاع تجارة المواد الغذائية من القطاعات التجارية الرئيسة المهمة بالمملكة، ويضم 14 ألف شركة موزعة بين المستوردين وتجار الجملة ومحلات التجزئة بعموم البلاد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
بـ 4 جنيهات.. شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب انخفاض أسعار البيض بالأسواق
أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق شهدت خلال الأيام الماضية انخفاضًا ملحوظًا في أسعار البيض بجميع أنواعه «الأحمر، الأبيض، البلدي»، حيث تراجعت أسعار البيضة الواحدة إلى 4 جنيهات بعد أن وصلت إلى 6 جنيهات لفترة طويلة، مما انعكس بشكل إيجابي على حركة البيع والشراء، وزاد من قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وأوضح المنوفي، أن هذا التراجع يأتي نتيجة زيادة المعروض في الأسواق بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مع تحسن منظومة الإنتاج وزيادة الكفاءة التشغيلية في مزارع الدواجن، بالإضافة إلى تراجع تكاليف النقل والتوزيع نسبيًا بسبب انخفاض أسعار الوقود، وهو ما أسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض في الأسعار يعكس نجاح الجهود الحكومية والمجتمعية المبذولة لدعم قطاع الإنتاج الحيواني والزراعي، خاصة مع التوسع في إنشاء المزارع الحديثة وتطبيق أساليب إنتاج متطورة تعتمد على تقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية.
وشدد على أهمية الاستمرار في دعم سلاسل الإمداد بشكل متكامل، والعمل على توفير الأعلاف ومدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة، بما يضمن استدامة انخفاض الأسعار خلال الفترة المقبلة ويحمي السوق من أي تقلبات مفاجئة.
كما نوه إلى ضرورة مراقبة الأسواق بشكل دوري ومنتظم لضمان منع أي محاولات لاحتكار السلع أو رفع الأسعار بشكل مصطنع، مؤكدًا أن الجمعية تتابع الأسواق باستمرار من أجل تحقيق التوازن بين مصلحة المستهلك ومصلحة التاجر.
وأوضح أن استقرار أسعار البيض له تأثير مباشر أيضًا على الصناعات الغذائية والمطاعم والفنادق التي تعتمد على البيض كمكون أساسي في منتجاتها، مما يسهم في تخفيض التكاليف التشغيلية بشكل عام، ويدعم تحسن الوضع الاقتصادي تدريجيًا.
وأكد المنوفي أن الفترة المقبلة تحتاج إلى مزيد من التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ على استقرار السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بما يصب في مصلحة المستهلكين والتجار معًا.
اقرأ أيضاًكجوك: الاقتصادات الناشئة تحتاج إلى أدوات تمويلية جديدة لجذب الاستثمارات طويلة الأجل
البنك الأهلي المصري يكشف عن مصير شهادات الادخار السنوية المتحفظ عليها
حالات إلغاء تخصيص شقق الإسكان المتنوع 2025