خلال أكتوبر.. 6 ظواهر فلكية نادرة لعشاق الفضاء
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الظواهر الفلكية ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي دعوة لعشاق الفضاء والفلك لاستكشاف جمال الكون والتمتع بلحظات فريدة من نوعها، فتترقب العيون السماء، ومع اقتراب هذه الظواهر، يزداد الحماس في جميع أنحاء العالم لرصد ما تخبئه لنا السماء في شهر أكتوبر الجاري، ويستعد عشاق استكشاف الفضاء في جميع أنحاء العالم لمتابعة مجموعة من الظواهر الفلكية النادرة خلال الأيام المقبلة، حيث ستشهد السماء أحداثًا استثنائية توفر فرصة فريدة لرؤية جمال الكون، حيث أعلن مركز "القبة السماوية الفلكي" في "موسكو" أن هذه الظواهر ستتعلق بحجب القمر للنجوم والكواكب، مما يتيح لهواة الفلك فرصة مميزة لرصدها.
وتبدأ سلسلة هذه الظواهر في ليلة 7 و8 أكتوبر؛ إذ سيحجب القمر نجم "قلب العقرب"، وستبدأ الظاهرة في تمام الساعة 20:09 بتوقيت موسكو وتستمر حتى الساعة 00:40 من اليوم التالي، ويُتوقع أن يكون هذا الحدث مرئيًا في جزيرة سانت هيلينا وجنوب ناميبيا، لكن للأسف، ولن يتمكن سكان روسيا من مشاهدة هذا العرض الفلكي المثير.
وفي 14 أكتوبر، سيحجب القمر كوكب زحل، وستستمر الظاهرة من الساعة 19:04 حتى الساعة 23:11 بتوقيت موسكو، وسيكون سكان جنوب شرق آسيا وإفريقيا في مقدمة المشاهدة، حيث يعد هذا الحدث من أكثر الأحداث الفلكية المنتظرة في الشهر.
وفي 15 أكتوبر، سيتكرر المشهد، حيث سيحجب القمر كوكب نبتون، بدءًا من الساعة 18:11 حتى الساعة 21:57 بتوقيت موسكو، وستتاح لسكان آسيا وإفريقيا وبعض المناطق الروسية الفرصة لمتابعة هذه الظاهرة الفريدة، مما يعكس جمال الكون المذهل.
ومن المثير للاهتمام أن الظواهر الفلكية لن تنتهي هنا، ففي 19 أكتوبر، سيحجب القمر عنقود "الثريا"، وهو واحد من أشهر المجموعات النجمية، وستكون هذه الظاهرة مرئية في آسيا وجنوب سيبيريا، مما يوفر فرصة رائعة لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة.
وفي 21 أكتوبر، سيكون لعشاق الفضاء موعد مع حدث آخر، حيث سيحجب القمر نجم "ناث"، سيكون هذا العرض مرئيًا في المكسيك وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا، مما يجعله من بين الأحداث النادرة التي يمكن مشاهدتها في أمريكا الوسطى.
وتختتم سلسلة هذه الظواهر الفلكية في 31 أكتوبر، عندما سيحجب القمر نجم "السنبلي"، وستكون هذه الظاهرة مرئية في الجزء الأوروبي من روسيا، مما يوفر فرصة نادرة لرؤية هذا العرض الفلكي في تلك المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء الظواهر الفلكية الفضاء والفلك هواة الفلك ظواهر فلكية نادرة مركز القبة السماوية الظواهر الفلکیة هذه الظواهر هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للفضاء
ترأس سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، الاجتماع الأول للمجلس والذي اطّلع سموّه خلاله على الإنجازات الاقتصادية لقطاع الفضاء الوطني على مدار السنوات الماضية، وما أسهمت به في تحقيق نتائج نوعية جعلته القطاع الأكثر تقدماً على مستوى المنطقة.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: يشهد قطاع الفضاء الوطني تطورا مستمرا .. ونحن فخورون بمسيرتنا والإنجازات الاستثنائية التي حققناها على مدار السنوات الماضية والتي تشكل اليوم ركيزةً أساسية للابتكار والتقدم العلمي في دولة الإمارات.
وأضاف سموّه: شهد قطاع الفضاء الإماراتي نقلةً نوعيةً شاملةً ونمواً متسارعاً في فترة قياسية، لنواصل تقديم نموذجاً متفرداً في التطوير واستدامة النجاح، حيث بلغت استثمارات الدولة في القطاع 40 مليار درهم خلال السنوات الماضية، وارتفعت نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لمشاريع استكشاف الفضاء بنسبة 14.8% مقارنة بالعام الماضي، وبلغت النسبة السنوية لنمو عدد الشركات العاملة في هذا المجال في الدولة 29%، فيما بلغت نسبة تمويل واستثمارات القطاع الخاص في الفضاء 44.3% ما يشير إلى تنامي دور القطاع الخاص في قطاع الفضاء.
وقال سموه : لدينا اليوم 5 مشاريع وطنية لاستكشاف القمر والمريخ وحزام الكويكبات، وكوادر مؤهلة لقيادة أصعب المهمات العلمية، ونحن ملتزمون ببرامج طموحة لاستكشاف الفضاء، وهدفنا في المرحلة المقبلة توفير المزيد من الدعم للقطاع من خلال تعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتحقيق تطلعاتنا المستقبلية خلال الأعوام المقبلة.
حضر الاجتماع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة أمين عام المجلس الأعلى للفضاء رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي فيصل عبدالعزيز محمد البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع.
وأكد معالي أحمد بالهول الفلاسي أن المجلس الأعلى للفضاء حريص على تكامل الجهود لتعزيز منظومة عمل وطنية متطورة تدعم تحقيق الأهداف المرجوّة بقيادة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال معاليه: يعكس هذا القطاع المزدهر التزام دولة الإمارات بتطوير الكوادر البشرية وتأهيلها لقيادة المستقبل في مجالات الفضاء، إلى جانب خلق بيئة تكاملية تعزز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة.
وأضاف: يركز المجلس الأعلى على بناء أطر تنظيمية مرنة وجاذبة للاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في دعم الابتكار وتعزيز تنافسية قطاع الفضاء الوطني على جميع الصعد، مشيراً إلى أهمية التعاون والعمل المشترك بين جميع الأطراف في هذا القطاع الحيوي لتسريع وتيرة النمو وتحقيق نهضة تنموية شاملة قائمة على اقتصاد المعرفة والابتكار.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة دور القطاع الخاص كشريك في مسيرة التنمية، تأكيداً على نجاح الجهود المبذولة من خلال البرامج والمشاريع التي أُطلقت على مدار المرحلة السابقة لدعم اقتصاد الفضاء الوطني وتحفيزه، ومن أبرزها “برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية”، الذي يضم في عضويته أكثر من 200 شركة خاصة، ويهدف إلى دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في هذا المجال بتوفير مبادرات ومحفزات اقتصادية بالتعاون مع مختلف الشركاء في الدولة.
كما ناقش الاجتماع جهود دولة الإمارات لتنمية المعارف والمساهمات الدولية في مجال الفضاء، لتكون الأولى عالمياً بمشروع يستهدف تحقيق رحلة حول حزام الكويكبات والأولى عربياً بمهمة إلى القمر وبمشروع ضمن برنامج أرتيميس، والتي تعد نتائج للدعم المستمر لجهود البحث والتطوير في الدولة.
واطّلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على البرامج الفضائية التي سيتم اطلاقها في المرحلة المقبلة منها، القمر الاصطناعي الثريا 4 التابع لشركة “سبيس 42” والذي سيتم إطلاقه في شهر ديسمبر الجاري، إضافة إلى القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، والذي يقوم بتطويره مركز محمد بن راشد للفضاء وسيتم اطلاقه في يناير 2025.
وتضمّن الاجتماع استعراض على عدد من العروض المُقدمة من القطاعات الداعمة لقطاع الفضاء، ومن بينها خطة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تناولت محاور الاستراتيجية وأهدافها المستقبلية لتعزيز قطاع الفضاء، إلى جانب تسليط الضوء على مستجدات اقتصاد الفضاء والدفاع، والفرص الاقتصادية والتحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، كما تم استعراض خطة وبرامج الاستحواذ الفضائية، والتي ركزت على الخطط المستقبلية لتعزيز الاستحواذ وتطوير القدرات الفضائية للدولة.
وقدّم مركز محمد بن راشد للفضاء عرضاً تقديمياً حول مستجدات برنامج رواد الفضاء والبوابة القمرية، أوضح خلاله التقدم المحرز في البرنامج والجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرات الفضائية الوطنية.
وقدّمت شركة “سبيس 42″، عرضاً حول مستجدات وبرامج القطاع الخاص لاسيما بعد إتمام الاندماج بين شركتي “بيانات” و”الياه سات”، والخطط المستقبلية لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الفضاء، بما يدعم تحسين الإيرادات وتعزيز فرص تحقيق المزيد من النمو والابتكار.