حاكم ولاية بافاريا الألمانية يزور مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية.. الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يحتفل رئيس وزراء ولاية بافاريا ماركوس زودر بيوم الوحدة الألمانية تحت أشعة الشمس الأفريقية هذا العام، حيث من المزمع أن يقوم زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي يوم الأربعاء بزيارة إلى مصر تستغرق ثلاثة أيام.
قال زودر لوكالة الأنباء الألمانية في ميونيخ "نحن نسافر إلى القاهرة تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث يتوافق توقيت الزيارة مع الاستراتيجية الخاصة بنا في أفريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف زودر إنه ثالث رئيس وزراء بافاري يزور مصر بعد فرانز جوزيف شتراوس وإدموند شتويبر. وأردف "إن أهم ما يميز هذه الزيارة هو الاجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي"، حيث من المقرر عقد هذا اللقاء يوم الخميس.
و على الرغم من أن المحادثات مع مدبولي ستركز أيضاً على موضوع الهجرة، إلا أن هناك قضايا أخرى ستحتل مركز الصدارة: "نريد توسيع نطاق التعاون الاقتصادي كجزء من استراتيجية بافاريا في أفريقيا. وتحقيقاً لهذه الغاية فنحن نقدم الدعم للشركات البافارية ومنها على سبيل المثال شركة سيمنز".
ولذلك فيود زودر القيام هو والوفد المرافق له في مصر بزيارة أكبر مشروع للسكك الحديدية في البلاد وهو "قناة السويس على قضبان". وتلعب شركة سيمنز - وهي شركة بافارية - دوراً رئيسياً في بنائه.
ومن الموضوعات الأخرى التي ستركز عليها الزيارة موضوع الهيدروجين. "نحن نريد موردين جدد للهيدروجين الأخضر وسنقوم بالاتفاق على مجالات التعاون مع مصر في هذا المجال". وباعتبار بافاريا "قوة اقتصادية" فهي تحتاج إلى الحصول من الشمال والجنوب وبشكل موثوق به على الهيدروجين باعتباره يشكل تكنولوجيا المستقبل.
ويذكر ان كل من يعرف رئيس الوزراء زودر فأنه بعمل أنه لن يفوته زيارة الأهرامات في أثناء رحلته إلى مصر. ويقول زودر: "إن مصر بلد ممتع، وذلك بسبب تاريخ هذا البلد العظيم".
وقبل أن يغادر زودر متوجهاً إلى بافاريا في يوم الجمعة فإنه يود كذلك القيام بزيارة وبدعم مشروع اجتماعي لأطفال الكنيسة القبطية. "نحن نود كذلك تقديم الدعم للمسيحيين في البلاد".
جدير بالذكر أن هذه الزيارة ليست الزيارة الأولى لزودر إلى هذا البلد الشمال أفريقي - فقد سبق له أن زار مصر مرتين - لكن بشكل خاص. ورغماً عن ذلك فسوف تكون هذه الزيارة الأولى من نوعها: ففي يوم ٣ أكتوبر سوف تنظم ولاية بافاريا بالتعاون مع السفارة الألمانية بالقاهرة احتفالاً بمناسبة يوم الوحدة الألمانية - ويمكن القول بأنه سوف يكون وكأنه مهرجان أكتوبر تحت أشجار النخيل.
ويضيف زودر: "نحن نود أن نظهر هناك لماذا تُعد ولاية بافاريا أجمل ولاية في ألمانيا وتتمتع بمكانة عالية جداً في الخارج".
إن مصر شريك تجاري مهم لولاية بافاريا:
تعد مصر شريك تجاري مهم لولاية بافاريا في شمال أفريقيا. ففي عام ٢٠٢٣ بلغ إجمالي حجم التجارة الخارجية ٦١٨ مليون يورو - حيث بلغت الصادرات من بافاريا إلى مصر مبلغ (٤٨٢ مليون يورو).
جدير بالذكر أن أهم صادرات مصر إلى ولاية بافاريا تتمثل في الخضروات والفاكهة بنسبة (١٢٪) والنفط الخام (١١٪) والغاز (٧٪). إن مصر تتمتع بمناخ جيد للاستفادة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. كما أن هناك إمكانية للتطوير في إنتاج "الهيدروجين الأخضر" - وفي هذا المجال تبحث مصر عن مستثمرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية يوم الوحدة الألمانية ولایة بافاریا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي وسويسرا يختتمان مفاوضات اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي وسويسرا اليوم الجمعة عن اختتام مفاوضات اتفاقية محدثة تهدف إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية، حيث تم التوصل إلى عدة اتفاقيات قطاعية جديدة.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأوروبية أن الاتفاقية تتضمن منح سويسرا وصولا أكبر إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، على أن تلتزم برن بتطبيق القوانين الأوروبية الحالية والمستقبلية المتعلقة بحرية تنقل الأشخاص، كما تم تحديث الاتفاقيات السابقة حول دخول سويسرا إلى السوق الأوروبية، مع إدخال بنود جديدة في مجالات الأمن الغذائي والصحة والطاقة.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية - في مؤتمر صحفي عقدته مع فيولا أمهيرد رئيسة الاتحاد السويسري في برن-: "نحن الآن نقدم حلولا مشتركة للتحديات العالمية التي نواجهها جميعا في هذا العصر الذي يشهد تغيرات سريعة".
وبموجب الاتفاق، ستتمكن سويسرا من المشاركة في برامج البحث العلمي الأوروبية، مثل برنامج "أفق أوروبا"، بالإضافة إلى مشاركتها في وكالة الفضاء الأوروبية، اعتبارا من الأول من يناير المقبل، ستقدم بروكسل إرشادات انتقالية تتيح للمتقدمين السويسريين الوصول الفوري إلى هذه البرامج.
ويشمل الاتفاق أيضا التزام سويسرا بدفع 375 مليون يورو سنويا في ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وبعد اختتام المحادثات، سيتم تدقيق النص وترجمته إلى جميع لغات الاتحاد الأوروبي قبل إرساله إلى المجلس والبرلمان الأوروبيين، وعلى الجانب السويسري، سيحتاج الاتفاق إلى موافقة البرلمان السويسري واستفتاء عام يتوقع إجراؤه في 2028.