40 % من الأطفال المتعاملين مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بالسعار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور سامي مراد، عميد كلية الطب البيطري بجامعة جنوب الوادي، إن الأطفال يُمثلون الشريحة الاكثر عرضة للإصابة بمرض السعار، حيث تصل نسبة إصابتهم إلى 40%، وذلك نتيجةً الانجذاب والحب الشديد بين الأطفال والحيوانات الأليفة خاصةً الكلاب والقطط.
وشدّد على ضرورة تحصين الحيوانات المنزلية ضد مرض السعار، وذلك للحد من انتشاره وتفادي مخاطره الجسيمة على صحة الإنسان والحيوان.
ونظمت كلة الطب البيطري بجامعة جنوب الوادي، ندوة حول مرض السعار، في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان " مبادرة عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بالإنسان المصري وبناء قدراته وتنمية مهاراته ورفع كفاءته وحمايته من الأمراض المشتركة وتوفير غذاء صحي وأمن له
وتحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نظمت كلية الطب البيطري ندوة عن اليوم العالمي للسعار.
ونوه أكّد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية التوعية المجتمعية بمرض السعار وطرق الوقاية منه، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية للقضاء على المرض بحلول عام 2030، من خلال خطة استراتيجية طويلة المدى تشمل حملات تطعيم واسعة النطاق للحيوانات، وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين الخدمات الصحية المتعلقة بتشخيص وعلاج المرض، والتعاون الدولي في هذا المجال.
مُسلّطًا الضوء على خطورة مرض السعار كونه مرضًا فيروسيًا قاتلًا ينتقل عن طريق عقر الحيوانات المصابة للإنسان، وعدم فاعلية العلاج بعد ظهور الأعراض.
دور الجامعة:وأشار نائب رئيس الجامعة كذلك إلى دور جامعة جنوب الوادي في دعم جهود الدولة في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان " من خلال تنظيم ندوات توعوية، وتسيير قوافل بيطرية تهدف إلى الحد من انتشار الامراض المشتركة بين الحيوانات وبالتالي تقليل خطر انتقالها للإنسان، وذلك في إطار مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وافتتح الدكتور سامي مراد عميد كلية الطب البيطري الندوة مُرحّبًا بالحضور ومُقدّمًا نبذة مختصرة عن مبادرة "بداية" الرئاسية، التي تُعدّ هذه الندوة جزءًا من فاعلياتها وأهدافها الرامية إلى تنمية الإنسان المصري في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور مراد إلى أن مرض السعار يُعدّ مشكلة صحية عالمية، مُنتشرًا بشكلٍ خاص في الدول النامية في قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك بسبب قلة التوعية وضعف الرعاية البيطرية والصحية في تلك المناطق.
وتحدث في الندوة الدكتور سراج الدين سلطان استاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث عن النشأة التاريخية لداء الكلب (السعار) وماهية الفيروس والوبائيات العالمية للفيروس والحالة الوبائية في مصر.
وضرورة العمل والتكاتف المجتمعي للتخلص من السعار تطابقا مع منظور الصحة الواحدة الهادف الي الحفاظ علي الانسان والحيوان والبيئة.
و تحدث كذلك الدكتور حسن يوسف أستاذ الامراض المعدية ورئيس قسم طب الحيوان عن العوائل الناقلة للسعار والاعراض الظاهرية وكيفية تجنب الإصابة والسيطرة على المرض.
وتحدثت الدكتورة أسماء جابر مبارك أستاذ مساعد الامراض المشتركة ورئيس القسم بكلية الطب البيطري عن الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وكيفية تجنب انتقال السعار الي الانسان ، حيث يعد السعار واحد من بين أكثر من 200 من الامراض المشتركة التي تنتقل بين الانسان الحيوانات . وقد شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات حول مرض السعار وطرق الوقاية منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيطري كلية الطب البيطري بجامعة جنوب الوادي مرض السعار الحيوانات الأليفة الكلاب القطط الامراض المشترکة الطب البیطری جنوب الوادی مرض السعار
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب رئيس "جامعة مانشستر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأحد البروفيسور «آلان باسي»، نائب رئيس جامعة مانشستر وعميد كلية الأحياء والطب وعلوم الصحة، خلال زيارته لجامعة المنصورة، في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك بين الجامعتين، بحضور الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و الدكتور أشرف شومه، عميد كلية الطب، و الدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة – مانشستر للتعليم الطبي، و الدكتور رفيق بركات، مدير المرحلة الثانية بالبرنامج.
تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ومناقشة الموضوعات المتعلقة بالشراكة بين الجانبين، وبحث آليات تعظيم التعاون ليشمل الدراسات العليا.
ورحَّب الدكتور شريف خاطر بنائب رئيس جامعة "مانشستر" في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدًا حِرص الجامعة على تعزيز التعاون مع جامعة مانشستر كشريك استراتيجي في القطاع الطبي على مدار عشرين عامًا، والذي كان من نتاجه إطلاق أول برنامج دولي للتعليم الطبي في الجامعات المصرية، وهو ما يتوافق مع استراتيجيتها في الانفتاح على الثقافات العالمية للاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة.
وأشار "خاطر" إلى حِرص الجامعة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات ذات السمعة المرموقة والترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية في إطار استراتيجية التعليم العالي.
ومن جانبه، عبَّر البروفيسور "آلان باسي" عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا عراقة جامعة المنصورة ومكانتها المرموقة عالميًّا، وتقدّم مستويات الدراسة بها إلى الدرجة التي جعلتها نموذجًا ناجحًا للتعاون المشترك، كما عبَّر عن اعتزازه بالشراكة الممتدة مع جامعة المنصورة، مؤكدًا أنها نموذج يُحتذى به بين الجامعات المصرية.
وقد استعرض الدكتور شريف خاطر وصفًا تفصيليًا لموقع جامعة المنصورة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، حيث يدرس بها 180 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و40 ألفًا في مرحلة الدراسات العليا، في 18 كلية، وتحتوي على العديد من البرامج التعليمية المعتمدة، كما حصلت على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، وحصلت 10 من كلياتها على الاعتماد، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركزًا طبيًا متخصصًا، له سمعة ومكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا.
كما عَرَض البروفيسور "آلان باسي" لتاريخ جامعة مانشستر كواحدة من أعرق الجامعات في المملكة المتحدة، التي تأسست في عام 1824، وتقع في مدينة مانشستر، التي تُعتبر مركزًا حضاريًّا وثقافيًّا هامًا، وتعتبر من الجامعات البحثية الرائدة التي تقدّم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أنها تتميز بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تدعم البحث العلمي وتطوير المهارات لدى الطلاب، كما يوجد بها عدد كبير من الكليات والمعاهد التي تغطي مختلف التخصصات الأكاديمية، من خلال أربع مدارس تشمل كلية الطب والعلوم البشرية، كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية، كلية العلوم الإنسانية، وكلية علوم الحياة.
وقال الدكتور طارق غلوش، إن إدارة الجامعة تُقدِّر العلاقات الدولية كعنصر حيوي في تعزيز مكانة الجامعة على الساحة العالمية، كما أشار إلى أن الجامعة بصدد إنشاء كلية الدراسات العليا للبرامج البينية متخصصة في تقديم برامج دراسات عليا تتسم بالمرونة والتكامل بين التخصصات المختلفة، في ضوء حِرص الجامعة على تطوير البرامج التعليمية البينية التي تتوافق مع وظائف المستقبل وتطور المهارات في سوق العمل، والذي كان من نتاجه تحقيق الجامعة المركز 67 عالميًّا، والثاني محليًّا في نتائج أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية.
وأشار الدكتور أشرف شومه، إلى أن كلية الطب قامت بتخريج 14 دفعة من برنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبي حتى الآن، مؤكدًا على تميّز مستوى خريجي البرنامج، والذي انعكس بحصولهم على فرص عمل مميزة وتواجدهم في كبرى المؤسسات الطبية في مصر والعالم، حيث تحرص الكلية على إكساب الطلاب أسسًا شاملة في العلوم الطبية ومنهجية البحث العلمي، كما يتلقى الطلاب التدريب الإكلينيكي المتاح من خلال المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة للبروفيسور "آلان باسي" تقديرًا لجهوده الدؤوبة لتعظيم سبل التعاون مع جامعة مانشستر.
يُذكر أن برنامج زيارة نائب رئيس جامعة مانشستر شمل لقاءً مع إدارة برنامج المنصورة ومديري الفرق المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، ثم جولة في كلية الطب لتفقّد المدرجات والمعامل المخصصة لطلاب مانشستر، ثم زيارة لمركز جراحة الجهاز الهضمي كنموذج للمستشفيات الجامعية التي يتم فيها التدريب العلمي للطلاب، ثم ختامًا تفقد مشروع إنشاء المبنى التعليمي الطبي المتميز "مانشستر" بكلية الطب، الذي تم إنشاؤه على مساحة 1400 متر مربع، وملحق إضافي بمساحة 120 مترًا مربعًا، بارتفاع 8 طوابق، ويضم أربعة قاعات للمحاضرات التعليمية، قاعتين للساعات المعتمدة، معملين للمهارات، ومعملين للمحاكاة، بالإضافة إلى 40 غرفة للمجموعات التعليمية الصغيرة، والذي من المتوقع تسليمه ودخوله الخدمة التعليمية في العام الدراسي المقبل.