عرض فني للغربية للفنون الشعبية بالمشي السياحي برأس البر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شهدت محافظة دمياط ليلة جديدة من ليالي "صيف بلدنا 2023"، والتي تأتي ضمن مبادرة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، "ثقافتنا في إجازتنا"، حيث أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عرضا فنيا جديدا بالممشى السياحي بمدينة رأس البر، وذلك بمشاركة فرقة الغربية للفنون الشعبية، وتحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
شهد العرض الفني إقبالا كبيرا من جانب أهالي محافظة دمياط ومدينة رأس البر، اللذين استمتعوا بعرض فني مميز قدمته فرقة الغربية للفنون الشعبية بقيادة المدرب الفنان رامي جوهر، حيث تابع الحاضرون عددا من الرقصات والاستعراضات الشعبية، التي عبرت عن شكل الفلكلور في محافظة الغربية، ومن بينها: استعراض التنورة، والدراويش، وحمص وحلاوة طنطا، والفلاحة، والحجالة، والغوازي.
من جانبه، أوضح وائل شاهين، مدير الشئون الفنية بفرع ثقافة الغربية بأن العروض الفنية متواصلة بفعاليات "صيف بلدنا 2023"، مشيرا إلى أن فرقة الغربية للفنون الشعبية ستواصل جولاتها الفنية داخل عدد من المحافظات، حيث من المقرر أن تواصل الفرقة عروضها الفنية بمدينة بورسعيد، يومي 13و14 الجاري، على أن تختتم العروض الفنية بمدينة العريش يومي 15و16 من الشهر الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عرض فني للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مخرجون: «المسرح الصحراوي» يرسخ الهوية العربية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «المسرح الصحراوي».. سحر المكان وجماليات الفرجة الشارقة يعزز صدارة «أدنوك للمحترفين» بـ«ثنائية»عقد مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في مقر ضيوفه، لقاء تعارفياً لمخرجي العروض المشاركة في دورته الثامنة التي انطلقت فعالياتها في منطقة الكهيف مساء الجمعة الثالث عشر من ديسمبر الجاري، وتستمر حتى السابع عشر منه، وذلك في حضور أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح مدير المهرجان.
وتحدث في مستهل اللقاء حافظ خليفة، مخرج العرض التونسي «قصر الثرى»، موجهاً التحية إلى الشارقة لرعايتها ودعمها المسرح العربي، وتأسيسها مهرجان المسرح الصحراوي الذي يمثل نافذة للبحث والاشتغال مسرحياً في القصص والملاحم والسير البدوية العربية، وقال: إن المهرجان يمثل فرصة للتعامل مع حدود جديدة وغير مألوفة في تأليف وتمثيل العروض المسرحية، ليس فقط لأن تلك العروض تقدم في فضاء مفتوح لا يشبه «العلبة الإيطالية»، لكن أيضاً لأن على تلك العروض أن تنهل موضوعاتها وأشكالها من بيئاتها الصحراوية.
من جانبه، قال محمد الضمور، مخرج العرض الأردني «الديرة» الذي تقدمه فرقة رف للفنون الأدائية، إنه سعيد باختيار عرضه للمشاركة في هذه الدورة من المهرجان، مبدياً إعجابه بالتجربة، مثمناً جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم وتوجيه مسيرة المسرح العربي نحو آفاق التحديث والابتكار. وقال الضمور: إن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي يمثل المفتاح لترسيخ الهوية العربية، وأشار إلى أن تجربة المهرجان نبهت إلى أن هناك نقصاً ملموساً في الكتابات المسرحية التي تتناول البيئات البدوية العربية. وذكر عادل حسان، مخرج العرض المصري «الزينة» الذي تقدمه فرقة استديو 77، أن المهرجان يمثل تجربة مغايرة، ويجذب أي مخرج مسرحي مغامر للمشاركة فيه، مشيراً إلى أنه أخرج مجموعة من العروض خارج الفضاءات التقليدية، وأن مصر شهدت محاولات مسرحية عديدة للتحرر من إطار العلبة الإيطالية، ومن أبرزها مسرح السرادق، لكن ما يميز المسرح الصحراوي هو مكان عروضه، وكذلك طبيعة الموضوعات التي يتناولها.
وتوجه سلي عبدالفتاح، مخرج العرض الموريتاني «الحكيم» الذي تقدمه فرقة إيحاء للفنون الركحية، بالشكر إلى دائرة الثقافة في الشارقة على اهتمامها بدعم وترسيخ الحركة المسرحية في موريتانيا، وذكر أن الدائرة أتاحت لهم أن يشاركوا في دورات عدة من المهرجان، وكل مشاركة لهم كانت بمثابة فرصة لتعزيز إمكاناتهم ومهاراتهم في مقاربة التراث الصحراوي الموريتاني، لتجسيده في فضاء المهرجان.