أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن المصارف المركزية تتحمل مسئولية كبيرة في إدارة السياسات النقدية في هذه المرحلة المضطربة سياسيا واقتصاديا، وتعمل المصارف في بيئة متغيرة متداخلة المشكلات، وتتطور أدواتها باستمرار خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيات المالية والذكاء الاصطناعي وتذبذب الأسواق العالمية وزيادة منسوب انعدام اليقين.

وقال أبو الغيط  في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاعتيادية 48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية  "أثق في قدرة المصارف العربية وفي إمكانياتها وخبرات كادرها البشري على إدارة تلك المرحلة الصعبة بكل ما تقتضيه من يقظة ومرونة في الحركة وقدرة على التكيف والتعامل مع الصدمات الطارئة".


وأشار إلى أنه لا شك أن المجلس ومؤسسات النقد العربية تقع على عاتقها مسئولية كبيرة، ليس فقط في مواجهة التحديات الحاضرة والمستجدة، وإنما أيضا في تعزيز التعاون والعمل المشترك على المستوى العربي، فهذه الأزمات والتحديات يمكن مواجهتها بصورة أفضل وعلى نحو أكثر فعالية من خلال التبادل المستمر للمعلومات وتنسيق السياسات بهدف تشبيك الاقتصاد العربي واستنفار إمكانياته وطاقاته لتحقيق الاستفادة القصوى منها
وأعرب أمين الجامعة العربية عن تمنياته للاجتماع بالتوفيق دعما للأهداف المشتركة وتعزيزا للقدرات العربية الشاملة على مواجهة التحديات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط مؤسسات النقد العربية الجامعة العربية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي

أكد الرئيس اللبناني العماد حوزيف عون، أن الحكومة بدأت بالفعل العمل للوصول إلى الاتفاقات المطلوبة مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضيق الوقت وأهمية الإسراع في هذه الخطوات.

وجدد الرئيس اللبناني- خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة فرنسا 24 عشية سفره إلى باريس، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- التزامه بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي ومساعدة لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية، والمساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أنه لا بديل عن ذلك، ومثنيًا على الدور الفرنسي الداعم في مواجهة التحديات الراهنة.

وأكد عون التزام الدولة اللبنانية بتطبيق القرار 1701، وتعاون حزب الله في الجنوب، موضحًا أن حل موضوع حصرية السلاح سيكون عبر استراتيجية الأمن الوطني، وسيستغرق وقتًا.

وشدد على أولوية الجنوب حاليًا، وأن المرحلة اللاحقة تعتمد على التوافق والحوار الداخلي.

وأوضح الرئيس اللبناني، أن إسرائيل هي من تبدأ بخرق وقف إطلاق النار، ببقائها في خمس نقاط وعدم إطلاق الأسرى، مؤكدًا أهمية استمرار عمل لجنة المراقبة وإمكانية تشكيل لجنة مشتركة لحل النقاط العالقة على الخط الأزرق، مشددًا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى لتحقيق ذلك.

كما أكد أن التطبيع أو السلام مع إسرائيل غير مطروح حاليًا، والمطروح هو انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، وحل مشكلة الحدود، مشددا على التزام لبنان بمبادرة السلام العربية، وأن موقفه يأتي ضمن الموقف العربي.

وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه ناقش مع نظيره السوري على هامش القمة العربية في القاهرة، ترسيم الحدود لضبط المشاكل والتهريب، واقترح تشكيل لجان للبدء بالترسيم البري والبحري بعد تشكيل الحكومة السورية. وعلق على الحوادث الحدودية بأنها مع مهربين، وأن الاجتماع المقبل سيكون في السعودية.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد للبنان: ارفعوا السرية المصرفية أولًا..والودائع بالليرة؟
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.1% وانخفاض التضخم
  • الرئيس اللبناني: ملتزمون بالإصلاحات.. ونسعى للوصول لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي
  • لبنان يطلب قرضاً من صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد: الاقتصاد الأمريكي يتجه إلى التباطؤ هذا العام
  • رسمياً... هذا ما طلبه لبنان من صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد يتفق مع باكستان لإقراضها ملياري دولار
  • برلماني: السيسي بعث رسالة طمأنة للشعب بقدرة الدولة على مواجهة التحديات
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال