بغداد تموّل أربيل بمبلغ 243 مليار دينار لصرف رواتب موظفي الإقليم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد الخبير المالي هفيدار شعبان، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، أن وزارة المالية الاتحادية ستقوم بتمويل الإقليم بمبلغ 243 مليار دينار.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية سترسل للإقليم هذا المبلغ وهو المتبقي لغرض تمويل رواتب إقليم كردستان كاملة، لشهر آب الماضي".
وأضاف أنه "يوم غد ستباشر وزارة المالية في حكومة الإقليم بصرف رواتب الموظفين، كما أن بغداد طلبت من حكومة الإقليم بإعداد القوائم وفقا لشهر شباط الماضي".
وكشف مصدر مطلع، ليوم الجمعة، (27 أيلول 2024)، عن موعد إطلاق صرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان لشهر آب الماضي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "حكومة الإقليم بحاجة إلى 243 مليار دينار لكي يتكمل المبلغ الكامل برواتب الموظفين والبالغ 998 مليار دينار".
وأضاف، أن "بغداد وعدت بإرسال المبلغ يوم الأحد المقبل، وبالتالي سيتم إطلاق قائمة الرواتب في نفس اليوم ويستمر التوزيع لمدة 3 أيام فقط، وبعدها بأيام قليلة سيتم تمويل رواتب شهر أيلول، وذلك بعد أرسلت وزارة المالية في الإقليم قائمة الرواتب كاملة".
وكانت وزارة المالية في إقليم كردستان أعلنت أمس الخميس "تسليمها قائمة رواتب الموظفين لشهري آب وايلول وفق ما طلبته وزارة المالية الاتحادية آخر مرة".
وبينت، انه "من أجل سد العجز الحاصل في رواتب شهر آب والذي يُقدر بـ243 مليار دينار، قررت وزارة المالية الاتحادية صرف القطوعات المتوقفة من شهر شباط الى شهر آب، ومن المقرر البدء بتوزيع الرواتب بداية الأسبوع المقبل مع وصول التمويل التكميلي من بغداد" مؤكدة، انها "بانتظار البدء بارسال رواتب شهر أيلول لموظفي الإقليم ومن أجل بدأت من الآن عملية تدقيق قائمة الرواتب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة المالیة الاتحادیة رواتب الموظفین ملیار دینار شهر آب
إقرأ أيضاً:
معلمون يمنيون يطالبون بصرف الرواتب وإصلاح سلّم الأجور
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، الأحد، مسيرة حاشدة للمعلمين والتربويين والموظفين النقابات، طالبت بضرورة إصلاح سلّم الأجور والمرتبات، وصرف رواتب الـ 9الشهور المتأخرة لكافة الموظفين.
كما طالبت المسيرة بصرف كافة العلاوات والتسويات وتنفيذ الترقيات، وحل قضايا المعلمين النازحين من المحافظات الأخرى إلى تعز، وتثبيتهم وصرف رواتبهم، وتحسين رواتب موظفي 2011م.
وأكّد المشاركون في الوقفة على ضرورة صرف الحافز الشهري لكل المعلمين أسوة بالمعلمين في المحافظات المحررة الأخرى، والحيلولة دون انهيار العملة المحلية وضعف الريال اليمني مقابل العملات الأخرى.
كما دعوا إلى “محاصرة الفقر والحد من تغوله في المجتمع”، مطالبين السلطات المحلية والعليا القيام بواجبها الدستوري تجاه المواطنين، وصرف الرواتب في مواعيدها المحددة نهاية كل شهر دون تأخير.
وقالت نقابة المعلمين ومعها كافة المكونات النقابية إنهم مستمرون بالإضراب حتى تحقيق كافة المطالب دون اجتزاء أو انتقاص.