"بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول إيجاد حلول مبتكرة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز التنمية المستدامة بمطروح،التابع لمركز بحوث الصحراء ورشة عمل المختبر الحي الخاصة بمشروع "النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار في منطقة البحر المتوسط، تحت عنوان "المشاركة في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة للإدارة المستدامة للأراضي والمياه".
وفي كلمته، أكد د عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء السابق ورئيس الفريق البحثي المصري بالمشروع، على أهمية المشروعات البحثية في تعزيز قدرة المجتمع على مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها السلبية على مختلف جوانب الحياة.
وأوضح أن تبني التقنيات المطورة خلال المشروع سيكون له دور كبير في تحسين استدامة الموارد الطبيعية، مع ضرورة نشر مخرجات المشروع ليس فقط في الأوساط العلمية، ولكن أيضًا بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين. كما شدد على أهمية تدريب الكوادر المحلية لضمان نجاح تطبيق هذه التقنيات.
من جانبه، أشار د أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع والباحث بمركز بحوث الصحراء، إلى أن الهدف الأساسي من مشروع SALAM-MED هو تحديد واختبار وتطبيق حلول عملية "قائمة على الطبيعة" تهدف إلى تعزيز مرونة النظم الاجتماعية والبيئية في الأراضي الجافة المتدهورة بحوض البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أن المشروع يشمل تطوير تقنيات وأدوات متكاملة لتحسين استخدام المياه وإدارة التربة في مناطق مختارة تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا، مع إمكانية تطبيق هذه الحلول في مناطق مشابهة عبر حوض البحر المتوسط.
في سياق متصل، أوضح المهندس محمود الامير مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح أن أحد الأهداف الرئيسية لورشة العمل هو تعريف أصحاب المصلحة، بما في ذلك البدو والمزارعين والباحثين والمستثمرين، بالتقنيات التي تم تطويرها ضمن المشروع ومدى تأثيرها على تحسين النظام البيئي والاجتماعي بمحافظة مطروح. وأضافت أن الورشة تضمنت الاستماع لمقترحات أصحاب المصلحة المحليين واستيعاب آرائهم حول مدى توافق النماذج المعروضة مع احتياجات المحافظة مشيرًا إلى دورها الإيجابي في تعزيز قدرة البدو والمزارعين على مواجهة التغيرات المناخية وتحسين استدامة الموارد الطبيعية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوض البحر المتوسط التغيرات المناخية مركز التنمية المستدامة بمطروح بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: توظيف الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جناح مركز «شباب من أجل الاستدامة» ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُقام في مركز أدنيك أبوظبي، حتى 18 يناير الجاري.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، بأعضاء من منصة «شباب من أجل الاستدامة»، المبادرة العالمية الرائدة التي تقودها شركة «مصدر» لتمكين جيل جديد من قادة المستقبل في مجال الاستدامة؛ حيث اطّلع سموّه على برامج ومبادرات المنصة ودورها في تطوير مهارات الشباب، لتعزيز إسهاماتهم في دعم جهود الاستدامة العالمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية المتنامية.
وأكّد سموّه على أهمية تعزيز دور الشباب في ترسيخ الممارسات المستدامة وتطوير الحلول المناخية القائمة على أسس المعرفة والبحث والابتكار، وتوظيف أحدث حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على تنمية المهارات المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتمكين فئة الشباب من إيجاد حلول مستدامة تُحدث تغييراً إيجابياً ملموساً في المشهد البيئي وقطاع الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل سعيها إلى تحقيق المزيد من التقدم على صعيد التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة من خلال توظيف أحدث التقنيات والابتكارات، وتبادل الخبرات مع الجهات العالمية الرائدة في هذا المجال، انطلاقاً من مبادئ وقيم الاستدامة التي تتبنّاها الدولة وأهداف «المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050»، والتي تأتي ضمن الجهود الوطنية الشاملة الرامية إلى ترسيخ أسس وممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات الرئيسية.
جلسات تفاعلية
رافق سموّه، خلال الزيارة، سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن مركز «شباب من أجل الاستدامة»، الذي تُنظِّمه «مصدر» خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، يستضيف مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل «منتدى شباب من أجل الاستدامة» السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض «خارج المختبر»، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في منصة «شباب من أجل الاستدامة»؛ وورش عمل «التواصل مع الشباب»، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى «يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ»، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُنظَّم هذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، يستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي يشهدها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني، لبحث سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام ومزدهر للجميع.