هآرتس: نتنياهو لا شرف له ولا حياء فأين من يعارضون الموت والدمار؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن إسرائيل تفتقر إلى معارضة حقيقية في وقت حرج يرأسها فيه "رجل لا شرف له ولا حياء"، وتقودها فيه حكومة يمينية جلبت عليها أكبر كارثة في تاريخها وستجرها الآن لحرب هي في غنى عنها في لبنان.
وأكدت هذه الصحيفة الإسرائيلية على حاجة إسرائيل إلى معارضة "حازمة وأخلاقية" تتحدى غطرسة اليمين الإسرائيلي الذي يظن بأن لا رادع له، وذكّرت الحكومة بأن الحرب الإقليمية ستكون كارثة يجب تجنبها، وبأن الدمار ليس هدفا بحد ذاته، وهو ما يجب أن يكون استنتاجا "بديهيا".
وبنبرة تنمّ عن الاستياء، لفتت في افتتاحيها إلى أن زعيم حزب المعارضة اليسارية يائير غولان يتبنى مواقف أو إستراتيجيات يمينية أكثر من الحكومة، فقد دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي مرة أخرى هذا الأسبوع إلى احتلال منطقة أمنية عازلة في الأراضي اللبنانية.
وقالت الافتتاحية إن معارضة غولان "النائمة" لا تؤيد الإطاحة بائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأسباب "أمنية"، وانتقدت الصحيفة ذلك قائلة إنه يفكر وكأنه "لا يزال ضابطا في الجيش وليس زعيما لحزب من المفترض أن يقدم حلولا بديلة يسارية للحكومة الحالية".
ونوهت الصحيفة إلى أن المشكلة تمتد لتشمل أحزاب المعارضة الأخرى، فقد أعلن "زعيم الوسط الإسرائيلي" بيني غانتس دعمه التوغل البري في لبنان، كما انضم بعض شركائه السياسيين في الحزب مثل جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو، ودعا البعض الآخر إلى مهاجمة إيران و"الذهاب إلى أبعد مدى" مثل أفيغادور ليبرمان، وهم من كانوا في السابق يعتبرون نتنياهو رئيس وزراء غير شرعي.
ولفتت الافتتاحية إلى أن الوحيد الذي لم يتماش مع حكومة اليمين هو السياسي المعارض من حزب "هناك مستقبل" -ورئيسه سابقا- يائير لبيد، ولكنه لا يستطيع إحداث أي تغيير حقيقي وحده، وبانسياق أحزاب المعارضة وراء سياسات الحكومة الحالية، فإنها تحقق لقيادة الجيش والمستوطنين مناهم، خصوصا وأنه في واقع إسرائيل المعهود من المقدر أن تصبح المستوطنة "مجتمعا"، والإجراءات "المؤقتة" دائمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 12:01 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعلنت أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، الثلاثاء، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية والجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي وكتلة الموقف وجبهة الشعب، حسم قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة للإقليم، معتبرة أن التمثيل بات محصورا بين الحزبين الرئيسيين.وقال عضو جماعة العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين في تصريح صحفي، إن “المعارضة وصلت إلى قناعة راسخة بأن المشاركة في الحكومة لا تعود بأي نفع حقيقي على المواطن الكردي”، مضيفا: “اختيارنا للمقاطعة جاء بعد أن أدركنا أن وجودنا داخل الحكومة لا يغير من الواقع شيئا، بل يجعلنا شهود زور على الفساد والسرقات ومعاناة الشعب”.