14 رسالة من رئيس النواب بشأن الأحداث الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب عددا من الرسائل الهامة خلال كلمته التى ألقاها بالجلسة العامة فى بداية دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الثانى، وجاءت كالتالى:
1- مجلس النواب يتعهد باستكمال ما بدأه من صياغة تشريعات تساهم في دعم المواطن والحفاظ على حقوقه، وكذلك استكمال دوره الرقابي بمزيد من التعايش مع اهتمامات المواطن ومتطلباته بموضوعية تامة.
2- التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية هو الضمانة الحقيقية لدفع عجلة التنمية.
3- قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت التجويع والحصار والتهجير القسري سلاحاً ضد الفلسطينيين، ومصر لم تدخر جهداً من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا الفلسطينيين.
4- مجلس النواب يشيد بالموقف التاريخي لرئيس الجمهورية في الوقوف بقوة ضد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار.
5- ما يحدث في لبنان انتهاك صارخ لدولة ذات سيادة، وعدوان لا رحمة فيه على المدنيين وينذر باندلاع مواجهة إقليمية شاملة ستكون تداعياتها وخيمة على كافة دول المنطقة.
6- مجلس النواب يثمن قرار القيادة السياسية بتوفير مساعدات طبية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق في ظل تقاعس دولي واضح تجاه إنهاء معاناة الأبرياء في لبنان.
7- مجلس النواب يطالب المجتمع الدولي بضرورة الوقف الفوري للممارسات الإسرائيلية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي.
8- ما زالت ليبيا الشقيقة تعاني من تداعيات الأزمات المتتالية وما زالت مصر مستمرة في جهودها لتعزيز الاستقرار في ليبيا ودعم المؤسسات الوطنية.
9- السودان يواجه تحدياً وجودياً غير مسبوق ونزاعاً داخلياً اتسع نطاقه، ومصر تسعى لمد يد العون لأشقائها بوادي النيل وهو التزام الأخ تجاه أخيه، ومصر تدعم كل الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في السودان.
10- مجلس النواب يثمن موقف القيادة المصرية التاريخي في الدفاع عن سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
11- أثيوبيا أفشلت كافة المساعي المبذولة لحل الأزمة وآخرها تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.
12- مجلس النواب يؤكد رفضه للسياسات الأحادية الأثيوبية المخالفة لقواعد القانون الدولي، مؤكداً أن مصر لن تتهاون مع أي مساس بأمنها المائي أو أي تهديد لمقدرات الشعب المصري الذي يمثل نهر النيل شريان الحياة الأوحد له.
13- مجلس النواب يقدم الشكر والتقدير للرئيس السيسي لقيادته مسيرة الوطن بحكمة وبصيرة واضعاً مصلحة الوطن وأمن مصر واستقرارها فوق كل اعتبار.
14- مجلس النواب يؤكد دعمه الدائم لجهود القيادة السياسية لخفض التصعيد في المنطقة وإحلال السلام ومواصلة مسيرة التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يخاطب قيادات التكتل الوطني للأحزاب: لستم مجرد حلفاء وانما شركاء في التخطيط، والقرار ... تفاصيل
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في تعزيز الاستجابة المثلى للمتغيرات الإقليمية، والدولية.
وقال الرئيس "بموجب الدستور، والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، فإن المكونات، والاحزاب السياسية ليست مجرد حلفاء، وانما شركاء في التخطيط، والقرار..
لهذا أنتم هنا اليوم من اجل رؤية مشتركة لصناعة المجد الذي ناضلتم من اجله طويلا، وليس مجرد ارقام كما هو الحال في مناطق المليشيات".
ورحب العليمي بقيادات وممثلي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في الاجتماع الذي يأتي ضمن سلسلة مشاورات موسعة مع كافة القوى والمكونات الفاعلة في الساحة اليمنية.
واثنى العليمي، على دور التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وموقفه المشرف في الدفاع عن النظام الجمهوري، ومناهضة المشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة.
ووضع الرئيس قيادة التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية امام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات، والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة، الثناء على دور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية.
واشار الرئيس الى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمة ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف المليشيات الحوثية كتهديد دائم وليس مؤقتا للأمن والسلم الدوليين.
وقال ان من ثمار هذه الجهود بدا واضحا اليوم في التحول الإيجابي بموقف المجتمع الدولي سواء على صعيد تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية اجنبية، او على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، الى خيار الردع الحازم.
كما تطرق فخامته في هذا السياق الى انجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية، وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية، والامنية، والإعلامية والدبلوماسية الى غير ذلك من الاستحقاقات.
اضاف" لكن الاهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الاجرائية على الارض، التي نتشاور حولها الآن، حيث نؤكد ان كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وانهاء معاناة شعبنا التي طال امدها".
اضاف: "لهذا نحن مدعوون الى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة ادارتها الجماعية بكفاءة، وحنكة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب، وبأقل كلفة ممكنة".
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على اهمية تصفير كافة الخلافات بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية، في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وانجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بكافة اشكالها.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد استمع في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى شرح موجز حول نشاط التكتل وبرنامجه السياسي واهدافه الرامية الى تعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار، والتنمية.
كما استمع فخامته الى عرض موجز حول رؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الانسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية.
وقبيل النقاشات، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحضور الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الابرار في كافة ربوع الوطن، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا، من التنظيمات الارهابية، حيث انتصر فيها ابناء حضرموت الابطال قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لقيم وهوية محافظتهم المعطاءة، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة، والتنمية.