كشف مصدر أمني إسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن عدم تسجيل أي اشتباكات مع حزب الله خلال العملية البرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.

وأوضح المسؤول الأمني في تصريح لوكالة "رويترز" أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان "محدودة"، مؤكدًا أن تنفيذ عملية أوسع تشمل العاصمة بيروت "ليس على جدول الأعمال" حاليًا.

وأشار المصدر إلى أنه حتى اللحظة لم تقع أي اشتباكات مباشرة مع حزب الله، ورفض الكشف مدى العمق الذي قد تتوغل فيه القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، لكنه أضاف أن التوغل سيكون "على مسافة قريبة". وبيّن أن القوات العاملة في المنطقة معتادة على تنفيذ "غارات محدودة"، وأن العمليات تتم في نطاقات "محدودة من حيث المساحة والزمان".

وفي وقت سابق، طالب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان أكثر من 20 بلدة جنوب لبنان بإخلائها، فيما أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن إسرائيل أبلغتها بنيتها تنفيذ "توغلات برية محدودة" داخل الأراضي اللبنانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشتباكات لبنان حزب الله القوات الإسرائيلية غارات الأمم المتحدة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.

وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.

وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".

ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.


وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق العملية البرية في رفح
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة
  • الحسيمة.. إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية (مصدر أمني)
  • رهائن لدى حزب الله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ عن لبنان
  • 3 قتلى في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
  • الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
  • قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان