أعلنت مارين لوبان، الزعيمة اليمينية المتطرفة في فرنسا، عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية عقب تداول مقطع فيديو يظهر والدها، جان ماري لوبان، يغني مع أعضاء فرقة يمينية متطرفة معروفة بصلاتها بالنازيين الجدد.

اعلان

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جان ماري لوبان، البالغ من العمر 96 عاماً، وهو يغني في منزله مع فرقة "ماتش ريتور"، وهي فرقة روك يمينية متطرفة مرتبطة بشبكة دولية تدعى "Blood and Honor".

تُعرف هذه الشبكة بدعوتها إلى العنف للحفاظ على "بقاء الأجناس الأوروبية"، وتُعتبر جزءاً من المشهد اليميني المتطرف.

كان جان، الذي قاد سابقاً حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المتطرفة، قد أُعفي من المثول في محاكمة اختلاس جارية تشمل ابنته مارين لوبان وعدداً من الموظفين. المقطع الذي أثار جدلاً واسعاً يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يرتدي قميصاً يمجد "شباب هتلر"، ما زاد من حدة الانتقادات تجاه لوبان والفرقة.

Relatedارتفاع أسهم اليمين المتطرف في أوروبا.. هل يتسبب في انقسامات وصراعات داخل دول الاتحاد؟محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهاتإحالة زعيمة حزب اليمن المتطرف مارين لوبن إلى المحاكمة بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق ضد مارين لوبان بتهمة تمويل غير قانوني لحملتها الرئاسية 2022

وأشارت لوبان إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد المجموعة التي ظهرت في مقطع فيديو مع والدها جان ماري لوبان، مدعية أن هذه المجموعة استغلت ضعفه وما وصفته بخرفه المزعوم. وفي بيان لها، أوضحت لوبان أن والدها قد لا يكون مدركاًُ تماماًُ لما يجري حوله، قائلة: "جان قادر على تلاوة موسيت، لكنه قد لا يعرف ما هي السنة".

من الجدير بالذكر أن الفيديو، الذي أثار جدلاً واسعًا، يظهر أعضاء فرقة "ماتش ريتور" يغنون أغنية "Fanchon" لنابليون في حضور لوبان. وقد أضافوا كلمات تشير إلى تصريحات معادية للمثليين كان قد أدلى بها لوبن عام 1997، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 وأخيرا أصبح لفرنسا حكومة.. الإليزيه يعلن عن تعيين التشكيلة الوزارية الجديدة بعد طول مخاض مارين لوبن البرلمان الأوروبي جان ماري لوبان يمين متطرف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ361: تل أبيب تحت النار وتوغل إسرائيلي في جنوب لبنان وقصف يطال دمشق يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان وأنباء عن عملية برية "محدودة" قد تستغرق أياما يعرض الآن Next "ميركل المكسيك" كلوديا شينباوم تؤدي اليمين كأول رئيسة للبلاد وسط تحديات اقتصادية وأمنية ملحة يعرض الآن Next هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟ يعرض الآن Next في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم جاسوس إيراني باع نصر الله؟ الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر قتلت نصر الله ورفاقه... كيف تعمل القنابل الخارقة للتحصينات؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاةفرنساإسرائيللبنانالحرب في أوكرانيا روسياالأمم المتحدةالصينفيضانات - سيولجنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة فرنسا إسرائيل لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة فرنسا إسرائيل لبنان مارين لوبن البرلمان الأوروبي جان ماري لوبان يمين متطرف حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة فرنسا إسرائيل لبنان الحرب في أوكرانيا روسيا الأمم المتحدة الصين فيضانات سيول جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مارین لوبان

إقرأ أيضاً:

ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!

المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

 هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة العراق واليمن اليوم في خليجي 26
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • لأول مرة|نيقولا معوض يغني بالتركي مع أيلين ييليز (ما القصة؟)
  • نيقولا معوض يغني بالتركي لأول مرة في Just Before I Fall Asleep
  • فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز بسبب طلبها زيادة مصروفها
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
  • الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من خمسة بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
  • ماذا يعني فقدان جبل الشيخ ؟