مارين لوبان تتقدم بدعوى قضائية بعد تصوير والدها يغني مع مجموعة من النازيين الجدد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت مارين لوبان، الزعيمة اليمينية المتطرفة في فرنسا، عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية عقب تداول مقطع فيديو يظهر والدها، جان ماري لوبان، يغني مع أعضاء فرقة يمينية متطرفة معروفة بصلاتها بالنازيين الجدد.
اعلانتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جان ماري لوبان، البالغ من العمر 96 عاماً، وهو يغني في منزله مع فرقة "ماتش ريتور"، وهي فرقة روك يمينية متطرفة مرتبطة بشبكة دولية تدعى "Blood and Honor".
كان جان، الذي قاد سابقاً حزب الجبهة الوطنية الفرنسي المتطرفة، قد أُعفي من المثول في محاكمة اختلاس جارية تشمل ابنته مارين لوبان وعدداً من الموظفين. المقطع الذي أثار جدلاً واسعاً يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يرتدي قميصاً يمجد "شباب هتلر"، ما زاد من حدة الانتقادات تجاه لوبان والفرقة.
Relatedارتفاع أسهم اليمين المتطرف في أوروبا.. هل يتسبب في انقسامات وصراعات داخل دول الاتحاد؟محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهاتإحالة زعيمة حزب اليمن المتطرف مارين لوبن إلى المحاكمة بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق ضد مارين لوبان بتهمة تمويل غير قانوني لحملتها الرئاسية 2022وأشارت لوبان إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد المجموعة التي ظهرت في مقطع فيديو مع والدها جان ماري لوبان، مدعية أن هذه المجموعة استغلت ضعفه وما وصفته بخرفه المزعوم. وفي بيان لها، أوضحت لوبان أن والدها قد لا يكون مدركاًُ تماماًُ لما يجري حوله، قائلة: "جان قادر على تلاوة موسيت، لكنه قد لا يعرف ما هي السنة".
من الجدير بالذكر أن الفيديو، الذي أثار جدلاً واسعًا، يظهر أعضاء فرقة "ماتش ريتور" يغنون أغنية "Fanchon" لنابليون في حضور لوبان. وقد أضافوا كلمات تشير إلى تصريحات معادية للمثليين كان قد أدلى بها لوبن عام 1997، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 وأخيرا أصبح لفرنسا حكومة.. الإليزيه يعلن عن تعيين التشكيلة الوزارية الجديدة بعد طول مخاض مارين لوبن البرلمان الأوروبي جان ماري لوبان يمين متطرف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ361: تل أبيب تحت النار وتوغل إسرائيلي في جنوب لبنان وقصف يطال دمشق يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان وأنباء عن عملية برية "محدودة" قد تستغرق أياما يعرض الآن Next "ميركل المكسيك" كلوديا شينباوم تؤدي اليمين كأول رئيسة للبلاد وسط تحديات اقتصادية وأمنية ملحة يعرض الآن Next هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟ يعرض الآن Next في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم جاسوس إيراني باع نصر الله؟ الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر قتلت نصر الله ورفاقه... كيف تعمل القنابل الخارقة للتحصينات؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاةفرنساإسرائيللبنانالحرب في أوكرانيا روسياالأمم المتحدةالصينفيضانات - سيولجنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة فرنسا إسرائيل لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة فرنسا إسرائيل لبنان مارين لوبن البرلمان الأوروبي جان ماري لوبان يمين متطرف حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة فرنسا إسرائيل لبنان الحرب في أوكرانيا روسيا الأمم المتحدة الصين فيضانات سيول جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
لقاء السنيورة مع مجموعة العشرين: الاسراع بوقف النار بالتلازم مع تطبيق الـ1701
تداعت مجموعة الشخصيات المنضوية في إطار "مجموعة العشرين" والتي درج الرئيس فؤاد السنيورة على الالتقاء بها دورياً على مدى 13 سنة الماضية، وذلك في خضم التطورات الراهنة الشديدة الهول نتيجة تعاظم حدّة واتساع العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان واللبنانيين، وبعد نقاش مستفيض للأوضاع العامة في البلاد، توجهت المجموعة في بيان، بـ"التعزية القلبية الصادقة الى عائلات الشهداء والضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي الوحشي على مختلف الأراضي والمناطق اللبنانية"، سائلة الله "أن يعجل بشفاء جراح المصابين".
وأثنت المجموعة على "البيان الصادر عن القمة الروحية التي انعقدت في بكركي والبيان الذي صدر عن الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة، وهما البيانان اللذان اعتُبرا انهما يشكلان خريطة طريق لوقف الحرب غير المسبوقة التي تشنها إسرائيل على جميع اللبنانيين، وبالتالي للخروج من المحنة الهوجاء الراهنة التي تعصف بلبنان". حيث شددت المجموعة على "أهمية المسارعة للتوصل وبأسرع وقت ممكن لوقف إطلاق النار، لحفظ أرواح المواطنين الأبرياء وللحؤول دون المزيد مما يرتكبه العدو الإسرائيلي من قتلٍ وتدمير منهجي وتهجير قسري لجموعٍ كبيرة من اللبنانيين في شتى أنحاء لبنان إلى خارج مدنهم وبلداتهم وقراهم ومنازلهم، حيث يعانون الأمرين".
ورأت أن "وقف إطلاق النار ينبغي أن يتلازم ويترافق مع المباشرة الفورية في تطبيق القرار الدولي 1701 كاملا"، مشددة على "أهمية وضرورة دعم الجيش اللبناني وتعزيز إمكاناته وقدراته للدفاع عن لبنان، والتأكيد على انتشاره في جنوب الليطاني وفي كل المناطق اللبنانية".
كما رأت "ضرورة المسارعة ومن دون أي تأخير او أعذار لدعوة مجلس النواب فوراً للانعقاد وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يحوز على ثقة المجلس النيابي وثقة المواطنين ويكون رمزاً لوحدة الوطن، بحيث يُصار بعدها إلى إعادة تكوين السلطات الدستورية، لاسيما عبر تشكيل حكومة إنقاذ تكون قادرة وفاعلة وتعمل على وضع لبنان على سكة التعافي والنهوض الوطني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وأكدت "أهمية التمسك بوحدة اللبنانيين واحتضان بعضهم لبعضهم الآخر، وتضامنهم في وجه العدوان الإسرائيلي، وتأكيد عودتهم كفريق واحد متضامن إلى ما تقتضيه مصلحتهم الواحدة ومصلحة لبنان، وذلك بشروط الدولة اللبنانية وتحت رعايتها، وبما يعني أن تمسك الدولة بالقرار الوطني وتُدافع عن سيادتها الوطنية وكرامة شعبها، وأن تكون صاحبة السلطة الوحيدة والحصرية على كامل التراب اللبناني".
واشارت الى ان "ما أثبتته الأيام لجهة ثبات وأهمية الصيغة اللبنانية، صيغة العيش الواحد والمشترك بين جميع اللبنانيين، وان وحدة الشعب اللبناني هي السلاح الأفضل والأمضى في الدفاع عن لبنان، وفي تأكيد حقه بالحرية والاستقلال والسيادة، وان الحلول للبنان لا تكون ويجب أن لا تكون إلاّ عبر الحلول الوطنية الجامعة التي ترتكز على التمسك بالدستور وبحسن واستكمال اتفاق الطائف، وان هذه الصيغة اللبنانية لا تحتمل ولا تتحمل انتصار فريق من اللبنانيين على فريق آخر، بل هي تقوم على أساس واحد لا بديل له، وهي عودة الجميع إلى الدولة اللبنانية وإلى سلطتها الواحدة والموحدة، وخضوعهم جميعاً إلى أحكام دولة القانون والنظام والمؤسسات، الدولة الراعية والعادلة، دولة المواطنة، التي هي أقوى من كل طائفة ومن كل الطوائف، وهي التي تظلُّ الملاذ للجميع، وهي الحامية للجميع على مساحة الوطن، الدولة التي تحترم دستور البلاد، كما وتحترم مواطنيها. فإمّا أن ينتصر الجميع وبالجميع ومعهم لبنان، وإما أن ينهزم الجميع ونخسر جميعا لبنان هذه الصيغة الفريدة، ونخسر وطننا ومستقبلنا الواحد".
واشارت الى ان "أزمة النازحين اللبنانيين الضيوف أصبحت تتفاقم غارة بعد غارة، ويوما بعد يوم، وهي باتت مشكلة خطيرة تفوق القدرة الاستيعابية للمناطق والمجتمعات المضيفة وتفوق قدرتها على التحمل، وكذلك لقدرة وإمكانات الدولة اللبنانية. إن هذا يستدعي تزخيم كل الجهود، والعمل على تكوين إدارة فاعلة وموثوقة، أهلية وحكومية، تتولى الأمر وتستطيع أيضا أن تُسهم في استنهاض الدعم العربي والدولي من أجل تأمين مستلزمات الضيافة الموقتة والكريمة، وتأمين عودتهم السريعة والكريمة إلى بلداتهم وقراهم، وذلك بالتلازم مع إعداد المخططات اللازمة لإعادة الإعمار مع ما يقتضيه ذلك من وجود إدارةٍ كفوءة وموثوقة وتمويل كاف ومضبوط من أجل إنجاز عملية الإعمار للمناطق المهدمة والمتضررة، وذلك إفشالا لمخططات العدو الإسرائيلي الذي تسبب بالنزوح القسري".