الأسهم الأوروبية تستقر وسط ترقب لبيانات التضخم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 1-10-2024، بعد تراجعها بواحد في المئة الجلسة السابقة في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
الدولار يرتفع بعد تصريحات لرئيس الفيدرالي حول الفائدة
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الذي استقر عند 522.
وتراجع المؤشر الفرعي لأسهم الطاقة بنحو خمسة بالمئة. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو لشهر سبتمبر أيلول في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، ومؤشرات مديري المشتريات لقطاع الصناعة للتكتل وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا بعد قليل.
مؤشرات البورصة المصريةواصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والعرب فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع، وسط تداولات بلغت 2.3 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.66% ليصل إلى مستوى 31796 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.57% ليصل إلى مستوى 39242 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.66% ليصل إلى مستوى 13782 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.98% ليصل إلى مستوى 7612 نقطة، وصعد "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.94% ليصل إلى مستوى 10832 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة بنسبة 0.81% ليصل إلى مستوى 3152 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 8045 نقطة.
وأعلنت إدارة البورصة المصرية، إيقاف التداول على 9 أسهم لمدة 10 دقائق لتجاوزها نسبة الـ5% صعودًا أو هبوطًا خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء، وهما: سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية، وأصول للوساطة في الأوراق المالية، والسويدي إليكتريك، والمؤشر للبرمجيات ونشر المعلومات، والاستثمار العقاري العربي-اليكو، وديجيتايز للاستثمار والتقنية، والإسكندرية للخدمات الطبية-المركز الطبي الجديد-الإسكندرية، والاتحاد الصيدلي للخدمات الطبية والاستثمار، والقاهرة للخدمات التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المستثمرون بيانات التضخم منطقة اليورو
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يتراجع مسجلاً أطول سلسلة خسائر منذ عام 2020
شهدت الأسهم الأمريكية تقلبات في وول ستريت، مسجلة خسائر أسبوعية، بعد جلسة خاسرة يوم أمس إثر بيانات اقتصادية أثارت إحباطاً في السوق في ظل ترقب قرارات الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
واستقر مؤشر S&P 500 عند 6.051.09 نقطة.
وحيداً ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.12%. إلى 19,926.72 نقطة.
فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 86 نقطة أو 0.20%عند 43.828.06 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجل مؤشر داو جونز انخفاضاً بنسبة 1.8%، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.6% وأنهى سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3% خلال هذه الفترة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة خاسرة في وول ستريت. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 234 نقطة، أو حوالي 0.5%، متراجعاً لليوم السادس على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أبريل. وتراجع ناسداك المركب ما يقرب من 0.7% مخترقاً ما دون علامة 20000 مع تراجع أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia، كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنحو 0.5%.
وجاءت التحركات في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والذي جاء قبل التوقعات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الذي يتتبع أسعار الجملة، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بزيادة 0.2% على أساس شهري. قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد البيانات.
يأتي هذا في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر، والذي جاء متوافقاً مع تقديرات خبراء الاقتصاد ودفع المستثمرين إلى توقع خفض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة ستاندرد آند بورز 500 الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع الفدرالي الأميركي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.
ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.
ارتفاع أسهم تسلا
ارتفعت أسهم شركة تسلا Tesla بأكثر من 2% خلال التعاملات ، بعد أن أفادت وكالة رويترز بأن فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أوصى بإنهاء شرط الإبلاغ عن حوادث السيارات.
سجلت الشركة أكبر عدد من الحوادث ضمن هذا البرنامج، وهو شرط لم يلقَ استحسان الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك.