الكهموس: السعودية اتخذت خطوات قانونية ملموسة لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية، مازن بن إبراهيم الكهموس، إن السعودية اتخذت خطوات ملموسة لتطوير الأطر القانونية، والممارسات العملية في مجال مكافحة الفساد؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة للوصول إلى اقتصاد متنوع مستدام.
جاء في كلمة ألقاها الكهموس، في اختتام أعمال الاجتماع الوزاري الثاني لمكافحة الفساد بدول مجموعة الـ20، والذي عقد في مدينة كلكتا الهندية السبت.
وأوضح المسؤول السعودية أن سلطات المملكة تولي مكافحة الفساد اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أهمية تكاتف دول مجموعة العشرين في مجابهة الأزمات العالمية، سواء في الجوانب الاقتصادية أو السياسية أو الصحية، أو تعزيز سيادة القانون.
وأوضح أن مبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، حظيت بترحيب دول مجموعة العشرين في الاجتماع الوزاري الأول لمكافحة الفساد للمجموعة المنعقد تحت رئاسة المملكة في عام 2020.
اقرأ أيضاً
السعودية.. التحقيق مع 211 شخصا للاشتباه في تورطهم بالفساد خلال شهر
وقال: "لمسنا تحقيق نجاحات كبيرة في معالجة التحديات ذات الصلة بالتعاون الدولي، واسترداد الموجودات المتعلقة بجرائم الفساد؛ حيث أنشأت هذه المبادرة شبكة (GlobE Network) تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ونجحت في الحصول على تأييد كبير من المجتمع الدولي".
ولفت إلى أنه انضم إلى الشبكة أكثر من 161 جهاز مكافحة فساد من أكثر من 90 دولة، وضمن ذلك غالبية دول مجموعة العشرين.
وأوضح أن قياس الجهود الوطنية لمكافحة الفساد لا يزال يمثل تحدياً متنامياً لكثير من الدول.
يشار إلى أن السعودية تواصل من خلال هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (نزاهة)، التحقيق في عديد من القضايا؛ وهو ما أسفر عن إدانة مئات الموظفين الحاليين والسابقين في مختلف القطاعات الحكومية.
اقرأ أيضاً
بتهم الفساد.. السلطات السعودية توقف 234 موظفا حكوميا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مكافحة الفساد السعودية رئيس هيئة مكافحة الفساد لمکافحة الفساد مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
الفساد في أوكرانيا يثير توترات بين واشنطن وكييف
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأربعاء، أن التوترات بشأن الفساد في أوكرانيا بدأت تنعكس على العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووفقا للصحيفة، فإن سبب التوتر بشكل رئيسي هو قلق واشنطن من مستوى الفساد في أوكرانيا. وعلاوة على ذلك، يواصل فلاديمير زيلينسكي رغم هذه المشاكل طلب إمدادات جديدة من الأسلحة.
وكما تؤكد "وول ستريت جورنال"، تتأثر الإستراتيجية الغربية تجاه كييف في الوقت الحالي أيضا بالانتخابات في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث قد يصل "الشعبويون الذين أدانوا الإنفاق المفرط على أوكرانيا" إلى السلطة.
مسألة مكافحة الفساد حساسة جدا في أوكرانيا، حيث يتوقع الشركاء الغربيون الذين تعتمد كييف على مساعداتهم المالية والعسكرية، نتائج حقيقية من السلطات الأوكرانية، ويصرون أيضا على قدر أعظم من الاستقلال الذاتي للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد.
ويقول سياسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا.
ووفقا للخبراء، فإن تصرفات سلطات البلاد، التي تم تقديمها على أنها "مكافحة الفساد"، غالبا ما تكون مجرد إجراءات توضيحية يتم خلفها إعادة توزيع مجالات النفوذ والتدفقات النقدية.
المصدر: RT