ندوة تثقيفية توعوية عن مرض السعار بكلية الطب البيطري جنوب الوادي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الطب البيطري جامعة جنوب الوادى ندوة عن اليوم العالمي للسعاروذلك في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان " مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للاهتمام بالإنسان المصري وبناء قدراته وتنمية مهاراته ورفع كفاءته وحمايته من الأمراض المشتركة وتوفير غذاء صحي وأمن له ، وتحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي كلمته، أكّد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية التوعية المجتمعية بمرض السعار وطرق الوقاية منه، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية للقضاء على المرض بحلول عام 2030، من خلال خطة استراتيجية طويلة المدى تشمل حملات تطعيم واسعة النطاق للحيوانات، وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين الخدمات الصحية المتعلقة بتشخيص وعلاج المرض، والتعاون الدولي في هذا المجال.
وسلط الضوء على خطورة مرض السعار كونه مرضًا فيروسيًا قاتلًا ينتقل عن طريق عقر الحيوانات المصابة للإنسان، وعدم فاعلية العلاج بعد ظهور الأعراض
وأشار نائب رئيس الجامعة كذلك إلى دور جامعة جنوب الوادي في دعم جهود الدولة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" من خلال تنظيم ندوات توعوية، وتسيير قوافل بيطرية تهدف إلى الحد من انتشار الامراض المشتركة بين الحيوانات وبالتالي تقليل خطر انتقالها للإنسان، وذلك في إطار مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وافتتح الدكتور سامي مراد عميد كلية الطب البيطري الندوة مُرحّبًا بالحضور ومُقدّمًا نبذة مختصرة عن مبادرة "بداية" الرئاسية، التي تُعدّ هذه الندوة جزءًا من فاعلياتها وأهدافها الرامية إلى تنمية الإنسان المصري في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور "مراد" إلى أن مرض السعار يُعدّ مشكلة صحية عالمية، مُنتشرًا بشكلٍ خاص في الدول النامية في قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك بسبب قلة التوعية وضعف الرعاية البيطرية والصحية في تلك المناطق، وأوضح الدكتور "مراد" أن الأطفال يُمثلون الشريحة الاكثر عرضة للإصابة بمرض السعار، حيث تصل نسبة إصابتهم إلى 40%، وذلك نتيجةً الانجذاب والحب الشديد بين الأطفال والحيوانات الأليفة خاصةً الكلاب والقطط، وشدّد على ضرورة تحصين الحيوانات المنزلية ضد مرض السعار، وذلك للحد من انتشاره وتفادي مخاطره الجسيمة على صحة الإنسان والحيوان.
وتحدث في الندوة الدكتور سراج الدين سلطان استاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث عن النشأة التاريخية لداء الكلب (السعار) وماهية الفيروس والوبائيات العالمية للفيروس والحالة الوبائية في مصر. وضرورة العمل والتكاتف المجتمعي للتخلص من السعار تطابقا مع منظور الصحة الواحدة الهادف الي الحفاظ علي الانسان والحيوان والبيئة.
وتحدث كذلك الدكتور حسن يوسف أستاذ الامراض المعدية ورئيس قسم طب الحيوان عن العوائل الناقلة للسعار والاعراض الظاهرية وكيفية تجنب الإصابة والسيطرة على المرض.
كما تحدثت الدكتورة أسماء جابر مبارك أستاذ مساعد الامراض المشتركة ورئيس القسم بكلية الطب البيطري عن الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وكيفية تجنب انتقال السعار الي الانسان ، حيث يعد السعار واحد من بين أكثر من 200 من الامراض المشتركة التي تنتقل بين الانسان الحيوانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الطب البيطري جامعة جنوب الوادي المبادرة الرئاسية رئيس الجمهورية الامراض المشترکة الطب البیطری مرض السعار
إقرأ أيضاً:
«اتحقق قبل ما تصدق».. ندوة توعوية لمواجهة الشائعات بالإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق حملة وطنية لمكافحة الشائعات، وذلك في ظل التحديات التي تواجه مصر في الآونة الأخيرة. تهدف الحملة إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، وحماية المجتمع من الآثار السلبية للشائعات.
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع للهيئة العامة للاستعلامات هذه الحملة بالتعاون مع عدة مؤسسات، حيث أكد المشاركون على أهمية دور الإعلام في مكافحة الشائعات، ودعوا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرسمية للتأكد من صحة الأخبار.
أوضحت الإعلامية أماني سريح، مديرة مجمع إعلام الجمرك، أن حملة اتحقق.. قبل ما تصدق تعتبر حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات. كما تسلط الحملة الضوء على جهود الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن، سواء كانت داخلية أو خارجية. وتشمل الحملة أيضًا توعية المجتمع بجميع الحروب التي تُشن ضد بلادنا الغالية، مصر، وسبل التصدي لها والسيطرة عليها.
أشار الكاتب الصحفي خالد الإمير إلى أن كافة النزاعات التي نشهدها في الدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا والأوضاع في غزة تهدف في النهاية إلى استهداف مصر من قبل قوى الشر. وقد تم تحديد سيناريوهات متعددة على مدار العقود الماضية لإحداث فتنة داخل مصر وتفتيتها، فضلاً عن السعي لتقسيمها إلى كيانين صغيرين تمهيداً للسيطرة عليها. ومع ذلك، دائماً ما كان وعي الشعب المصري وتلاحمه مع الجيش والشرطة عاملاً أساسياً في إحباط جميع تلك المخططات.
وأكد الأمير على أهمية الحذر من تداول المعلومات دون التأكد من صحتها، محذرًا من خطورة ترويج الشائعات التي تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. واستعرض عددًا من الشائعات التي تم ترويجها خلال السنوات الماضية والتي تم نفيها وإحباطها. وطلب من الحضور وجميع المصريين ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظًا على وطننا العزيز، مصر.
أفادت صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق بأن مصر، التي تعد أم الدنيا، دومًا محمية برعاية الله سبحانه وتعالى، وأن أبناءها في رباط دائم إلى يوم الدين. وأكدت على ضرورة حرص المصريين على أغلى ما يمتلكونه، وهو الوطن، مشددةً على أهمية عدم الانجرار وراء ما يردده الحاقدون والمتربصون بمصر وشعبها. كما دعت إلى ضرورة التحقق من كل ما نتلقاه من معلومات وأخبار.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع على ضرورة أن يتجسد التضامن بين المصريين في مواجهة التحديات والحروب التي تعصف بالدولة المصرية. وأشارت إلى أهمية التصدي للشائعات التي تسعى إلى تفتيت وحدة الشعب.
أشارت الدكتورة هويدا أنس، رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض، إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات ملحوظة في مواجهة التحديات الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بدعم أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم. فقد بدأت الدولة عملية دمجهم في المجتمع، مما أتاح لهم دورًا بارزًا وحصلوا على كامل حقوقهم في جميع المجالات. كما تم إطلاق مبادرات رئاسية تهدف إلى تمكينهم في الحياة بشكل كامل، بالإضافة إلى إنشاء المجلس القومي لذوي الإعاقة وصندوق قادرون باختلاف، الذي يعكس قدرة هؤلاء الأفراد على العطاء. وفي الختام، أوضحت أن هدفنا جميعًا هو تحقيق حياة أفضل لذوي الهمم، حيث نكمل معًا صورة واحدة.
أكد المشاركون في الندوة على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات والمواطنين لمواجهة ظاهرة الشائعات، وحماية المجتمع من الآثار السلبية لهذه الظاهرة. ودعوا إلى تفعيل دور الإعلام في نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات، وتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات على جميع المستويات