الدويري: 4 أوراق قوة يملكها حزب الله أمام عملية الاحتلال البرية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري، إن حزب الله اللبناني يمتلك 4 أوراق قوة رئيسية في مواجهة العملية البرية الإسرائيلية المعلنة في جنوب لبنان.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في لبنان، وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
وأكد الدويري في تحليل للمشهد العسكري أن هذه الأوراق التي يملكها حزب الله تشكل تحديا للقوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن توقيت وكيفية استخدام حزب الله لهذه الأوراق سيكون عاملا حاسما في مسار المعركة.
مقالات ذات صلة إصابات وحريق جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية على تل أبيب / شاهد 2024/10/01وفصّل الدويري أوراق القوة الأربع التي يمتلكها حزب الله على النحو التالي:
المعركة الصفرية: أوضح الدويري أن هذه الورقة تختلف عن سيناريو قطاع غزة، حيث تمتد من نقطة الصفر وحتى عمق 8 كيلومترات، وتشمل هذه المعركة استخدام الصواريخ القصيرة المدى مثل الكورنيت والسهم الأحمر، بالإضافة إلى المواجهة البرية المباشرة.إعلان القدرات الصاروخية: أشار الخبير العسكري إلى أن حزب الله يمتلك ترسانة صاروخية متنوعة، تشمل صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، التي يمكن استخدامها لتعزيز المعركة البرية. ولفت إلى أن الحزب لم يستخدم بعد كامل قدراته الصاروخية. قوات النخبة: أكد الدويري على أهمية قوات الرضوان التابعة لحزب الله، متوقعا دورا محددا لهذه القوات في المعركة القادمة سيتكشف خلال الأيام المقبلة. القدرات البحرية: استذكر الدويري حادثة تدمير السفينة الإسرائيلية “ساعر 5” في حرب 2006، مشيرا إلى إمكانية استهداف حزب الله للقطع البحرية الإسرائيلية المشاركة في العملية، التي يقدر عددها بـ 19 قطعة.
العقيدة القتالية
وفي سياق تحليله، شدد الدويري على أن العملية الإسرائيلية قد تكون أوسع نطاقا وأعمق مما تم الإعلان عنه، مستندا في ذلك إلى العقيدة القتالية الإسرائيلية التي تقوم على استغلال أي تقدم بتوسعة نطاق العملية القائمة.
كما لفت إلى مشاركة الفرقة 98 الإسرائيلية في العملية، وهي فرقة مظليين احتياط تضم 3 ألوية مظليين ولواء كوماندوز، بالإضافة إلى اللواء السابع المدرع.
وفيما يتعلق بالجغرافيا والتحصينات، أشار الدويري إلى أن حزب الله قد استغل السنوات الـ 18 الماضية في تجهيز الأرضية وتطويع الجغرافيا لخدمة العمليات العسكرية.
وأضاف أن الفيديوهات التي عُرضت عن الأنفاق تعتبر مؤشرا على استعدادات الحزب، مرجحا أن تكون هذه الأنفاق أكبر وأكثر ضخامة من تلك الموجودة في غزة، مع إمكانية توظيفها بشكل فعال في إدارة المعركة.
ولفت الخبير العسكري إلى أهمية ما يُعرف بـ “البيوت الخضراء” على طول الخط الأزرق، التي يعتبرها الاحتلال الإسرائيلي بدايات لأنفاق عابرة للحدود، وربط الدويري بين هذه البيوت والدور المحتمل لقوات الرضوان التابعة لحزب الله في المستقبل.
وفي تقييمه للقدرات الجوية، أكد الدويري أن سلاح الجو الإسرائيلي سيبقى ورقة قوة للجانب الإسرائيلي، لكنه شدد على أن هذا السلاح لا يحسم المعركة، كما لفت إلى أن حزب الله يمتلك حوالي 2000 طائرة مسيرة، إلا أنها لا تؤمن له التعادل الجوي مع إسرائيل.
كما اعتبر الخبير العسكري أن الأرض تخدم من يملكها، مشيرا إلى أن الأرض في هذه الحالة هي لصالح حزب الله. ودعا إلى انتظار الأيام القادمة لتقييم طبيعة الخطة الدفاعية لحزب الله وكيفية توظيفه لأوراق القوة التي يمتلكها في مواجهة العملية الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخبیر العسکری حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة لم تنته في غزة وهي بين الأنقاض وفي الأنفاق
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن عمليات #المقاومة في قطاع #غزة تراجعت بسبب عدم توغل #جيش الاحتلال في كثير من المناطق، بينما يتمركز المقاتلون في #الأنفاق وبين #الأنقاض.
وأضاف أن المقاومة تقاتل بإمكانات محدودة جدا بعد أكثر من 400 يوم من الحرب، لكنها لا تزال موجودة ولم تنته، لكنها تتمترس في أماكنها انتظارا لمواجهة من المسافة صفر، بدليل أنها استهدفت وحدة خاصة من 15 فردا في بيت لاهيا أول أمس الأحد.
وأمس الاثنين، أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين بالقطاع، في حين قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها استهدفوا بقذيفة تاندوم دبابة ميركافا إسرائيلية في منطقة التوبة وسط مخيم جباليا.
مقالات ذات صلة تصريح من الدفاع المدني في اربد حول حريق سوق البالة / صور 2024/11/12وأشار الدويري إلى أن قوات الاحتلال لم تتوغل إلى عمق مخيم جباليا إلا في مرات محدودة جدا وباتجاه المستشفيات، حيث كانت “ترتكب جرائمها ثم تنسحب”، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل في مساحة لا تتجاوز 2 كيلومتر مربع ببيت لاهيا.
وأشار إلى أن المقاومة تقاتل حاليا بالإمكانيات المتاحة، التي تنحصر تقريبا في قذائف التاندوم والشواظ، وهو ما جعل العمليات تتراجع عما كانت عليه في فترات سابقة.
وعن تكثيف الغارات في المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، قال الدويري إنه يأتي مع خضوع إسرائيل لمطالب إدخال المساعدات للشمال وتلويح دول أوروبية بفرض عقوبات عليها.