ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قضية المدنيين في لبنان خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي قد لا تكون المشكلة الكبيرة، وإنما مزايا حزب الله والكمائن التي استخدمها بفعالية ضد القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.

وأضافت جيروزاليم بوست في تحليل تحت عنوان "التهديدات التي قد تنتظر قوات الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله"، أنه من المتوقع أن تتأثر أساليب مناورة الجيش الإسرائيلي بعدد من العوامل خلال تنفيذ أهدافه المتمثلة في تدمير البنية التحتية المتبقية لقوات الرضوان التابعة لحزب الله، والتي تم تجهيزها لضرب إسرائيل، موضحة أن الجيش يريد تجنب التهديدات المتمثلة في الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار خلال العملية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ أخرى ضربت جنود الجيش الإسرائيلي بقوة خلال حرب عام 2006، وكان ذلك قبل أن يمتلك حزب الله مثل هذه القدرات واسعة النطاق المتمثلة في الطائرات بدون طيار.

اختبار كبير.. أذرع #إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات #إسرائيلhttps://t.co/z0Ef9CwKXI

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024
خطر مُنتظر

ووفقاً للصحيفة، قد يكون الجنود الذين يقومون بالمناورة داخل لبنان أكثر عرضة لكل هذه التهديدات، موضحة أن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، استخدم مزيجاً من مركبات "نامر" المدرعة، إلى جانب التنسيق الوثيق مع القوات الجوية وسلاح الدبابات والمدفعية لضرب التهديدات مسبقاً، بهدف تجنب تفكيك مشاة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه مع وجود 3 فرق بالفعل على الحدود، وأسبوعين من قصف حزب الله من جميع أنحاء البلاد، فإن الأمل الوحيد أن يكون جنود الجيش الإسرائيلي المشاركون في الدخول للأراضي اللبنانية، معرضين لخطر أقل مما كانوا عليه في عام 2006.

بفوارق كبيرة.. اجتياح #إسرائيل لجنوب #لبنان يعيد سيناريو حرب #غزةhttps://t.co/tBaK1SI9m7 pic.twitter.com/y3aQ1qvGYi

— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024

 


المشاكل المرتبطة بالغزو

وتقول الصحيفة إن جزءاً كبيراً من مدى تعرض الجنود للخطر سوف يعتمد أيضاً على مدى عمق الغزو في لبنان، وفي هذه الحالة سوف يصبح الجنود أكثر عرضة للخطر وربما لفترة أطول، مقارنة بالوضع الذي ستكتفي فيه إسرائيل بغزو المناطق الأقرب إلى الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "قد تكون المشكلة الأصغر في جنوب لبنان هي قضية المدنيين الذين سيكونون في مرمى نيران أي غزو".
وتابعت: "حتى الآن، تم إخلاء مليون مدني لبناني من مناطق مختلفة في لبنان، بما في ذلك جنوب لبنان، ووادي البقاع، وأجزاء من بيروت، بسبب الغارات الجوية التي استمرت قرابة الأسبوعين، وقد يخفف هذا إلى حد كبير من مشكلة المدنيين، على الأقل إذا ظل الاجتياح يركز على جنوب لبنان".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل لبنان حسن نصرالله الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا

في زيارتها الأولى إلى لبنان، أكدت دوبرافكا شويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط، خلال لقائها مع الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، أن الاجتماع كان ناجحًا. وأضافت أنها ناقشت مع الرئيس عون التحول السياسي، والإصلاحات، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار و دعم الجيش اللبناني.

وأوضحت شويتسا أن المفوضية والاتحاد الأوروبي يدعمان الرئيس عون والحكومة الجديدة في لبنان، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم البلاد في هذه المرحلة.

كما أكدت المفوضة أن الاتحاد الأوروبي سيخصص نصف مليار دولار إضافية للبنان، بالإضافة إلى حزمة المساعدات السابقة البالغة مليار يورو. ولكن، شددت على أن هذا الدعم مرهون بشروط، أبرزها إعادة هيكلة القطاع المصرفي و التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.

مقالات مشابهة

  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان مشروط
  • دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان