مستقبل مجهول.. تهديدات تنتظر الجيش الإسرائيلي في الاجتياح البري للبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قضية المدنيين في لبنان خلال العملية البرية للجيش الإسرائيلي قد لا تكون المشكلة الكبيرة، وإنما مزايا حزب الله والكمائن التي استخدمها بفعالية ضد القوات الإسرائيلية خلال حرب لبنان الثانية عام 2006.
وأضافت جيروزاليم بوست في تحليل تحت عنوان "التهديدات التي قد تنتظر قوات الجيش الإسرائيلي أمام حزب الله"، أنه من المتوقع أن تتأثر أساليب مناورة الجيش الإسرائيلي بعدد من العوامل خلال تنفيذ أهدافه المتمثلة في تدمير البنية التحتية المتبقية لقوات الرضوان التابعة لحزب الله، والتي تم تجهيزها لضرب إسرائيل، موضحة أن الجيش يريد تجنب التهديدات المتمثلة في الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار خلال العملية.وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ المضادة للدبابات وصواريخ أخرى ضربت جنود الجيش الإسرائيلي بقوة خلال حرب عام 2006، وكان ذلك قبل أن يمتلك حزب الله مثل هذه القدرات واسعة النطاق المتمثلة في الطائرات بدون طيار.
اختبار كبير.. أذرع #إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات #إسرائيلhttps://t.co/z0Ef9CwKXI
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024خطر مُنتظر
ووفقاً للصحيفة، قد يكون الجنود الذين يقومون بالمناورة داخل لبنان أكثر عرضة لكل هذه التهديدات، موضحة أن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، استخدم مزيجاً من مركبات "نامر" المدرعة، إلى جانب التنسيق الوثيق مع القوات الجوية وسلاح الدبابات والمدفعية لضرب التهديدات مسبقاً، بهدف تجنب تفكيك مشاة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه مع وجود 3 فرق بالفعل على الحدود، وأسبوعين من قصف حزب الله من جميع أنحاء البلاد، فإن الأمل الوحيد أن يكون جنود الجيش الإسرائيلي المشاركون في الدخول للأراضي اللبنانية، معرضين لخطر أقل مما كانوا عليه في عام 2006.
بفوارق كبيرة.. اجتياح #إسرائيل لجنوب #لبنان يعيد سيناريو حرب #غزةhttps://t.co/tBaK1SI9m7 pic.twitter.com/y3aQ1qvGYi
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024
المشاكل المرتبطة بالغزو
وتقول الصحيفة إن جزءاً كبيراً من مدى تعرض الجنود للخطر سوف يعتمد أيضاً على مدى عمق الغزو في لبنان، وفي هذه الحالة سوف يصبح الجنود أكثر عرضة للخطر وربما لفترة أطول، مقارنة بالوضع الذي ستكتفي فيه إسرائيل بغزو المناطق الأقرب إلى الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "قد تكون المشكلة الأصغر في جنوب لبنان هي قضية المدنيين الذين سيكونون في مرمى نيران أي غزو".
وتابعت: "حتى الآن، تم إخلاء مليون مدني لبناني من مناطق مختلفة في لبنان، بما في ذلك جنوب لبنان، ووادي البقاع، وأجزاء من بيروت، بسبب الغارات الجوية التي استمرت قرابة الأسبوعين، وقد يخفف هذا إلى حد كبير من مشكلة المدنيين، على الأقل إذا ظل الاجتياح يركز على جنوب لبنان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل لبنان حسن نصرالله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاشقة لبنان.. وزير الإعلام يكّرم فنانة مصرية شهيرة (فيديو)
قدّم حفل الموريكس دور الذي يقام في كازينو لبنان حاليا، "تكريمًا خاصًا لسفيرة السلام" للممثلة المصرية إلهام شاهين. وسلّم الجائزة لشاهين، وزير الإعلام زياد مكاري. وقد عبرت "عاشقة لبنان" عن حبها لبلاد الأرز و"الشعب العنيد"، وقالت: "لبنان بيعرف يحول أحزانه إلى إيجابيات، وبيعرف يصنع الفرح. ثقافته هي ثقافة الحياة"، مضيفة: "انتو حقيقي شعب جميل، محب للحياة والسلام والفنون، وهذا الشيء المشترك بين مصر ولبنان"، متمنية الأمن والسلام للبنان دائماً.
المصريين بس يحكو عنا بيكبر قلبنا ♥️
بحبونا من قلبهم متل ما منحبهم من قلبنا
شكراً عكل كلمة حلوة قالها فنان مصري للبنان ولكل حدا غنّى ????????#إلهام_شاهين منورة #الموركس_دور وبلد الحياة متل ما سمّيتيه
قادرين نجمع نجوم ونقول بعدنا هون ورح نضل ????#murexdor #murex #موركس_دور pic.twitter.com/OpWxnmloC2
ووُلدت إلهام شاهين عام 1961 ودرست التمثيل في معهد الفنون المسرحية، حيث تألقت في عروض مسرحية كـ"حورية من المريخ"، "قنبلة الموسم"، "المتحذلقات"، "المصيدة"، "بستان الوهم" وغيرها.
وتألّقت إلهام شاهين في عالم السينما عند مشاركتها في فيلم " أمهات في المنفى" عام 1981، لتتوالى بعدها الأدوار والأعمال الناجحة كـ"العار"، "لا تسأليني من أنا"، "العبقري خمسة"، "موت سميرة"، "الهلفوت"، "رحلة عذاب"، "وقال البحر"، "أخو البنات"، "الشيطان والحب" و"دوامة الحب" وغيرها.
والجدير ذكره أنه تم اختيار إلهام شاهين كسفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة "الدولية للسلم والرعاية والإغاثة" عام 2014.