فيديو يوثق سقوط قذيفة وسط إسرائيل.. و3 جرحى جراء هجمات حزب الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
انطلقت صافرات الإنذار وسط إسرائيل في مدن تل أبيب وهرتسليا ورامات هاشارون، في أعقاب إطلاق مقذوفات من لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه تم تفعيل صافرات الإنذار في تلك المدن وسط البلاد، في حين ذكرت وكالة "فرانس برس" أن أحد صحفييها سمع انفجارات في تل أبيب "قد تكون ناجمة عن اعتراض الدرع الصاروخية الإسرائيلية مقذوفات".
A missile fired by Hezbollah at Israel fell directly in Kfar Qassem, an Arab village in central Israel, after Hezbollah once again fired projectiles at central Israel.
Hezbollah doesn’t care who, or how. They only care about harming Israelis. pic.twitter.com/VHIRdFX3b7
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لتبعات صاروخ، قال إن حزب الله أطلقه وسقط في مدينة كفر قاسم وسط البلاد.
كما ذكر مراسل الحرة، أن هناك 3 إصابات لإسرائيليين، أحدها متوسطة واثنتان طفيفتان، جراء سقوط شظايا على وسط البلاد.
من جانبها، قالت جماعة حزب الله اللبنانية، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، أنها "أطلقت صواريخ على مقر لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، ووحدة مخابرات عسكرية على مشارف تل أبيب"، الثلاثاء.
وأضافت في بيان، أن مقاتليها أطلقوا "صليات صاروخية من نوع (فادي 4) على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية.. ومقر الموساد الذي يقع في ضواحي تل أبيب"، وفق فرانس برس.
وعقب توغل قواته داخل الأراضي اللبنانية، قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن "معارك عنيفة" تدور مع جماعة حزب الله في جنوب لبنان، فيما أعلنت الأخيرة أنها "استهدفت قوات إسرائيلية" عبر الحدود في المطلة، بنيران مدفعية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "يدور في منطقة جنوب لبنان قتال عنيف، حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات".
وأضاف عبر منصة "إكس" موجها كلامه إلى سكان المنطقة: "من أجل سلامتكم الشخصية، نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني".
#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان
⭕️يدور في منطقة جنوب لبنان قتالًا عنيفًا حيث يستغل خلاله عناصر حزب الله البيئة المدنية والسكان دروعًا بشرية لشن الهجمات.
⭕️من أجل سلامتكم الشخصية نطالبكم بعدم التحرك بالمركبات من منطقة الشمال إلى منطقة جنوب نهر الليطاني.
⭕️هذا الإنذار… pic.twitter.com/xbpR9ntaf1
وبدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الهجمات البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان "ستستهدف معاقل حزب الله على الحدود"، التي تشكل "تهديدا لإسرائيل".
وأوضح: "ستستهدف هذه الهجمات البرية معاقل حزب الله التي تهدد البلدات والكيبوتس (التجمعات السكنية) والمجتمعات الإسرائيلية على حدودنا".
وأضاف أن "حزب الله حوّل القرى اللبنانية المجاورة لقرى إسرائيلية، إلى قواعد عسكرية جاهزة للهجوم على إسرائيل"، مشددا على أن الحرب "مع حزب الله وليست مع شعب لبنان".
كما قال مسؤول أمني إسرائيلي، وفق رويترز، إن "العملية العسكرية البرية في لبنان محدودة، ولم تمتد إلا لمسافة قصيرة عبر الحدود"، لكنه أشار إلى أنه "لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حزب الله".
وأضاف أن خيار عملية أوسع تستهدف بيروت "ليس مطروحا على الطاولة"، منوها بأن القوات المشاركة "هي من النوع الذي يقوم بالعمليات المحدودة".
وانطلقت صافرات الإنذار الجوي في وسط إسرائيل، حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، الذي أوضح أنها جاءت "إثر إطلاق مقذوفات من لبنان".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كان الجيش قد ذكر أن عدة مقذوفات أُطلقت عبر الحدود اللبنانية، باتجاه المناطق الشمالية بإسرائيل.
وقال إن المقذوفات أُطلقت بعدما دوت صافرات الإنذار في منطقتي المطلة وأفيفيم، مضيفا أن بعضها تم اعتراضه فيما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
من جانبها، ذكرت جماعة حزب الله اللبنانية، الثلاثاء، أنها "استهدفت قوات للجيش الإسرائيلي" عبر الحدود في المطلة بنيران مدفعية.
وأوضح البيان الصادر عن الجماعة المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، أن مسلحيها "نفذوا استهدافا عند الساعة الثامنة وخمس دقائق بالتوقيت المحلي، لتجمع لجنود إسرائيليين" في مدينة المطلة شمالي إسرائيل.ولم يشر البيان إلى إعلان إسرائيل أنها بدأت عملية توغل بري"محدود" في المنطقة الجنوبية من لبنان.
وكان أدرعي قد قال إن "طائرات حربية لسلاح الجو" أغارت "أمس بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وبشكل موجه بدقة في الضاحية الجنوبية في بيروت على عدد من مواقع انتاج الأسلحة وبنى العسكرية الأخرى التابعة لحزب الله الإرهابي".
وأضاف أن "حزب الله اختار عمدًا وضع مواقع إنتاجه ووسائله القتالية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، ويقوم بإخفائها في قلب مراكز المدنيين فيها".
وفي سياق متصل، ذكرت مراسلة "الحرة" أن حركة فتح أعلنت مقتل نجل قائد "كتائب شهداء الأقصى" في لبنان، منير المقدح، وعدد من أفراد عائلته، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، فجر الثلاثاء، أن جنوده دخلوا جنوبي لبنان في إطار عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" رغم الدعوات الدولية للتهدئة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنّ هذه العمليات البرية "بوشرت قبل ساعات قليلة" وهي "محدودة وموضعية ومحددة الأهداف" وموجهة ضد "أهداف ومنشآت إرهابية" لحزب الله في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية". وتحظى القوات الإسرائيلية على الأرض بإسناد جوي ومدفعي بحسب الجيش.
وأوضح أنّ هذه العملية البرية تتمّ وفق "خطة مرتّبة تمّ إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة".
ولفت إلى أنّه "تمّت الموافقة على مراحل الحملة، ويتمّ تنفيذها وفقا لقرار المستوى السياسي".
وشدّد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أنه "يواصل القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، ويبذل كل ما هو مطلوب من أجل حماية مواطني دولة إسرائيل".
وفي بيان عبر منصة اكس، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن قناعته المشتركة مع إٍسرائيل، بضرورة "تفكيك البنى التحتية الهجومية" التابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية مع الدولة العبرية "لضمان ألا يتمكّن حزب الله اللبناني من أن يشنّ هجمات مماثلة لهجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر على البلدات الشمالية في إسرائيل".
والإثنين، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب، المصنف منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، "مستعد إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا"، مشددا على أنه مستمر في "مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة"، رغم مصرع زعيمه حسن نصرالله في غارة جوية.
وأعلنت دول عدة عن إجراءات لإجلاء رعاياها، بما في ذلك استئجار رحلات جوية أو حجز رحلات تجارية بأكملها، بينما أعلنت فرنسا أنّ إحدى سفنها الحربية ستتمركز قبالة الساحل اللبناني "احترازا" للمساعدة في إجلاء الرعايا إذا ما استدعى الأمر ذلك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی صافرات الإنذار جنوب لبنان عبر الحدود منطقة جنوب لحزب الله حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجمات وتدمر مركزا صحيا في جنوبي لبنان
شنت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس سلسلة هجمات على مناطق في جنوب لبنان، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، مما أسفر عن تدمير مركز صحي تابع للدفاع المدني وإصابة مدنيين، وفقا لبيانات رسمية لبنانية.
وأعلنت الهيئة الصحية الإسلامية في بيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف بثلاث غارات المركز الصحي المستحدث في بلدة الناقورة الحدودية فجر اليوم الخميس، مما أدى إلى تدميره بالكامل وإتلاف سيارتي إسعاف وإطفاء، دون وقوع إصابات بين الفرق الطبية.
وردا على هذه الهجمات، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا دانت فيه "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المراكز الصحية المدنية"، داعية المجتمع الدولي إلى عدم التهاون مع هذه الانتهاكات التي تشكل خرقا للقوانين الدولية.
كذلك، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بنت جبيل-يارون في منطقة الدورة، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على محيط بلدة الناقورة، واستهدفت غارة واحدة منزلا سكنيا وسط البلدة.
وفي سياق متصل، نشر الجيش اللبناني وحدات هندسية في منطقة اللبونة قرب صور لـ"إزالة عوائق هندسية أقامتها قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية"، وفق بيان رسمي.
إعلانوأكد الجيش أنه "أغلق طريقا ترابيا بعدما فتحته وحدة إسرائيلية في المنطقة نفسها"، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لوقف إطلاق النار وقوات اليونيفيل.
وكانت منظمة العفو الدولية قد وصفت في تقرير سابق الهجمات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في لبنان بأنها "قد تشكل جرائم حرب"، داعية إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات.
لبنان يطالب بضغط دولي
دعا وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الخميس المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، ووقف انتهاكاتها المستمرة، وذلك خلال لقائه وفدا أوروبيا في بيروت.
وأكد رجي رفض لبنان العدوان الإسرائيلي المستمر، مشددا على ضرورة التزام تل أبيب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح جنوبي البلاد.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على جنوبي لبنان بدعوى استهداف مواقع لحزب الله. وأفادت التقارير بأن إسرائيل ارتكبت 1364 خرقا للاتفاق، مما أسفر عن مقتل 117 شخصا وإصابة 362 آخرين على الأقل.
كما تنصلت تل أبيب من التزامها بالانسحاب الكامل بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، حيث نفذت انسحابا جزئيا، لكنها لا تزال تحتفظ بالسيطرة على 5 تلال رئيسية ضمن المناطق التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.
ومؤخرا، بدأت إسرائيل بإنشاء شريط حدودي يمتد لمسافة كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية وسط إدانات محلية ودولية.