أعراض الانتباذ البطاني الرحمي.. عسر الطمث أبرزها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الانتباذ البطاني الرحمي، هو اضطراب مؤلم غالبًا حيث تنمو الأنسجة المشابهة للأنسجة التي تبطن داخل الرحم عادةً خارج الرحم، غالبًا ما يشمل الانتباذ البطاني الرحمي المبايض وقناتي فالوب والأنسجة المبطنة للحوض، نادرًا ما يمكن العثور على نسيج شبيه ببطانة الرحم خارج المنطقة التي توجد بها أعضاء الحوض.
في حالة الانتباذ البطاني الرحمي، يعمل النسيج الشبيه ببطانة الرحم مثل نسيج بطانة الرحم - فهو يثخن ويتفكك وينزف مع كل دورة شهرية، ولكن نظرًا لأن هذا النسيج ليس لديه طريقة للخروج من جسمك ، فإنه يصبح محاصرًا، وعندما يصيب الانتباذ البطاني الرحمي المبايض ، قد تتشكل أكياس تسمى أورام بطانة الرحم.
يمكن أن يسبب الانتباذ البطاني الرحمي ألمًا شديدًا في بعض الأحيان، خاصةً أثناء فترات الحيض، وقد تتطور مشاكل الخصوبة أيضًا.
أعراض الانتباذ البطاني الرحمي
يتمثل العرض الأساسي للانتباذ البطاني الرحمي في ألم الحوض ، وغالبًا ما يرتبط بفترات الحيض، وعلى الرغم من أن العديد من النساء يعانين من التقلصات أثناء فترات الحيض ، فإن المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي عادة ما يصفن آلام الدورة الشهرية أسوأ بكثير من المعتاد. قد يزداد الألم أيضًا بمرور الوقت.
تشمل العلامات والأعراض الشائعة للانتباذ البطاني الرحمي ما يلي:
فترات مؤلمة (عسر الطمث): قد يبدأ ألم الحوض والتقلصات قبل فترة الحيض وتمتد لعدة أيام. قد تعاني أيضًا من آلام أسفل الظهر والبطن.
ألم أثناء الجماع: الألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده شائع في الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
ألم مع حركات الأمعاء أو التبول: من المرجح أن تعانين من هذه الأعراض خلال فترة الحيض.
نزيف شديد: قد تعانين أحيانًا من فترات طمث غزيرة أو نزيفًا بين فترات (نزيف بين فترات الحيض).
العقم: في بعض الأحيان ، يتم تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي لأول مرة عند أولئك الذين يسعون إلى علاج العقم.
علامات وأعراض أخرى: قد تعانين من إرهاق ، إسهال ، إمساك ، انتفاخ أو غثيان ، خاصة أثناء فترات الحيض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتباذ البطاني الرحمي أعراض الانتباذ البطاني الرحمي
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد لـ«إثيوبيا».. اتفاق مصري سوداني جديد يوضّح حقوقهم المائية
في خطوة لتعزيز العمل المُشترك، وحماية الحقوق المائية كاملة، أعلنت مصر والسودان التوصل لاتفاق يستند إلى الاتفاقيات المُبرمة بينهما وقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق.
وفي بيان مشترك، شدد وزيرا خارجية مصر والسودان عقب انتهاء اجتماع تشاوري على ارتباط الأمن المائي للبلدين كجزء واحد لا يتجزأ، والدعوة لامتناع كافة الأطراف عن القيام بأية تحركات أحادية من شأنها إيقاع الضرر بمصالحهما المائية.
وأكد البلدان على استمرار سعيهما المُشترك للعمل مع دول مُبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق وتفعيل مُبادرة حوض النيل حسب قواعدها التوافقية التي قامت عليها، والحفاظ عليها باعتبارها آلية التعاون الشاملة الوحيدة التي تضم جميع دول الحوض، وتُمثل ركيزة التعاون المائي الذي يُحقق المنفعة لجميع الدول الأعضاء.
وعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، الأحد، اجتماعات آلية التشاور السياسي بين مصر والسودان برئاسة وزراء خارجية البلدين والتي استعرضت مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
واعترضت مصر على التصرف الأحادي الذي قامت به إثيوبيا عبر إنشاء سد النهضة وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015.
وأوضح وزير الري المصري، هاني سويلم، في اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم، أن مصر لطالما تعاملت مع ملف السد الإثيوبي بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها.
وأعرب الوزير عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع (سد النهضة) ضمن برنامج “يوم النيل” الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.
وأشار إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال ما سيؤدي إلى اقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، ويؤثر سلبا على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.
وأكد سويلم أن هناك خيارين أمام دولة الاستضافة، وهما إما أن يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية، أو المضي قدما في الزيارة وتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته.
وشدد الوزير على أن مصر وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.
وقال الوزير إن 107 ملايين مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطا وثيقا بنهر النيل، مؤكدا أنه ليس مجرد مجرى مائي بل شريان حياة لدول الحوض، فهو يدعم اقتصاداتها ويؤمن أمنها الغذائي ويضمن رفاهية شعوبها.
وشدد على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك هي مسؤولية حتمية لاستقرار المنطقة بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.
وأشاد سويلم إلى قرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبعا من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدما بشكل توافقي، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطورا إيجابيا نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.
وأكد الوزير التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلا عند التوصل إلى رؤية موحدة.