انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تحت رعاية جامعة الدول العربية، انطلقت اليوم فعاليات "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" في نسخته الثانية، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار حول التحديات والفرص في مجال الطاقة المستدامة في المنطقة.
اجتماع تنسيقي بين السفير خالد منزلاوي و المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى جامعة الدول العربية انطلاق أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمينتجمع الفعالية، التي ينظمها المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مجموعة من الشخصيات البارزة، حيث شهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، والسفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
تستمر الفعاليات لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين مثل وكالة الطاقة المتجددة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا. يناقش المشاركون أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي، ويشمل ذلك إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والربط الكهربائي.
كما يشكل أسبوع القاهرة فرصة لاستضافة النسخة الرابعة من "منتدى أعمال الطاقة والمناخ"، الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في استراتيجيات التحول بمجال الطاقة. يتضمن الحدث أكثر من 30 جلسة حوارية بمشاركة 150 متحدثاً من مختلف المجالات، مما يتيح تبادل الأفكار والرؤى لتحقيق التحول الطاقي المستدام في المنطقة العربية.
الجدير بالذكر أن المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة هو منظمة مستقلة تأسست في 2008 بالقاهرة، ويسعى لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءتها في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية إسبوع القاهرة المركز الإقليمي للطاقة المتجددة الأمين العام المساعد للجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
أكاديمي: مصر تحقق تقدما ملحوظا نحو هدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030
أكد الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر تتقدم بخطوات واثقة نحو تحقيق هدفها في الوصول إلى 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، متفوقة بذلك بخمس سنوات على الخطة الأصلية التي كانت تستهدف تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2035.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أرجع نعمان هذا التقدم الكبير إلى الجهود المبذولة منذ عام 2014، والتي أسهمت في تطوير مشروعات رائدة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح في خليج الزيت.
وأوضح أن مصر أصبحت نقطة جذب عالمية في مجال الطاقة المتجددة، بفضل الإمكانات والخبرات التي تمتلكها، وهو ما أدى إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع دول وشركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصدير الأمونيا الخضراء.
وشدد نعمان على أهمية التنوع في مصادر الطاقة، سواء التقليدية أو المتجددة، لتحقيق الأمن الطاقي وجذب الاستثمارات، مشيرًا إلى أن استخدام الطاقة المتجددة يسهم في توفير الغاز الطبيعي، مما يتيح توجيه هذا المورد الحيوي إلى صناعات ذات عائد اقتصادي أعلى مثل البتروكيماويات.
كما أشاد الدكتور نعمان بمبادرات الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مؤكدًا أن هذه المبادرات توفر ملايين الدولارات يوميًا، وتساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب كونها خيارًا اقتصاديًا يعزز من كفاءة محركات السيارات.
وفيما يخص الهيدروجين الأخضر، أكد نعمان أن مصر تسعى لإنتاج 8% من الهيدروجين الأخضر عالميًا، وهو مصدر طاقة واعد يُستخدم في العديد من الصناعات الحيوية مثل الزراعة والطيران، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر يمثل المستقبل للطاقة عالميًا.