الحرب تفاقم أزمة السفر في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تتفاقم أزمة قطاع الطيران مع اشتداد حدة القصف بين إسرائيل وحزب الله وإعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية برية محدودة النطاق.
وأصدرت وكالة سلامة الطيران الأوروبية توصيات جديدة عن مناطق الصراع تحذر فيها الطائرات المدنية من تجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي تمامًا حتى نهاية شهر أكتوبر .
وأشار بيان الوكالة إلى أنه "نظرًا للصراع الحالي بين حزب الله وإسرائيل والذي يتضمن قصفا بالطائرات وإطلاقا للصواريخ والطائرات المسيرة فإن هناك خطرا كبير على الطيران المدني".
وبحسب الأرقام الواردة من "كالكاليست"، فإن حوالي 20 شركة طيران أجنبية فقط لا تزال تعمل على خطوط الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل مقارنة بـأكثر من 150 شركة طيران كانت نشطة قبل 7 أكتوبر.
في المقابل أصبح العثور على مقعد في طائرة مغادرة من بيروت مهمّة شبه مستحيلة، مع إلغاء غالبية شركات الطيران الأجنبية رحلاتها واقتصار حركة النقل الجويّ على شركة الطيران اللبنانية. ويُظهر الموقع الرسمي لمطار رفيق الحريري الدولي (بيروت) إلغاء عشرات الرحلات القادمة والمغادرة مع تسيير معظم الرحلات من جانب شركة الطيران اللبنانية وبعض الشركات الأخرى على غرار الخطوط الإثيوبية والعراقية وشركة "بيغاسوس" التركية المنخفضة التكلفة.
ودفعت المخاوف من توسع رقعة الصراع شركات طيران كثيرة إلى وقف رحلاتها أو تمديد إجراء تعليق رحلاتها الذي كان ساريا أساسا. وطلبت دول عدة من رعاياها المغادرة أو تجنّب السفر الى لبنان رعاياها كما اعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا خطوات لإجلاء رعاياها.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران الثلاثاء أنها مددت تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب بسبب "الوضع الراهن في الشرق الأوسط". وقالت المجموعة في بيان أنه سيتم تعليق الرحلات الى بيروت حتى 30 نوفمبر فيما سيتم إلغاء الرحلات الى تل أبيب حتى 31 اكتوبر على أن تظل الرحلات الى طهران ملغاة حتى 14 اكتوبر. كما أعلنت شركة الطيران السويسرية في بيان تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب.
ومع إلغاء عدد كبير من شركات الطيران لرحلاتها إلى تل أبيب استفادت شركة طيران العال الإسرائيلية من انخفاض المنافسة لتحقق أرباحا قياسية في الربع الثاني من 2024 عند 147 مليون دولار وهو ارتفاع بنحو 150 بالمئة، مقارنة بالربع الثاني من 2023. وكانت الشركة قد واجهت أزمة مالية عميrة في بداية العقد حيث وصلت ديونها إلى أكثر مليار دولار .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة سلامة الطيران الأوروبية الصراع المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي حزب الله وإسرائيل بيروت الطيران اللبنانية بيروت السفر السفر الجوي قطاع السفر الجوي وكالة سلامة الطيران الأوروبية الصراع المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي حزب الله وإسرائيل بيروت الطيران اللبنانية بيروت سياحة
إقرأ أيضاً:
قريباً.. رحلات جوية بين مطاري القاهرة والريان و مباحثات لاستئناف رحلات المصرية إلى مطار عدن
بحث سفير اليمن لدى جمهورية مصر العربية، خالد بحاح مع وزير الطيران المدني المصري الطيار الدكتور سامح الحفني، اجراءات تشغيل الرحلات بين مطاري الريان والقاهرة، وتسهيل اجراءات السفر بين مطارات البلدين.
واكد السفير بحاح، ان مطار الريان يخدم شريحة كبيرة من ابناء الوطن في المنطقة الشرقية.
واشار الى ان اعادة تشغيل الرحلات من والى المطار سيسهم في تخفيف اعباء السفر على عدد كبير من طالبي السياحة العلاجية والتعليمية..لافتاً الى ان مصر اصبحت الوجهة الاولى للمسافر اليمني حتى في حالات الترانزيت للانتقال الى دول اخرى.
كما تطرق السفير بحاح، الى اهمية عودة رحلات مصر للطيران بين مطاري عدن والقاهرة في ظل تزايد الطلب على خدمات النقل الجوي بين البلدين والتي تشهد معدلات متزايدة بسبب الظروف التي تعيشها بلادنا نتيجة الحرب التي اشعلتها المليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من النظام الايراني وما نتج عنها من تدمير للبنى التحتية والخدمية وارتفاع الحاجة الى السفر الخارجي.
واستعرض موضوع الموافقات الأمنية وآليات تسهيل اجراءات دخول المواطنين اليمنيين سواءً القادمين من داخل اليمن او من دول اخرى.
من جانبه، اكد وزير الطيران المدني المصري، ان الاجراءات الفنية لتشغيل رحلات الخطوط اليمينة بين مطاري الريان والقاهرة على وشك الانتهاء ومن المتوقع ان تبدأ الرحلات قبل نهاية العام الحالي.
ولفت المسئول المصري الى ان مسألة عودة رحلات مصر للطيران من والى مطار عدن هي مثار بحث جاد من قبل الجهات المعنية بالوزارة.