نددت تركيا الثلاثاء “بمحاولة اجتياح غير مشروعة” للبنان ودعت الاحتلال إلى سحب جنوده “في أسرع وقت ممكن”،على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وكتبت الوزارة أن “انتهاك إسرائيل لسيادة ووحدة الأراضي عبر هجوم بري يشكل محاولة اجتياح غير مشروعة. هذا الهجوم يجب أن يتوقف في أسرع وقت ممكن ويجب أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من الأراضي اللبنانية”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا لبنان

إقرأ أيضاً:

اجتياح الفجر.. توغل الاحتلال في لبنان يعيد للأذهان ليلة سقوط بغداد

في الساعات الأولى من صباح اليوم، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية اجتياح بري واسعة النطاق جنوب لبنان، مستهدفًا مواقع حزب الله في محاولة لتقويض نفوذه العسكري في المنطقة، ويأتي هذا الاجتياح في ظل تصاعد التوترات، ويبدو أن الضربات الجوية وحدها لم تكن كافية لتدمير قدرات حزب الله العسكرية.

وأعلن جيش الاحتلال عن توغله البري داخل الأراضي اللبنانية فجر الثلاثاء، تنفيذًا لتهديداته التي أطلقها في الأيام السابقة، وفي المقابل، واصل حزب الله اللبناني تصديه لهذا الهجوم، حيث أمطرت مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل بعشرات الصواريخ يوميًا، مما يعكس تصميمه على المقاومة.

ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان اجتياحًا آخر للشرق الأوسط قبل أكثر من عقدين، عندما غزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003، حيث ربط العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي بين ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي الآن في لبنان وتوغله فجرا وما فعلته واشنطن في العراق، حيث اعتمدت كلا الدولتين على اجتياح بري واسع النطاق بعد أن توصلتا إلى أن الضربات الجوية والعقوبات الاقتصادية لن تكون كافية لتحقيق أهدافهما.

نفس الحاله العامه ليله سقوط بغداد عُمري م هنسي اليوم دا — Abdallah  (@bedovic0) October 1, 2024

تمامًا كما حدث في العراق، يبدو أن إسرائيل ترى أن الحرب الجوية ليست كافية لتدمير القدرات العسكرية لحزب الله، وأن الاجتياح البري هو الحل الأمثل لتحييد تهديده المستمر. وكما أسقطت واشنطن نظام صدام حسين عبر عملية برية مكثفة بعد أن فشلت العقوبات والضغوط الدبلوماسية، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق هدف مماثل في لبنان عبر تدمير بنيات حزب الله العسكرية بشكل جذري.

#الاجتياح_البري

إجتاح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان ، تذكرت ليلة إجتياح بغداد ، تشابهت الذرائع والأسباب الواهية . pic.twitter.com/KZufUVf5hW — Dr.KHALID (@DrKHALID1407) September 30, 2024


وكانت حرب بغداد، التي اندلعت في أذار / مارس 2003، جزءًا من استراتيجية الولايات المتحدة للتخلص من أسلحة الدمار الشامل المزعومة التي ادعى الرئيس الأمريكي جورج بوش أنها موجودة في العراق. بدأت الحرب بتدخل جوي مكثف، لكن العمليات الجوية لم تكن كافية لإسقاط نظام صدام حسين. لذا، قررت الولايات المتحدة اللجوء إلى اجتياح بري شامل بدأ بعبور القوات الأمريكية والبريطانية من الكويت.

في غضون ثلاثة أسابيع فقط، سقطت بغداد ودخلت القوات الأمريكية المدينة في 9 نيسان / أبريل 2003، مما أدى إلى انهيار النظام العراقي. ومع ذلك، لم تكن النهاية بهذا الوضوح، إذ دخل العراق في مرحلة طويلة من الفوضى وعدم الاستقرار، مع ظهور جماعات مسلحة كتنظيم القاعدة الذي استغل غياب الدولة لبسط نفوذه.

مزبوط ... تماما متل اجتياح العراق بسبب "أسلحة الدمار الشامل" .. لأجل الدقة... بهدف تحرير الشعوب وبسط العدل واسترداد الحقوق المسلوبة ... لأجل الدقة ... سقطت بغداد .. https://t.co/K5fnTEmcBE — Koncucius (@koncucius) September 30, 2024

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران سيحدث “أسرع بكثير مما يعتقد الناس”
  • اجتياح الفجر.. توغل الاحتلال في لبنان يعيد للأذهان ليلة سقوط بغداد
  •  شهداء في قصف الاحتلال لمخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا جنوبي لبنان / شاهد
  • الاحتلال يبدأ “عمليات محدودة” داخل الأراضي اللبنانية
  • حنيني: عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا واليمن لن يكسر إرادة شعوبنا
  • تركيا.. بيت جبلي مشرع الأبواب لأخذ “استراحة متسلق”
  • مراقب: “حزب الله” سيستدرج الاحتلال إلى معركة طويلة يتفوّق فيها بالنهاية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لـ اجتياح لبنان بريا
  • غارة إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية