صحيفة الاتحاد:
2024-10-01@12:26:23 GMT

حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

في الأيام القادمة، يتوقع العلماء أن تكون الأرض على موعد مع حدث فلكي نادر وغير مسبوق، وهو ظهور نجم جديد في سماء الليل.

هذا النجم ليس جديدًا تمامًا، بل هو نجم ميت يُسمى "T Coronae Borealis"، ويقع في كوكبة "الإكليل الشمالي" على بعد 3000 سنة ضوئية من الأرض.


أقرأ أيضاً.. هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

 

 


النجم "T Coronae Borealis" هو قزم أبيض، وهو نوع من النجوم الميتة التي استهلكت وقودها النووي بالكامل.

بعد انتهاء دورة حياة النجوم، تتبقى هذه الأجسام، والتي تكون عادةً أصغر وأكثف بكثير من النجوم العادية.

تتشكل هذه النجوم عندما تنهار نوى النجوم الكبيرة تحت تأثير جاذبيتها، مما يؤدي إلى تكوين قزم أبيض. النجم "T Coronae Borealis" يتغذى على المواد من نجم عملاق أحمر قريب. تتم هذه العملية عندما يسحب القزم الأبيض الغاز من النجم العملاق، مما يؤدي إلى تراكم المادة على سطحه. يمكن أن يؤدي هذا التراكم في النهاية إلى حدوث انفجار.



 

يعتبر هذا الحدث نادرًا للغاية بسبب فترات الانفجار الطويلة. "T Coronae Borealis" ينفجر عادةً مرة واحدة كل 80 عامًا تقريبًا، وكانت آخر مرة انفجر فيها في عام 1946. لذا فإن هذه الفترة الطويلة تجعل من رؤيته فرصة شبه نادرة في حياة الإنسان. كما أن عدم توفر التلسكوبات الحديثة خلال آخر انفجار للنجم، يعني أننا اليوم لدينا فرصة فريدة لرصد هذا الحدث باستخدام تقنيات متقدمة.



أقرأ أيضاً.. رصد ندبة على نجم قزم أبيض "آكل" للأجرام السماوية


أخبار ذات صلة رائدا فضاء يصلان إلى محطة الفضاء الدولية المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟

عندما تتجمع كمية كبيرة من المادة على سطح القزم الأبيض، تصل درجة الحرارة والضغط إلى مستويات عالية جدًا، مما يؤدي إلى انفجار نووي. هذا الانفجار يعرف بـ "السوبرنوفا" أو "النوفا"، ويكون عادةً مذهلاً من حيث اللمعان. العلماء يراقبون حاليًا انخفضًا في سطوع النجم، وهو علامة على أن الانفجار قد يكون وشيكًا. لكنهم العلماء غير متأكدين من التوقيت الدقيق.




 

عندما ينفجر النجم، سيكون مرئيًا للعين المجردة لبضعة أيام، مما يتيح لهواة الفلك فرصة للاستمتاع بعرض كوني مذهل. خلال هذه الفترة، سيتفوق بريقه على العديد من النجوم الأخرى في السماء. العلماء سيستخدمون تلسكوبات متقدمة، مثل تلسكوب "فيرمي" للأشعة السينية و"جيمس ويب" لالتقاط تفاصيل الانفجار. هذه الأدوات ستساعدهم على قياس اللمعان ودرجة حرارة المادة المنبعثة من النجم، مما يمنحهم معلومات قيمة حول طبيعة هذا الحدث الفلكي.


 

يمتلك هذا الحدث أهمية علمية كبيرة، حيث سيوفر للعلماء معلومات قيمة حول كيفية تفاعل النجوم مع بعضها البعض وكيف تتطور خلال مراحلها المختلفة. سيمكنهم فهم آليات الانفجارات النجمية بشكل أفضل، وهو موضوع لا يزال غير مفهوم تمامًا. علاوة على ذلك، سيتعاون علماء الفلك من جميع أنحاء العالم في مراقبة هذا الحدث، مما يعزز التعاون الدولي في مجال العلوم الفلكية. ستعمل تلسكوبات مختلفة معًا لمراقبة النجم من زوايا وأطوال موجية مختلفة، مما يتيح لهم جمع بيانات شاملة حول الانفجار.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلماء الفضاء الفلك النجوم هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ

أشارت دراسة جديدة واعدة إلى أن الأدوية التي تزيد من فيتامين أ في الجسم قد تساعد على درء مرض العصبون الحركي القاتل.

واكتشف العلماء في اسكتلندا أن الأدوية التي تستهدف الخلايا التي “تنشط” فيتامين أ في الجسم قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ، مثل مرض العصبون الحركي (MND).

وأظهرت الدراسة لأول مرة، أن الأدوية التي تستهدف المستقبلات المحددة اللازمة لتنشيط فيتامين أ قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ.

وعلى وجه التحديد، عندما تم محاكاة حالات المرض في المختبر، وجد الفريق أن التنشيط الفائق لنظام إشارات فيتامين أ ساعد في الحماية من نوع الضرر الذي يمكن أن يحدث في أمراض مثل مرض العصبون الحركي.

وتؤثر هذه الحالة النادرة وغير القابلة للشفاء على الدماغ والأعصاب، وتحرم المصابين من قدرتهم على الحركة والأكل والتنفس في النهاية.

وتختلف أعراض مرض العصبون الحركي من شخص لآخر، ولكن تقلصات العضلات وضعف القبضة تعد من بين العلامات المبكرة لهذه الحالة، إلى جانب ضعف في الساق أو الكاحل، واضطراب الكلام وفقدان الوزن.

ولا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن للأطباء تقديم علاجات للمساعدة على تقليل تأثيرها على حياة الشخص.

وقالت أزيتا كوشميشكي، المؤلفة المشاركة للدراسة وخبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: “لقد اختبرنا هذه الأدوية في سلسلة من الدراسات على الخلايا العصبية المزروعة في طبق المختبر. وأضيفت مواد كيميائية إلى الخلايا العصبية تسببت في ضرر مماثل للتغيرات التي تحدث في أمراض مثل العصبون الحركي أو التصلب الجانبي الضموري. وعادة ما تتسبب هذه المواد الكيميائية في موت الخلايا العصبية. ومع ذلك، فإن تطبيق الأدوية التي ترتبط بمستقبل حمض الريتينويك قلل بشكل كبير من عدد الخلايا التي ماتت. وتم اختبار نفس الأدوية أيضا على الفئران ووجد أنها تحفز التغييرات التي تشير إلى أنها قد تكون فعالة أيضا في الجسم”.

وصمم آندي وايتنغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nevrargenics Ltd والأستاذ الفخري في جامعة دورهام، الأدوية التي استخدمها الفريق وقام بتركيبها.

وقال: “هذه خطوة أخرى على الطريق لتقديم علاجات جديدة لمثل هذه الأمراض التي تشكل تحديا عالميا.اكتشفنا أن هذه الأدوية ترتبط وتنشط “مستقبل حمض الريتينويك”، وهو بروتين رئيسي يشارك في تنشيط فيتامين أ في الجسم. ويوفر بحثنا الخطوات الأولى لتحديد أهداف جديدة للأدوية التي قد تؤدي بعد ذلك إلى علاجات مستقبلية”.

نشرت الورقة البحثية في Frontiers in Neuroscience.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • لمحبي الفلك.. 7 نجوم غريبة وكوكبة تشبة إبريق الشاي تُزين السماء في شهر أكتوبر
  • اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ
  • إسرائيل تبدأ في غزو لبنان بريا| ليبنانيون: القصف عنيف وطائرات هليكوبتر ومسيرات منتشرة في السماء
  • العمليات المشتركة تتقصى مواد شديدة الانفجار في الموانئ العراقية
  • عرض فلكي يقرب محمد صلاح من الدوري السعودي
  • أنغام تشيد بتعاونها مع أكرم حسني: موهبته كبيرة
  • الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي بناه المصريون القدماء
  • شهيد وشهادة
  • نفط ميسان يحقق الفوز على نفط البصرة في دوري النجوم