رئيس شعبة الأدوية: مصر ستكون واحدة من 4 دول تمتلك مشتقات الدم في العالم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور علي عوف رئيس مجلس الإدارة باتحاد الغرف التجارية المصرية، إن مصر علمت كل الدول العربية والإفريقية ما هي صناعة الدواء، فضلًا عن أن القيادة السياسية تعتبر صناعة الدواء أمنًا قوميًّا، ووجهت بضرورة العمل على توطينها.
توطين صناعة الدواءوأضاف «عوف»، خلال فيديو نُشر له على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن مصر بدأت تأخذ خطوة إيجابية في توطين صناعة الدواء والتحرك بإيجابية ليس فقط لتوفير دواء آمن وفعال ومناسب لسعر المريض المصري، ولكن تم البدء في توطين صناعات غير مسبوقة مثل مشتقات الدم.
وأكد رئيس مجلس الإدارة باتحاد الغرف التجارية المصرية، أن توطين صناعة مشتقات الدم من أهم الصناعات الدوائية في مصر، موضحًا أن مصر ستكون واحدة من ثلاث أو أربع دول عالميًّا تمتلك مشتقات الدم بدلًا من استيرادها من الخارج، مشيرا إلى أن مصر اليوم تكتفي ذاتيًا بمنتجات مشتقات الدم وستقوم بالتصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الدواء مشتقات الدم مجلس الوزراء مركز المعلومات الصناعات الدوائية صناعة الدواء مشتقات الدم
إقرأ أيضاً:
الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها
الأخ الأستاذ صديق الزيلعي: أبدأ بالفقرة الأخيرة من مقالك الأول من سلسلة مقالاتك: «الأربعة وأربعون عامًا على انتفاضة أبريل 1985: قراءة من واقعنا الراهن للتجربة (1 - 4)»:
أوافقك.. نعم، «الجيش مؤسسة وطنية مهمة وأساسية في الدولة الحديثة، لكنه يجب أن يكون مثل كل مؤسسات الدولة، لا فوقها».
لكن الجيش الذي ينفق الشعب عليه ٨٠٪ من ميزانيته يتميز عن كل جيوش العالم بأنه:
١. لم ينل شرف الدفاع عن أرض السودان وعرض وأرواح مواطنيه قط! ولا مرة واحدة. وليشرع الباحثون أقلامهم وليفتحوا مكنونات أسرارهم. ومن يأتينا بفقرة واحدة تناقض هذا الواقع، فله وسام الخلود!
٢. لم تنافسه إلا جيوش أمريكا اللاتينية في سجن وقتل وتشريد شعبه.
٣. لم ينافسه جيش رسمي إلا الجيوش العقائدية الشيوعية في عدم ولائه للوطن؛ إذ ظل ولاؤه -بلا خجل- للحركة الإسلامية العالمية ثم العربية ثم الكيزانية.
٤. لم ينافسه جيش في العالم في مقدار انعزاله عن شعب لا يحق له منصب فريق سوى ٤ فقط محجوزين للنقابات وللأعمال الخاصة. جيش كل قادته من ضباط الجعليين والشايقية.
يا أيها الكاتب الجليل.. أرهقتني فقط أقصر وآخر حلقات مقالك الضافي. فكيف لو بدأت من الفقرة الأولى؟ كنت حتمًا سأقضي يومًا كاملًا لأصل لنفس النتيجة: لا يوجد منذ الاستقلال جيش سوداني تنطبق عليه مؤهلات جيش قومي. أنا مستعد لأبصم بالعشرة على ما كتبت حتى ولو اختلفت معي ندى القلعة.
مع تحياتي،
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٨ أبريل ٢٠٢٥نيروبي / روما
eltijani@hotmail.com