كنز TV.. ثورة في تجربة التسوق عبر الفيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
إعلان تحريري
أعلنت شركة كنز عن إطلاق ميزة جديدة مبتكرة تُعرف باسم كنز TV، والتي تدمج تجربة التسوق بالفيديو مباشرة داخل تطبيق كنز؛ وتهدف هذه الميزة إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم محتوى جذاب مثل تقييمات المنتجات، وفيديوهات فتح الصناديق، وإعلانات العلامات التجارية، ومراجعات العملاء، مما يمنح المستخدمين تجربة مشابهة لتطبيق تيك توك، حيث يمكنهم الاستمتاع بمحتوى مفيد أثناء التسوق.
تعتبر كنز TV خطوة استراتيجية نحو خلق بيئة تسوق تفاعلية، مما يساعد المستخدمين في اتخاذ قرارات شراء مستنيرة استنادًا إلى رؤى مدعومة بالفيديو؛ وبهذا الشكل لا تقتصر تجربة التسوق على عملية المعاملات فحسب، بل تتحول إلى رحلة تفاعلية ممتعة.
فوائد متعددةبالنسبة لكنز تعزز هذه الميزة من قيمة العلامة التجارية للشركة من خلال تحويل التطبيق إلى مركز محتوى متميز، مما يميزها في سوق تنافسية؛ كما تعزز كنز TV من مستوى التفاعل والثقة بين الشركة وجمهورها، مما يؤدي إلى زيادة التحويلات والولاء.
بالنسبة للبائعين، توفر كنز TV منصة قوية للبائعين لعرض منتجاتهم بطريقة ديناميكية وجذابة؛ حيث يمكنهم من إظهار منتجاتهم في العمل، مما يسهل عليهم توصيل قيمتها وفوائدها بشكل فعال، وبالتالي تعزيز المبيعات ورفع مستوى الوعي بالعلامة التجارية.
بالنسبة للعملاء، تمنح كنز TV العملاء وصولًا إلى معلومات قيمة ونصائح من خبراء، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات شراء مستنيرة، وتضيف محتويات الفيديو طبقة تعليمية لتجربة التسوق، مما يحولها إلى تجربة أكثر غنىً وإفادة.
خطوة استراتيجيةكنز تسعى لخلق اهتمام كبير بين المستثمرين والبائعين والجمهور العام، وتتماشى هذه الخطوة بسلاسة مع الأهداف الاستراتيجية لكنز؛ كما تعد بتعزيز وجودها في السوق بشكل ملحوظ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تطبيق كنز تجربة التسوق
إقرأ أيضاً:
ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
بمناسبة الحديث عن الثورة و كأن ثورة ديسمبر هي آخر الثورات المقدسة!! لا يا عزيزي.. ما يحدث الان هو ثورة وهي من أهم اسباب التغيير الذي طرأ على الميدان العسكري في السودان و زيادة رقعة الامن للمواطنين السودانيين. ثورة قدمت حتى الآن في تقديراتها الدنيا ما يفوق مائة الف شهيد منهم ١٥ الف في غرب دارفور لوحدها الذين قاوموا مجرمي الحرب والابادة في الجنينة بالسكاكين امام جحافل تاتشراتهم و الالاف من أبناء الجزيرة الذين قاوموا جحافل تتار العصر بالعصي و الطوب و الأحجار و الالاف في كادوقلي و الدلنج و ضواحي النهود الذين قاوموا باسلحتهم الشخصية البسيطة امام ثنائي ورباعي مضادات الطيران.
هذا التغيير الكبير لصالح الدولة السودانية هو نتيجة لتدافع السودانيين جميعهم في سوح القتال. تدافع المقاومة الشعبية و المستنفرين و الكتائب المتعددة في البراء و الفرقان و البرق الخاطف و الثورية و غاضبون و القوة المشتركة و درع السودان و الزبير بن العوام و القبائل من ابناء شرق السودان و قبائل الحمر في النهود و الكبابيش و دار حامد في شمال كردفان و ابناء النوبة في جنوب كردفان و استنفار ابناء السودان مع إخوانهم في بابنوسة و الأبيض و الاف المفصولين و المسرحين و المعاشيين من الأجهزة الامنية و الشرطة الموحدة
هذا التدافع غير المسبوق لجميع ابناء السودان هو ثورة شاملة لاستعادة كرامتهم وحقهم في السيادة على وطنهم و طرد مجرمي الحرب و مرتكبي الابادة الجماعية، ثورة شاملة ضد ظلم الميليشيا و بغيها و طغيانها. ثورة من اجل حقوقهم الاساسية المشروعة في الحياة و الامن و ان يعيشوا مكرمين في منازلهم ، ثورة من أجل حقهم في ان يذهبوا إلى اشغالهم و من أجل أن يتعلموا في مدارسهم و جامعاتهم التي حرقتها الميليشيا. حقهم في العلاج في مستشفياتهم التي دمرتها و احتلتها الميليشيا ، حقهم في ان يسافروا من طوكر الى الجنينة لا يخشون من قطاع الطرق و العصابات اذا لم تكن هذه ثورة فماذا يكون اسمها اذا !؟ كيف نعبر عن هذا الوعي الكبير بمفهوم السيادة الوطنية و رفض الوصاية الاجنبية الذي تشاهده و تسمعه في كل مكان و على شبكات التواصل بعد ان قام القحاتة بتدميره خلال فترة وجودهم على المشهد السياسي، أليس ذلك ثورة؟ هي ثورة من أسمى ثورات السودانيين من بعد الاستقلال لأنها بكل بساطة تطالب في ان تكون لنا دولة بها مستشفيات و مدارس و جامعات تعمل و بها بيوت يأمن المواطن ان يرجع إليها لينام و خالية من العصابات و قطاع الطرق ومجرمي الحرب
انها ليست معركة الكرامة بل هي ثورة الكرامة
الدكتور امين بانقا:
إنضم لقناة النيلين على واتساب