قافلة جامعة الزقازيق بقرية منزل حيان تقدم الخدمة لـ 945 حالة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الدكتور خالد الدردنلي رئيس جامعة الزقازيق أنه أنهت قافلة جامعة الزقازيق الطبية التنموية الشاملة بقرية منزل حيان مركز ههيا بالشرقية أعمالها اليوم بالكشف علي ٩٤٥ حالة من أهالى القرية ، فى العديد من التخصصات الطبية، حيث بدأت العيادات استقبال الحالات منذ الصباح الباكر ، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" حيث انطلقت القافلة تحت رعاية الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئه بالتعاون مع محافظة الشرقية ممثلة في مديرية الصحة ومديرية الطب البيطري بالشرقية.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق انه رافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتوره أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم الكشف على ٨٢٥ حالة في ١٤ تخصصا طبيا هى الباطنة ، المتوطنة ، الروماتيزم ، العظام ، القلب ، الصدر ، الأنف والأذن ، الرمد ، الأطفال ، طب الأسرة ، المخ والأعصاب ، الجلدية ، المسالك ، الجراحة ) ، بالإضافة إلى ١٢٠ حالة ضمن الحملة التى قامت بها كلية التمريض للكشف عن أمراض الضغظ مع توجيه كل حالة إلى العيادة المختصة بها ، وذلك تحت رعاية د.ناديه طه عميد الكلية، و د أمانى حامد جاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد رئيس جامعة الزقازيق أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتى في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجًا، في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة.
ومن جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية في عدة مجالات ، حيث قام أطباء طب الأسرة بعقد ندوة توعوية عن الوقاية من الأمراض الشائعة فى المجتمع و طرق العلاج ، وقامت مديرية الصحة بتوفير سيارة تنظيم الأسرة ، والتى قام الأطباء المرافقين بالكشف على الحالات و تقديم وسائل تنظيم الأسرة مجانا.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن مديرية الطب البيطري بالشرقية شاركت بفحص بعض الحيوانات والماشية وتقديم التطعيمات لها ، كما قامت كلية الزراعة بتقديم ندوة عن الزيوت النباتية والفائدة منها والأضرار من سوء استخدامها والطرق الصحيحة لحفظ الأطعمة بالإضافة إلى عقد شركة مياه الشرب ندوة توعوية عن طرق الحفاظ على المياة ، من خلال حوار ونقاش مفتوح حول موضوع الندوة والرد على كافة استفسارات الحضور .
كما تضمنت أعمال القافلة مشاركة أساتذة كلية العلوم بورشة عمل عن تصنيع العطور و معطرات المنازل بالإضافة إلى مشاركة كلية التربية النوعية بورشة عمل حول طرق صناعة الصابون فى المنازل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب البيطري المبادرة الرئاسية حياة كريمة رئيس جامعة الزقازيق ضمن مبادرة حياة كريمة جامعة الزقازیق خدمة المجتمع رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
المفتي من جامعة الزقازيق: العلم والدين جناحا التقدم والتكامل بينهما ضرورة عقلية وشرعية
شدّد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ميدان خصومة أو صراع، وإنما هي علاقة قائمة على التكامل والتعاضد، يتساندان لا يتنازعان، ويقود كلٌّ منهما الآخر إلى الهداية والصواب. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان «العلاقة بين الدين والعلم» نظّمتها جامعة الزقازيق.
أوضح فضيلة المفتي أن ما يُظن أحيانًا من وجود تعارض بين الوحي والعقل، أو بين الدين والعلم، ما هو إلا وَهْمٌ صنعته عقول قاصرة أساءت الفهم عن الله وعن مقاصد الشرع، فاختزلت الدين في الغيبيات، والعلم في الماديات، مؤكدًا أن الخلل لا يعود إلى جوهر العلم أو حقيقة الدين، بل إلى قصور في إدراك البعض لطبيعة كل مجال وحدوده ومجالات التداخل والاستقلال فيه.
وأكد فضيلته أن سوء الفهم الحاصل في هذا الباب يرجع في كثير من الأحيان إلى غياب التصور الصحيح لطبيعة العلاقة بين العقل والنقل، فكلٌّ منهما له مجاله الخاص، يتحرك فيه باستقلال أو تداخل، لكن مصدرهما في النهاية واحد، هو الله عز وجل؛ فالوحي هداية من الله، والعقل نفحة ربانية، وبهما معًا تتحقق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وتُعمّر الأرض بأدوات الفهم والتدبر، مشيرًا إلى أن استحضار العقل لفهم الوحي شرط رئيسي للانتفاع به، وأن تعطيل العقل يقود للجمود، كما أن إقصاء الدين يفضي للتيه، أما الجمع بينهما فهو طريق التوازن والهداية.
ونوّه فضيلته إلى أهمية التمييز بين حدود العلم الطبيعي ومجالات الدين الإلهي، فالعلم مهما تقدّم يظل عاجزًا عن الإحاطة بكل شيء، وهناك حقائق كبرى – كحقيقة الروح – لا تزال عصيّة على أدواته، بينما يمتد الدين إلى مساحات الوجدان والمعنى والمقصد، مستنكرًا الظن الخاطئ بأن الدين يعارض العلم، وهو في حقيقته كان سابقًا إليه في كثير من أخلاقياته وأصوله.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالتنبيه إلى خطأ شائع يتمثل في إخضاع النصوص الدينية للنظريات العلمية، مؤكدًا أن النظرية تظل محل نقاش وتطور، بخلاف الحقيقة العلمية الثابتة، ومن ثم لا ينبغي أن يُعلّق الدين على فرضيات لم تُحسم بعد، بل يجب أن يبقى الدين هو الميزان، والعقل الأداة، والعلم معينًا على الفهم والعمران.
من جانبه، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره الكبير لفضيلة المفتي، مشيدًا بأهمية الندوة لما تحمله من رسائل مهمة في مسيرة بناء الإنسان، مؤكدًا أن العلم والدين يمثلان جناحي النهضة، فبالعلم تُبنى الحضارات، وبالدين تُصان القيم ويُهذّب السلوك، موضحًا أن دار الإفتاء تقوم بدور بارز في تعزيز الوعي الديني ومجابهة الفكر المتطرف، ضمن جهود الدولة لبناء الإنسان المصري فكريًا وثقافيًا.
أما الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، فقد ثمّن مشاركة فضيلة المفتي، معبرًا عن اعتزازه بجهوده في نشر قيم التسامح والوسطية، مشيرًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة ثمينة لطلاب الجامعة للاطلاع على رؤى العلماء، داعيًا إلى تكامل أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية لبناء وعي وطني مستنير قادر على مواجهة التحديات.
شهد الفعالية عدد من القيادات الجامعية والتنفيذية، من بينهم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.