اللجنة الوطنية المصرية تُنظم ورشة عمل حول «تأهيل الأطفال الضعفاء من خلال الرياضة»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافةبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( الإيسيسكو) ووزارة الشباب والرياضة ورشة عمل تدريبية وطنية حول « تأهيل الأطفال الضعفاء من خلال الرياضة»، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 1 أكتوبر الجاري، بحضور الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الله الباطش مُساعد وزير الشباب والرياضة، ورئيس لجنة الشباب إحدى اللجان النوعية التابعة للجنة الوطنية، والدكتور أشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، وبمُشاركة ما يقرب من 100 طفل من محافظات (القاهرة - الجيزة - القليوبية - بني سويف) وذلك بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
وفي مُستهل كلمته نقل الدكتور أيمن فريد تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا أن مرحلة الطفولة من أهم المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، فهي بمثابة الركيزة الأساسية للبناء السليم والمُتكامل للطفل علي كافة المستويات المهارية والبدنية والمعرفية والنفسية والوجدانية.
وأشار مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن القيادة السياسية قد وجهت بضرورة الإهتمام بالأطفال وخاصة الضعفاء منهم، حيث أطلق السيد رئيس الجمهورية العديد من المُبادرات التي تهتم بحياة الأطفال صحيًّا وتعليميًّا وثقافيًّا ورياضيًّا واجتماعيًّا، من ضمنها مُبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» والتي انطلقت منتصف شهر سبتمبر الحالي مُتضمنمة برامج خاصة بالأطفال الضعفاء التي تعمل على بناء قدراتهم البدنية والعقلية والنفسية والصحية والتعليمية، وتعزيز قدرات العاملين علي رعايتهم، مُنوهًا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استراتيچيتها القائمة على سبعة مبادىء تتماشى مع برنامج عمل الحكومة المصرية ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه نقل الدكتور أشرف البجرامي تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتمنياته لأعمال الورشة بالتوفيق والنجاح، مؤكدًا على دعم الوزير لهذا المشروع، مُوضِّحًا أن الهدف الرئيسي من هذه الأنشطة هو تعزيز دور الدولة المصرية في رعاية النشء، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تُسهم في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير مواهبه وتعزيز وعيه.
تهدف هذه الورشة إلى تمكين الأطفال الضعفاء، وإعادة تأهيلهم فى المُجتمع من خلال ممارسة رياضة كرة القدم، فضلاً عن تعزيز فرصهم بمسار رياضي يجنبهم الجرائم الصغيرة، والعنف، وكذا إعادة دمج هولاء الأطفال فى الحياة الإقتصادية السائدة وممارستهم مهن أخرى لها علاقة بصناعة كرة القدم مثل البث الرياضي، وإدارة الملاعب.
شهدت هذه الورشة حضور الدكتور بليغ أبو عايد رئيس إتحاد اللياقة التنافسية، والدكتور إسلام سالم، أستاذ التمرينات واللياقة البدنية بكلية التربية الرياضية بالإسكندرية، والدكتور أشرف محمود رئيس اتحاد الثقافة الرياضية، والدكتور شريف صلاح الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، ودينا محمد عبد الوهاب عضو اللجنة الوطنية والمنسق العام للمشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم الشباب والریاضة الدکتور أیمن الدکتور أشرف من خلال م ساعد
إقرأ أيضاً:
الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.
وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".
وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.
كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.
إعلانواستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.
سكوت المنظمات الإنسانيةوانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.
ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.
وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
إعلان