في حوار له مع أخبار الأمم المتحدة فور انتهائه من إلقاء كلمة مصر أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة السبت المنصرم، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن: " ما يحدث في السودان هو أمر يمس الأمن القومي المصري، ولذلك نحن في كل الاتصالات التي عقدت ركزنا بشكل كامل على الأهمية البالغة أولا للوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مخرجات ومقررات جدة".


فهل يجهل بدر من هو الطرف الذي ظل يراوغ ويتهرب من كل اللقاءات والاتفاقيات والمقررات التي عقدت، سواء في جدة أو المنامة أو جنيفا ؟!!.
ومن هو الطرف الذي يعوق ايصال المعونات الانسانية ويتاجر بها حين يستلمها دون وجه حق ؟!.
إذا كان يعلم فلم لا يسمي هذا الطرف باسمه ؟!!.
وإذا كان يجهله فلم يتحدث في ما يجهل ؟!!!.

(2)

" لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار حتى يمكن إطلاق عملية سياسية لبناء دولة ديمقراطية شاملة تشمل الجميع دون استثناء".
يقول (بقوة عين) وزير الخارجية دولة الاحتلال المصرية. وكأنه لا يسمع صرخات الطرف الذي يرفض وقف الحرب. بل، ويَحكِم بإعدام كل من ينادي بوقفها واطلاق العملية السياسية، على موقفه هذا.
وهل يعلم وزير الخارجية المصري ما السبب وراء إشعال نار هذه الحرب والحرائق المدمرة؟.
إن كنت تجهل حتى ما هو سبب الحرب دعنا نخبرك.
السبب الأول والوحيد للحرب يا سيدي هو، ما تنادي به أنت: (بناء دولة ديمقراطية شاملة).
و مدنية أيضاً ... لا تنسى !!.
ولا أظنني في حاجة لأن أقول لكك من هو/ هم.
حسناً، إنهم الاخوان المسلمون تحت آخر لافتاتهم حزب المؤتمر الوطني
الذين استضافتهم دولتكم بكل ترحاب وأريحية وفتحت لهم الأبواب والمنابر وههم يمارسون عملهم ضد ما تنادي به ... وتحت أعين أمنكم الساهرة !.

(3)

في حديثكم ل "أخبار الأمم المتحدة"، قلتم إنكم ناقشتم خلال اجتماعاتكم مع الجانب الأمريكي، والجانب الألماني والجانب الفرنسي، ومع كل الأطراف المعنية، وأنكم تتحركون بكل قوة للتأكيد على ضرورة التعامل والاعتراف بالحكومة السودانية الشرعية وتأكيد الدعم الكامل لمؤسساتها وفي مقدمتها الجيش السوداني وباقي مؤسسات الدولة.
يا سيدي هل تجهل بأن الدولة السودانية مختطفة بانقلاب عسكري على حكومة شرعية وأن العالم كله يعرف ذلك (عدا مصر بالطبع!)، وأن منظمة الوحدة الأفريقية (ومصر عضو فيها) لا تعترف بشرعية حكم عسكر لجنة نظام الاخوان التي أطاح بها الشعب السوداني ؟!!.
ألم تقرأ الصفة التي تم بها السماح للبرهان بدخولل مبني الأمم المتحدة كقائد للجيش السوداني وليس كرئيس للدولة أو رئيساً لمجلس السيادة، هل تجه كل ذلك بينما نحن غمار الناس من الرجرجة والدهماء نعلمه ؟!. (إن هذا لشيء عجاب حقاً).

(4)

"لا يتعين ولا يجوز أن نضع على قدم المساواة ميليشيا مع جيش وطني تم تأسيسه منذ أكثر من مائة عام" تقول ؟.
ولكن هذه ليست مليشيا يا سيدي، وإنما هي مؤسسة من مؤسسات الدولة بقرار مجاز من مجلس الشعب، كانت تتبع للبشير رئيس الجمهورية آنذاك، ثم قام البرهان وهو المسؤول دستوريا بعدها برفع مسؤولية الجيش عنها، ثم قام بدعمها واطلاق يد قائدها من كل قيد حتى صارت أقوى نفرا وعدة وعتاداً من الجيش نفسه.
هل تصور يا سعادة وزير الخارجية الموقر انها ظلت تقوى وتتنامى تحت نظر وبمباركة قائد الجيش الذي قال لمن نادوا بحلها بأنها خرجت من رحم القوات المسلحة، وأن المطالبة بحلها لا تصدر إلا من خونة وعملاء ؟!.
فكيف تقول أنت بأنها مليشيا ، لا يجوز ولا يتعيَّن أن توضع على قدم المساواة مع الجيش ؟!!. (حاجة غريبة والله).

(5)

أما اقتراحكم بحلٍ للأزمة السودانية لا يستثني أحد أو جماعة ... فلا أظنكم تملكون هذا الحق، لأنه حق أصيل للشعب السوداني.
فالإسلاميون "خارج المعادلة" بأمر الشعب السوداني الذي أطاح بحكمهم، ولن تعيدهم للحكم أي قوة داخلية أو خارجية.

(6)
نتفق مع سيادتكم حين تقولون بأن: "هناك أعباء جسيمة، مصر تخسر الكثير من العائدات بسبب التوتر في منطقة البحر الأحمر، الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المنطقة وفي العالم بسبب جائحة كوفيد ثم الأزمة الأوكرانية ثم أزمة غزة والوضع الحالي في البحر الأحمر. انعكس هذا علينا من خلال موجات من التضخم وارتفاع الأسعار" وأن مصر تعاني من تدفق اللاجئين السودان وكل دول الجوار تعاني يا سيدي فدولة تشاد التي ذكرتها أنت تعاني، وحتى من لم ترد ذكرهم مثل أرتيريا، وأثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بل حتى أوغندا تلك البعيدة، كلهم يعانون من طوفان اللجوء السوداني.
ولكن من ساهم بفعالية في اشعال هذا الحريق بتدخله في الصراع السياسي داخل البيت السوداني .. وبجانب من، من الفريقين المتقاتلين، ولماذا ؟!!.
من الذي أزكى النار اشتعالاً طمعاً في موارد السودان الغنية ؟؟!.
هذا هو السؤال الذي علينا نحن أن نتدارسه في بلدنا.

(7)
ولكنا نطمئنكم، اخوتنا في شمال وادي النيل، بأن هذه التجربة القاسية، وهذه الحرب اللعينة ستكون هي نقطة انطلاق السودان لاكتشاف وجهه الحقيقي، وقدرات وامكانيات شعوبه الكبيرة، وسنكون عوناً– مثلما كنا من قبل وأكثر – لكم ولكل الأشقاء والأصدقاء، حتى من أجحف في حقنا منهم.
- فكما قال المقنع الكندي:
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقد.
- وقال الفارس عنترة بن شداد:
لا يحملُ الحقدَ مَنْ تعلو به الرُّتب ولا ينال العُلا مَنْ طبعُه الغضب.

izzeddin9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام

أحمد عاطف وشعبان بلال (أبوظبي)
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة أن الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام والكرامة. وشدد معاليه، عبر منصة «إكس»، على ضرورة عدم غض الطرف، مشيراً إلى أن التزام دولة الإمارات راسخ تجاه الشعب السوداني وليس الأطراف المتحاربة. وقال إن «شعب السودان يستحق أكثر من مجرد البقاء - إنهم يستحقون مستقبلاً قائماً على السلام والكرامة. يجب ألا نغض الطرف. والتزامنا هو تجاه هؤلاء الناس وليس تجاه الأطراف المتحاربة». ومنذ بداية الأزمة، عملت الإمارات مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع الدائر سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء حوار دبلوماسي يحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار والتقدم. موقف الإمارات واضح وراسخ تجاه الأزمة، إذ إنّ تركيزها الأساسي انصبّ ولا يزال على الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاقتتال الداخلي الذي يجري في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أسرع وقت، وعلى معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية، من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني الشقيق.
من جهتهم، حذر خبراء ومحللون سياسيون من خطورة استمرار الحرب في السودان، ما يعمق الأزمة الإنسانية هناك، مؤكدين أن الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يليق بتضحياته وآماله، مستقبلاً يسوده السلام، والاستقرار، والتنمية. وشدد الخبراء والمحللون الذين تحدثوا لـ «الاتحاد» على ضرورة وقف آلة الحرب فوراً، والتحرك نحو صياغة حل سياسي شامل يُخرج البلاد من دوامة العنف، ويعيدها إلى طريق الاستقرار والتنمية.
وأوضحوا أن الشعب السوداني لا يستحق فقط النجاة من الموت والجوع والتهجير، بل يستحق حياة قائمة على الكرامة الإنسانية، والخروج من دوامة الصراعات نحو آفاق البناء والتنمية.

مأساة إنسانية
وقال الدكتور عامر السبايلة، الباحث المتخصص في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن استمرار الصراع في السودان بهذه الطريقة العبثية، واستمرار سقوط الضحايا، وتفاقم المأساة الإنسانية يتطلب تحركات عاجلة لإيجاد صيغة تفاهم توقف آلة القتل، وتفتح أفقاً لحلول مستقبلية قابلة للتطبيق.
وذكر السبايلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في السودان يُعد أمراً بالغ الخطورة، ومن المؤسف أنه لم يتم التطرق الكافي إلى حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها الشعب السوداني، سواء من حيث أعداد المهجرين والقتلى، أو من حيث ما تعرض له النسيج المجتمعي من تآكل ودمار.
وأوضح أن كل فرصة متاحة اليوم للحل، مهما كانت ضئيلة، يمكن أن تشكل بارقة أمل حقيقية لمنع استمرار سفك الدماء، وفتح المجال أمام تسوية سياسية تُنهي الصراع، وتُعيد الأمل للشعب السوداني الذي يستحق أن يحيا بسلام.
وكانت الحرب كارثية بالنسبة للمدنيين في السودان، فنحو 30.4 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان، في حاجة إلى المساعدة، من الصحة إلى الغذاء، وغير ذلك من أشكال الدعم الإنساني. وأدى القتال إلى انهيار اقتصادي، وهو ما أسفر عن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى، الأمر الذي جعلها بعيدة عن متناول العديد من الأسر.
واضطرت أعداد هائلة من الناس إلى الفرار من ديارهم إلى مناطق آمنة نسبياً، سواء داخل السودان أو في البلدان المجاورة، مما فاقم عدم الاستقرار الإقليمي. ويُصنَف أكثر من ثلاثة ملايين شخص كلاجئين، ونحو تسعة ملايين كنازحين داخلياً.. ويفوق إجمالي عدد النازحين تعداد سكان سويسرا.

مستقبل المنطقة
من جانبه، يرى الدكتور محمد مصالحة، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، أن السودان يُعد إحدى الركائز الأساسية في العالم العربي، بحكم إمكانياته الكبيرة، ومساحته الشاسعة، وعدد سكانه، مشيراً إلى أن ما يشهده حالياً يؤلم كل الشعوب العربية، لما له من انعكاسات كارثية على مستقبل المنطقة ككل.
وحذر مصالحة، في تصريح لـ«الاتحاد»، من خطورة استمرار حالة التشرذم والصراع الأهلي في السودان، ما يهدد بتقسيم وتفتيت البلاد وإضعافها، ونهب مواردها، مشدداً على ضرورة انتقال السودان إلى حكم مدني مستقر، يستجيب لحاجات وتطلعات الشعب السوداني الذي هجّر من مدنه وقراه، وتوقفت عجلة الإنتاج في معظم مناطق البلاد.
وأشار إلى أن السودان لن يستقر إلا عبر إقامة حكومة مدنية تقوم على الكفاءة والمساءلة، وتُعيد الاعتبار للمؤسسات الوطنية، وتمكّن الشعب من إدارة شؤونه بنفسه، بعيداً عن عسكرة السياسة وسيطرة الميليشيات المسلحة.
وأضاف مصالحة أن الشعب السوداني يستحق السلام والاستقرار، والعيش في وطن آمن يوفر له فرص العمل والتعليم والصحة والكرامة، بعيداً عن الحروب والانقسامات.
ورغم ذلك، فإن غياب القوات المسلحة السودانية عن محادثات السلام الأخيرة التي شاركت فيها دولة الإمارات إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية عبر منصة ALPS في جنيف مثّل تجاهلاً صارخاً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وعدم الرغبة في التعاون والانخراط في محادثات السلام لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام الدائم. ولطالما أكدت الإمارات على أهمية الحوار والتفاوض كسبيل وحيد لإنهاء الصراع وتأمين عملية سياسية وإجماع وطني نحو حكومة بقيادة مدنية، داعية الأطراف المعنية كافة للعودة إلى طاولة الحوار والمشاركة الفعالة في جهود إحلال السلام في السودان.

أخبار ذات صلة الإمارات: حل الدولتين الخيار الاستراتيجي لتحقيق الأمن والسلم فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم»

الحرب تحرك عاجل
شدد الدكتور إسماعيل محمد الطاهر، الأستاذ بجامعة هيك في تشاد، على أن الشعب السوداني يستحق السلام وإنهاء الحرب الممتدة لسنوات عدة، مشيراً إلى أن تحقيق السلام في السودان يتطلب تحركات عاجلة من المجتمع الدولي لإجبار جميع الأطراف لوقف التصعيد والحرب. وأوضح الطاهر، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الأزمة السودانية وصلت إلى مرحلة خطيرة تهدد ما تبقى من كيان الدولة، وأن تجاهل معاناة الشعب لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار والضياع.  وشدد على أن الأولوية القصوى حالياً يجب أن تكون لوقف إطلاق النار، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وتقديم الدعم الإنساني العاجل للاجئين والنازحين، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت إشراف دولي تضمن تمثيل جميع الأطراف، وتؤسس لمرحلة انتقالية جديدة نحو دولة مدنية ديمقراطية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى القيام بدور أكثر فاعلية لدعم الشعب السوداني.
مبادرات سلام
لطالما دعمت دولة الإمارات الجهود كافة الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وتعمل الإمارات مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سلمي للصراع سعياً لوقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار السوداني - السوداني الذي يضم جميع المكونات السياسية وأطراف النزاع ليحقق للشعب السوداني تطلعاته في التنمية والأمن والازدهار، مع تأكيد أهمية احترام أطراف النزاع التزاماتهم وفق إعلان جدة ووفق آليات منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان - ALPS».
وبدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، ضرورة التوصل إلى السلام من أجل الشعب السوداني، مشيراً إلى أن الشعب السوداني عانى كثيراً انقسامات خطيرة بسبب الصراعات المتكررة بين الفرق المتناحرة داخل البلاد.
وأضاف ميخائيل أن إعادة توحيد الصفوف تُعد أولوية لا غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة، وجميع خطوات ومبادرات السلام يجب أن تتم برعاية جامعة الدول العربية، إلى جانب الاتحاد الأفريقي، لضمان شموليتها ومصداقيتها.
وأشار إلى أن الخطوة التالية يجب أن تتمثل في عقد مؤتمر دولي حول السودان، بمشاركة الدول الكبرى، سواء الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، أو الدول ذات العضوية الدورية، من أجل تقرير آلية واضحة لدعم السودان مالياً، وتخصيص مبالغ لإعادة الإعمار، بما يضمن إدخاله في مرحلة تاريخية جديدة.

حجر الزاوية
قال الدكتور عماد الدين حسين بحرالدين، الباحث في الدراسات الاستراتيجية، إن تحقيق السلام في السودان يُعد أمراً بالغ الأهمية، كونه حجر الزاوية في بناء دولة قوية ومستقرة، قادرة على النهوض من تحت ركام الصراعات الممتدة لعقود. وأكد أن الدور الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم عملية السلام في السودان يُعد من أهم وأبرز الأدوار في المرحلة الحالية.
وأشار الباحث الاستراتيجي، في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن الإمارات لعبت دوراً محورياً في دعم مسار السلام، وقدمت مساعدات سخية، تجاوزت 3.5 مليار دولار لدعم الشعب السوداني، ومساندته في محنته.
وأضاف أن الإمارات تُعد من أكثر الدول حرصاً على تحقيق الاستقرار ومساندة الشعب السوداني، سواء من خلال الدعم السياسي أو التنموي، مشيراً إلى أن جهود الإمارات محل تقدير كبير من قبل الشعب السوداني.
ولفت بحرالدين إلى أن مواقف الإمارات صادقة تجاه الشعب السوداني في هذا الظرف الدقيق، وأن شعب السودان لن ينسى أيادي الإمارات البيضاء.

مقالات مشابهة

  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • الإمارات صوت الحكمة دعماً للشعب السوداني
  • الجيش السوداني يسيطر على معسكر النسور ويتقدم في أم درمان
  • الجيش السوداني يقطع الطريق على المتمردين بالفاشر ويكبدهم خسائر كبيرة
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني: مصر تمتلك طاقة شبابية واعدة تحتاج للاستثمار الأمثل
  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • رسالة اعتراض من وزير الخارجية السوداني إلى نظيره البريطاني
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية