جيش الاحتلال يعلن العثور على عدد من الجثث المجهولة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من العثور على عدد من "الجثث المجهولة" في قطاع غزة، ويعمل على استخراجها وتحديد هوية أصحابها، ضمن عملياته للبحث عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وذكر جيش الاحتلال أنه يقوم بعملية استخراج الجثث المجهولة وتحديد هويتها، مشيرا إلى أن هذه العملية ستستغرق عدة ساعات، وينبغي عدم نشر الشائعات حول هوية الجثث.
ولم يذكر جيش الاحتلال المكان الذي عثر فيه على الجثث، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "موظفيه على اتصال بالإسرائيليين، وأكدوا أنهم عثروا على جثث في غزة، لكنه غير متأكد من عددها الدقيق".
وتابع بايدن قائلا: "لا يستطيع الجيش الإسرائيلي تحديد هوية الجثث في الوقت الحالي"، معربا عن تمسكه بالتفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب.
وأردف قائلا: "أعتقد أننا على وشك التوصل إلى اتفاق. حان الوقت لإنهاء هذه الحرب"، مضيفا أننا "قادرون على إتمام الاتفاق، لقد قالوا جميعا إنهم متفقون على المبادئ".
يشار إلى أن جيش الاحتلال يرتكب جرائم متكررة في قطاع غزة، منها تجريف المقابر والتنبيش فيها على جثث الموتى والشهداء، في محاولة للعثور على جثث جنوده ومستوطنيه المختطفين في غزة.
وسبق أن جلب جيش الاحتلال عددا من الجثث بعد الاشتباه أن أحدها تعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، لكن بعد إجراء فحص الحمض النووي تبين أنها ليست له.
وفشل الاحتلال على مدار 11 شهرا من الحرب الوحشية على قطاع غزة، في استعادة أسراه وجثامين القتلى منهم، سوى في مرات قليلة ومحدودة.
وبحسب مراقبين، يتعنت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ويضع في كل جولة مفاوضات شروطا جديدة تؤدي لإفشال المحادثات.
واستشهد في قطاع غزة خلال العدوان المستمر أكثر من 41 ألف شهيد، إلى جانب ما يزيد على 10 آلاف مفقود، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة والمكتب الإعلامي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الجثث غزة الأسرى غزة الأسرى الاحتلال جثث الشهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن يعلن الجهوزية العسكرية ضد الصهاينة ويدين الجرائم بسوريا
وأوضح "المكتب الإعلامي بغزة" في بيان رسمي متطابق مع تقارير محلية، أن القطاع يشهد شحًا كبيرًا في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكثر حدة في مياه الشرب، نتيجة منع دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية.
كما بدأت السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بالنفاد من الأسواق والمحال التجارية.
وتفيد التقارير المحلية المتتابعة أن غالبية "التكيات الخيرية" توقفت عن العمل بسبب نفاد المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما اضطرت آلاف العائلات لاستخدام الحطب بدلًا من غاز الطهي، وهو ما يشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا متصاعدًا.
وتعاني البلديات في قطاع غزة من عجز كبير في توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية.
ويأتي تفاقم الكارثة الإنسانية في أعقاب قرار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة،
وحيال ذلك الحصار الجائر بقطاع غزة أعلنت اليمن ومن العاصمة صنعاء الجهوزية العالية للقوات المسلحة لتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات ورفع الحصار عن القطاع
وفي هذا السياق أكد السيد القائد العلم / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بالقول:
نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات
وأضاف السيد القائد: ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
مشددا بالقول أنه من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك
وطالب قائد الثورة المجتمع الإسلامي والدولي بسرعة تقديم المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون شروط أو تواطؤ.
وعن الجرائم التي حصلت في سوريا أكد السيد القائد أن ماحدث في الساحل السوري إجرام بكل ماتعنيه الكلمة وان تلك الجرائم نمط صهيوني أيضا لتمزيق النسيج الإجتماعي السوري.
وتابع بقوله: ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.
مضيفا: ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.
ونوه السيد القائد أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.
وكان عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير العام الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتشير التقارير أن مايحدث اليوم في سوريا هو أيضا امتداد للجرائم والمخططات الصهيونية الهادفة إلى التوسع في الإحتلال.