تأسيس الصين وإجراء أول أشعة مقطعية للمخ.. أبرز أحداث 1 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الأول من أكتوبر، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
في عام 1917، تولى الإمام الأكبر محمد أبو الفضل الجيزاوي مشيخة الجامع الأزهر، حيث لعب دورًا بارزًا في تحديث التعليم الديني وتعزيز دور الأزهر كمرجع رئيسي في العلوم الإسلامية، عُرف بإسهاماته الفكرية والاجتماعية، مما ساهم في رفع مكانة الأزهر على الصعيدين المحلي والدولي.
في عام 1918، دخلت القوات العربية بقيادة الشريف ناصر والقوات البريطانية دمشق بعد انسحاب الجيش العثماني، وقد شكل هذا الحدث تاريخيًا، حيث تم تأسيس أول حكومة وطنية في سوريا، مما أسفر عن بداية جديدة في تاريخ البلاد واستقلالها عن السيطرة العثمانية، وتعزيز الهوية الوطنية السورية.
في عام 1949، أعلن ماو تسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، معلنًا نهاية الحرب الأهلية الصينية، حيث تم تعيين شو إن لاي رئيسًا للحكومة، ليبدأ عصر جديد في الصين من خلال تطبيق السياسات الشيوعية وإعادة بناء البلاد، مما أسهم في تحول جذري في تاريخ الصين الحديث.
في عام 1958، انضمت تونس والمغرب إلى جامعة الدول العربية، مما عزز من وحدة العالم العربي وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتعكس هذه الخطوة تطلعات البلدين إلى دعم القضايا العربية وتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي والثقافي بين الدول الأعضاء في ظل التحديات الإقليمية.
في عام 1970، شيعت جنازة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي وافته المنية في 28 سبتمبر، وشهدت الجنازة حضورًا جماهيريًا هائلًا، حيث شارك آلاف المصريين والعرب في توديع زعيمهم، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ المنطقة من خلال سياساته الوطنية والقومية.
في عام 1971، أجريت أول أشعة مقطعية للمخ باستخدام تقنية الأشعة المقطعية في مستشفى أتكنسون في ويمبلدون، لندن، ومثلت هذه الخطوة ثورة في مجال التصوير الطبي، حيث وفرت رؤى دقيقة حول بنية الدماغ، مما ساهم في تحسين تشخيص الأمراض والعلاج، وأحدثت تقدمًا كبيرًا في الطب الحديث.
في عام 1982، أصدرت شركة سوني أول مشغل أقراص مضغوطة للمستهلك، طراز (CDP-101، وقد مَثَل هذا الابتكار ثورة في صناعة الموسيقى، حيث أتاح للمستخدمين الاستمتاع بجودة صوت عالية وسهولة الوصول إلى المكتبات الموسيقية، كما أسهم في تحول شامل في كيفية استهلاك الموسيقى وتوزيعها عالميًا.
في عام 2010، أنهت الشبكة الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" خدمات مقدم البرامج الشهير ريك سانشيز بعد أن انتقد اليهود وأدلى بتصريحات اعتُبرت مسيئة، وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا حول حرية التعبير وموضوعات الهوية، مما يبرز حساسية القضايا العرقية والدينية في وسائل الإعلام.
في عام 2018، فاز عالما المناعة الأمريكي جيمس أليسون والياباني تاسوكو هونجو بجائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء، تقديرًا لجهودهما في تطوير علاجات جديدة ضد السرطان، وقد أُعتمدت أبحاثهما على استراتيجيات تعزيز نظام المناعة لمكافحة الأورام، مما أحدث ثورة في مجال علاج السرطان وفتح آفاق جديدة للبحث الطبي.
في عام 2023، استهدفت تفجيرات انتحارية العاصمة التركية أنقرة، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة، فيما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الأمن في البلاد وأدى إلى توترات سياسية ومجتمعية حول مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشعة مقطعية الإمام الأكبر الجامع الأزهر الهوية الوطنية الجيش العثماني جائزة نوبل جمهورية الصين الشعبية جمال عبد الناصر علاج السرطان نظام المناعة فی عام
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.