زاخاروفا: روسيا سترد على استهداف شبه جزيرة القرم وجسرها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أعمال كييف الهمجية، واستهدافها لشبه جزيرة القرم وجسر القرم، غير مبررة، ولا يمكن أن تبقى دون رد.
وقالت زاخاروفا في تعليق نشرته الخارجية الروسية إن "الأعمال التخريبية التي ترتكبها كييف تعطي المجتمع الدولي فرصة إضافية للتعرف مرة أخرى على حقيقة نظام كييف.
وأشارت إلى أن جسر القرم يمثل أحد مرافق البنية التحتية المدنية البحتة، ولا يمكن التساهل مع الهجمات التي تستهدفه منذ خريف العام الماضي، وأدت لسقوط مدنيين.
وأكدت زاخاروفا أن "القوات المسلحة الأوكرانية بالرغم من الكم الهائل للدعم العسكري الغربي الذي تتلقاه، تجد نفسها عاجزة عن تغيير الوضع الميداني على خط المواجهة، ولهذا فهي تحاول الانتقام باستهداف المرافق المدنية والمدنيين، بأساليب إرهابية دنيئة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق عن صد القوات الروسية هجمات على شبه جزيرة القرم بعشرين طائرة مسيرة، وبصاروخين من طراز إس-200 على جسر القرم.
وقد تم اسقاط الطائرات المسيرة أو التشويش عليها بوسائل الحرب الالكترونية، كما تمكنت قوات الدفاع الجوي من اعتراض الصاروخين، دون أن يتضرر الجسر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم كييف ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية