ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

د. احمد التيجاني سيد احمد
٢٣ يناير ٢٠٢٣ روما إيطاليا

@يقال في زمان قديم في بدايات القرن الماضي ان اجتمع سايق عربة كارو (عربجي) ومصلحً احذية (نقلتي) و صبي قهوة بلدية (جرسون) و قواد(م….) في احدي حارات الاحياء القديمة حيث تفو ح رائحة المجاري مختلطة بالتوابل و رايحة زيت الطعمية المحروق و صياح بائع الكشري و احتجاج راكب البص المركون المزحومً عندما وجد الذي يقف أمامه في حالة (استمتاع) فايق و (البتاع) بتاعه مغموس في ردف انثي سمينه وهي في حالة استجابة كاملة.


**أحتج الراكب الغلبان لفوات النعمة عليه و صار يطنطن و يكرر بصوت عالي: ""اعوز بالله خلق ما عندها ادب خلق ما بتختشيش يعني دي لو كانت أختك والا بنتك و الا امك ""… مما ازعج (المستمتع) فصاح فيه قائلا: و انت مالك؟ هو ربنا حطاه هنا. أعملوا ايه؟ اقطعلوً درجة اولي؟؟

@وًكان هذا السيرك البلدي امرا عاديا حيث تجتمع الشلة يوميا لاحتساء الشاي المنعنع وهمً يتصيدون الارداف وسحنات الغلمان وهم يهرولون لقضاء حوائجهم اليومية. وًربما تجد واحدا منهم خارجا بصعوبة من (زنقة الفيران) الضيق وهو يلعن الذين أغرقوا بلاد الفيران وملاوا الزنقة بمخلوقات لونها اسود وحالها اسود والعياذ بالله.

@كان هذا السيرك امرا عاديا للشلة لولا زيارات (المدرس) لابس الطربوش. وكالعادة يسلم على كل واحد فردا فردا ويشرب معهم الشاي و يصر علي دفع الحساب بالكامل للجميع.

**الفت الشلة كرمه وادبه الجم. وامتيازه على الجميع لأنه يغض البصر ولا ينطق عن الهوى.

**لكنه كان دائما ما يخلط هدوءه الجم بتعبيرات احتجاجية ناعمة:
- *بان الله سيجازي الجميع على الاثم الذي يرتكبه سفهاءهم.
- * وبان هذا الضلال وهذا السفه هو سبب الفقر والغلب وًالمرض.
- * وبان الله تعالي يعد العدة للانتقام من الفسدة الضالونً.
"" وان الصغيرين مالهم زنب!
""وان هدايتهم واجبة على كل عاقل صنديد!!

**توالت اجتماعات الشلة مع المدرس. قليلا قليلا أدخل في اذهانهم ان الله تعالي سوف يبعثهم مصلحين وما عليهم الا العمل الدؤوب لحمل الرسالة الإصلاحية. *اعترض الم….. وقال ان عمله اليومي مع البغايا وًما يجده شخصيا من متعة لا يمكنه من مفارقة مثل ذلك النعيم! لكن المدرس كان سريعا حيث قال له هذه الصرامة في السلوك غير مطلوبة من امثاله الدعاة لانهمً في حالة جهاد , حيث هنالك امتيازات متعددة تسع كل المجاهدين. هنالكً جهاد النكاح وجهاد الكذب وجهاد الاغتصاب.

يجازي الله المصلحين على هذه المجاهدات وكمان زيادة. **فهنالك فقه التحلل و الذي يمسح الخطايا كالاستيكة! **

**وما عليهم الا ان يكونوا تحت قيادته: “” اول مجلس ادارة للجماعة”” والتي اسماها : “”جماعة الاخوان المصلحون””.

** انتشى الجرسون سرورا عندما علم بانه يمكنه سن القوانين ومعاقبة كل ضلالي مسكين.

** وما كان من صاحب الكارو الا ان اخذ الجميع في رحلة في احياء المدينة العتيقة المكتظة بالملايين وهم يرددون وراء المدرس واجبات مجلس الادارة في احقاق الحق و (الدعوة) للإصلاح.

نتابع

د.احمد التيجاني سيد احمد
٢٣ يناير ٢٠٢٤ روما إيطاليا  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص

بمحافظة البصرة أقصى جنوبي العراق، تجلس لوديا ريمون، الناشطة العراقية البارزة، وتتصفح في هاتفها الذكي، ما يُذكرها به الفيس بوك لأشياء كتبتها قبل خمس سنوات.

صارت احتجاجات تشرين 2019 بالنسبة لها، ذكرى "تفتخر" بها.

يعود بها شريط الذكريات إلى يوم السابع عشر من أغسطس 2020، أي بعد عشرة أشهر من اندلاع الاحتجاجات.

في ذلك اليوم، مرّت الرصاصات من جانبها، عندما حاول مسلحون اغتيالها، وهي في طريقها لمجلس عزاء رفيقها في الاحتجاجات، تحسين أسامة، الذي اغتيل في 14 أغسطس 2020 في محافظة البصرة.

اندلعت احتجاجات تشرين في الأول من أكتوبر 2019، ورفع فيها المحتجون شعارات تندد بالفساد والمحاصصة السياسية. استخدمت حكومة عادل عبد المهدي آنذاك، أساليب عنف عديدة تجاه المحتجين، وفقاً لمنظمات حقوقية.

يُظهر مقطع الفيديو الذي نُشر آنذاك، ويوثق محاولة اغتيال ريمون، كيف كانت سيارة تويوتا (كراون)، وتُعرف بالعراق باسم "البطة" تنتظرها بالقرب من منزلها.

لحظة محاولة إغتيال الناشطين العراقيين "عباس صبحي" و "لوديا ريمون" بالرصاص الحي من قبل المجاميع المسلحة وسط #البصرة عصر الأثنين ونُقل الناشطين الى المشفى بعد إصابتهم بجروح. pic.twitter.com/HmyZ03ipeg

— الخوة النظيفة (@Brothersirq) August 19, 2020

تقول خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "قبل ساعات من محاولة الاغتيال، اتفقنا على الذهاب لمجلس عزاء تحسين في منطقة الكرمة. لم أستطع الذهاب لوحدي، فطلبت من صديقي فهد الزيدي وعباس صبحي أن يقلاني معهما".

اتفقوا على أن يستقلوا سيارة الزيدي، لأنها تسع سبعة أشخاص، وهي كافية بالنسبة لهم.

كان الموعد بينهم في الساعة الخامسة، في الشارع الذي يقابل منزل ريمون. عندما وصلوا إلى "رأس الشارع" وفقاً للتعبير العراقي، وهو بداية الشارع المؤدي إلى المنزل، خرجت لهم ريمون.

قبل ثلاثة أيام من عملية الاغتيال، لم تخرج من المنزل، أي منذ مقتل تحسين. كانت تخرج إلى ساحة الاحتجاج في الساعة الرابعة عصراً، وهو توقيت واظبت عليه، إلا أنها توقفت عن ذلك، مذ قُتل رفيقها.

"قبل يوم من الاغتيال، أبلغني جيراني بأن هناك سيارة تراقب منزلي، وتقف بالقرب منه عند الساعة الرابعة عصراً، وهو موعد خروجي للساحة" تقول ريمون.

عندما اقتربت من سيارة أصدقائها، وشاهدت سيارة "البطة"، تذكرت ما أبلغها به جيرانها، فركضت مسرعة ورمت نفسها بسيارة رفيقها.

تتحدث وهي تستذكر تلك اللحظات التي كادت أن تُفقدها حياتها: "لو لم يبلغني جيراني، ولو لم أتذكر مواصفات السيارة، لفقدت حياتي. لولا شجاعة فهد وتداركه للأمر سريعاً، لقُتِلنا".

أصيب عباس برصاصة استقرت في منطقة الرئة.

سريعاً، نقلوه إلى المستشفى التعليمي في البصرة. هناك عرفت ريمون، بأن إحدى الرصاصات أصابتها، لكن إصابتها، لم تكن خطرة.

صارت احتجاجات تشرين التي خرجت فيها ريمون، وقبلها في احتجاجات عامي 2015 و2018، بمثابة الفرص التي يُمكنها من خلالها تغيير ما تُريد تغييره. 

سلاح منفلت، فساد، ميليشيات، فقر، وغياب للقانون، كلها أسباب دفعتها للنزول إلى الشارع.

منذ ثلاث سنوات، لم تعش ريمون باستقرار. كانت تتنقل بين مدينة وأخرى، لكنها مكثت طويلاً في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق.

لجأ الكثير من النشطاء إلى الإقليم الكوردي، وبعضهم غادر  إلى تركيا ودول أخرى.

قُتل نحو 600 متظاهر في احتجاجات تشرين، وجُرح الآلاف، وعلى إثرها قدمت حكومة عادل عبد المهدي استقالتها.

تقول متألمة وهي تسترجع شريط لحظات كادت أن تنتهي فيها حياتها: "لم أعرف بأنني أصبت. في المستشفى، شعرت بحرارة في قدمي. عرفت حينها بأنني مصابة، فصرخت بصوت عالٍ".

هناك كُشف عليها، فظهرت إصابتها بجرح بمنطقة قريبة من الورك، نتيجة ملامسة الرصاصة، لكنها لم تخترقها "الحمد لله الذي نجاني"، تقول ريمون.

في ذلك اليوم، كانت ترتدي الحجاب والعباءة السوداء، وهو زي لم ترده سابقاً، خاصة وأنه زي إسلامي، وهي مسيحية.

ارتدته لأنها ستذهب إلى مجلس عزاء في منطقة عشائرية. كان من حسن حظها ارتداء زي لم تُعرَف به سابقاً.

"لم يعرفني القتلة، لأنهم لم يروني بهذا الزي. عندما ركضت تعرفوا علي. لو أنهم عرفوني منذ البداية، لتمكنوا من قتلي" تضيف الناشطة البصرية.

قبل شهرين من حادثة محاولة الاغتيال، وردت ريمون مكالمة من رقم "غير مُعرّف".

 هذه الأرقام لا يُمكن التعرف عليها، وتُستخدم لإبقاء هوية المتصل مجهولة، وعادة ما تمتلك السلطات والقِوى المتنفذة في مؤسسات الدولة، هذه الآلية.

كان صوت الاتصال لشخص في عمر متوسط، مثلما تقول ريمون. تحدث معها بدبلوماسية، وأبلغها بأنه "مثل والدها ويُريد نصيحتها فقط".

طلب منها أن تتوقف عن المشاركة في الاحتجاجات. كان يقول لها "أنت تؤثرين في الشباب، والبث المباشر الذي تظهرين به بشكل مستمر، يُحفزهم على الاحتجاج".

تقول ريمون: "عندما انتشر فايروس كورونا، وفُرض حظر التجوال، وضعفت الاحتجاجات، كُنت أخرج يومياً سيراً على الأقدام لساحة الاحتجاج. من هناك، كنت أظهر ببث مباشر على الفيس بوك، أحفز الشباب. بعد كل بث بربع ساعة تقريباً، يتوافد الشباب إلى الساحة".

عرض عليها المتصل المجهول، اختيار أي مؤسسة حكومية للتوظف فيها، مقابل إنهاء نشاطها الاحتجاجي.

في لحظة ما وخلال الحديث، سألته ريمون: ماذا لو لم أتوقف?

تنقل عنه الناشطة البصرية قوله: "لن تُكلفينا أكثر من 1500 دينار عراقي" في إشارة إلى سعر الرصاصة.

لم تفهم ما كان يقصد، فردت عليه: لماذا تعرض عليّ وظيفة، إن كُنت تراني بهذه القيمة.

سخر منها لأنها "لم تفهم ما قاله".

محاولة اغتيال ناشطين في البصرة بعد أيام من مقتل تحسين أسامة قالت مصادر محلية عراقية، الإثنين، إن ناشطين من محافظة البصرة، جنوبي العراق، تعرضا لمحاولة اغتيال نقلا على إثرها إلى المستشفى "في حالة خطرة".

في تلك الفترة، تلقى المتظاهرون تهديدات عديدة، بعضها بالقتل، وأخرى بقضايا تتعلق بشؤون خاصة، مثل وظائفهم، خاصة الذين يعملون في مؤسسات حكومية، وأخرى بذويهم.

في اليوم الذي تلى الاتصال، ظهرت ريمون ببث مباشر على صفحتها في الفيس بوك. وردها تعليق من مُتابع كتب لها: "تُريدينها تحدٍ. إذن، لتكن كذلك". تعتقد الناشطة، بأن التعليق كان لصاحب الاتصال.

لم تتوقع أن تتعرض لمحاولة اغتيال، أو أن تكون ضمن خارطة المستهدفين من النشطاء، حتى لحظة اغتيال صديقها تحسين، الذي اغتيل قبلها بثلاثة أيام.

"لم أتوقع أنهم سيقتلون النساء"، تقول ريمون مستغربة مما حدث لها ولرفيقتها ريهام يعقوب، التي اغتيلت بعد يومين من محاولة اغتيالها.

تُعتبر يعقوب، أبرز الوجوه النسائية التي اغتيلت في احتجاجات تشرين، وربما في التاريخ النسوي العراقي في القرن الأخير.

أثار مقتل الفتاة العشرينية، جدلاً واسعاً في العراق، ووصفت بأنها "أيقونة الاحتجاجات".

بعد مقتل ريهام يعقوب.. بيان أميركي عن "الاغتيالات المستهدفة" في البصرة ادانت الولايات المتحدة، الخميس، "بأشد العبارات الاعتداءات الأخيرة التي طالت ناشطي المجتمع المدني ومحتجين في البصرة، بما في ذلك عدد من الاغتيالات المستهدفة".

نشطت يعقوب في احتجاجات عام 2018، وأسست نادياً صحياً لتشجيع النساء على ممارسة الرياضة، وكانت تبث نشاطاتها بشكل مستمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد أيام من مقتلها، زار رئيس الحكومة العراقية السابق مصطفى الكاظمي منزلها، والتقى عائلتها. آنذاك، أقسم الكاظمي بأن "الجناة لن يفلتوا من العقاب".

ورغم مرور نحو أربع سنوات على اغتيالها، إلا أن الجناة ما زالوا يفلتون من العقاب.

لم تثمر اللجان الحكومية التي شُكلت في حكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي، للتحقيق بشأن عمليات القتل في الاحتجاجات، عن أية نتائج.

"كانت التحقيقات مضحكة جداً"، تقول ريمون.

بعد ساعات من محاولة الاغتيال، زار وفد أمني منزلها. كان الوفد برئاسة عميد في جهاز الأمن الوطني.

سألني العميد: "هل لديك أعداء من الممكن أن ينفذوا هكذا عملية، لأن ليس من المعقول أن تُستهدفي لأنكِ شاركت في الاحتجاجات. هناك الآلاف غيرك".

استفز السؤال ريمون، فتجادلت مع الضابط. اتهمته حينها بمحاولة "تسويف" قضيتها. قالت له: "تعرف السيارة جيداً، وتعرف من أراد قتلي، وهي ذات السيارة التي قتلت تحسين".

بسبب الجدال بينهما، وجه العميد كلامه إلى والدها: "الآن عرفنا لماذا أرادوا قتلها، بسبب لسانها الطويل".

صرخت ريمون في وجه الضابط، وطلبت منه مغادرة المنزل.

بعد ثلاث سنوات على الحادثة، استدعي والدها إلى مركز شرطة الأصمعي في البصرة، ونصحه الضابط المسؤول عن القضية بـ"تسجيلها ضد مجهول".

"حتى الآن، وضعي الأمني غير مستقر. لا أعرف في أية لحظة أكون ضحية سلاحهم. أعرف بأنهم لن يجعلوني أستمر طويلاً"، تختم ريمون بألم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حزب الله: مهاجمة الموساد والوحدة 8200 القريبة من تل أبيب ليست إلا البداية
  • حزب الله: مهاجمة الموساد والوحدة 8200 القريبة من تل أبيب ليست إلا البداية
  • مسؤول بارز في حزب الله: هذه ليست إلا البداية
  • العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص
  • ليلى عبد اللطيف خدعت الجميع وساهمت في اغتيال ”حسن نصر الله”
  • السيسي يوجه رسالة طمأنة وتحذير للمصريين: أمورنا تتحسن وانتبهوا من الإفك والكذب والشائعات
  • حكايات مُفجعة.. كيف بات اغتصاب النساء سلاحا في الحرب الأهلية بالسودان؟
  • سوريا تدين الارهاب الصهيوني مؤكدة انه سيجر المنطقة لتصعيد خطير
  • تفاصيل وفاة مدرس عقب مشادة كلامية مع عامل في الهرم