استشهاد مذيعة سورية شهيرة في قصف إسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أفادت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة في العاصمة دمشق الليلة الماضية قرب السفارة الإيرانية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، بينهم الإعلامية صفاء أحمد.
وجاء من المرصد السوري لحقوق الانسان أنها استهدفت عمارة سكنية في حي المزة الفاره وان الحديث يدور عن عملية تصفية محتملة.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة اشخاص قُتلوا، بينهم الإعلامية الموالية لنظام الأسد صفاء أحمد، وان وتسعة اخرين جُرحوا.
من ناحيتها قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" ان وسائط الدفاع الجوي السوري "تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في مدينة دمشق ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة".
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة سانا إنه "نحو الساعة 05: 2 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن بدء عملية تمشيط في أشرفية صحنايا بريف دمشق
أعلن الأمن السوري، الأربعاء، بدء قواته عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بهدف القبض على "العصابات الخارجة عن القانون".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني لم تسمه: "قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقا لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء استهدافات شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة: "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيدا إضافة إلى عدد من الإصابات"، وفق "سانا".
وكانت الوكالة ذكرت أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس (الثلاثاء)، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة" دون مزيد من التفاصيل.
في السياق، أعلنت إسرائيل الأربعاء، أنها نفذت ما سمتها "عملية تحذيرية" في بلدة صحنايا بدمشق، على حد ادعائها، بزعم منع "أي مساس بالطائفة الدرزية"، في تدخل واضح بالشؤون الداخلية السورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، حصلت الأناضول على نسخة منه.
وأردف البيان أن تل أبيب "لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا".
تأتي هذه الأحداث عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة"، مؤكدة فرض طوق أمني وملاحقة المتورطين.
وفي 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).