أفادت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة في العاصمة دمشق الليلة الماضية قرب السفارة الإيرانية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، بينهم الإعلامية صفاء أحمد.

وجاء من المرصد السوري لحقوق الانسان أنها استهدفت عمارة سكنية في حي المزة الفاره وان الحديث يدور عن عملية تصفية محتملة.

وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة اشخاص قُتلوا، بينهم الإعلامية الموالية لنظام الأسد صفاء أحمد، وان وتسعة اخرين جُرحوا.

من ناحيتها قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" ان وسائط الدفاع الجوي السوري "تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في مدينة دمشق ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة".

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة سانا إنه "نحو الساعة 05: 2 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد مواطن فلسطيني في اعتداء إسرائيلي بالضفة

استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم السبت، برصاص الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي ذلك في إطار التعديات الإسرائيلية المُتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كامل التراب الوطني الفلسطيني. 

وتُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملتها على قرى الضفة الغربية المُحتلة بهدف تمهيد الأرض أمام المستوطنين للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين. 

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من سياسات تضييقية ممنهجة تهدف إلى تقويض حياتهم اليومية وتقليل قدرتهم على العيش بحرية وكرامة. هذه السياسات تشمل الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، والتي تعرقل حركة المواطنين وتزيد من صعوبة وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم. إضافة إلى ذلك، تتكرر حملات الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين دون تهم أو محاكمة لفترات طويلة، مما يعمق الشعور بالظلم والقهر. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة بهدف توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حياة المزارعين الذين يُمنعون من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها. هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد في الضفة الغربية، يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

إلى جانب القيود المفروضة على الحركة والأراضي، يعاني الفلسطينيون من تضييق اقتصادي وتعليمي وصحي. السياسات الإسرائيلية تعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال السيطرة على المعابر والحدود، مما يحد من الاستيراد والتصدير ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما تعاني المدارس والجامعات من اقتحامات متكررة، مما يؤثر على سير العملية التعليمية ويخلق جواً من عدم الاستقرار. في المجال الصحي، تواجه المستشفيات الفلسطينية نقصًا في المعدات والأدوية نتيجة القيود المفروضة على إدخال المواد الطبية. ورغم كل هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم السلمية من خلال التمسك بأراضيهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال. التضييق المستمر لم ينجح في كسر إرادتهم، بل زاد من إصرارهم على المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنسحب من مواقع سورية سيطرت عليها بعد سقوط الأسد
  • وسائل إعلام سورية: الجيش الإسرائيلي ينسحب من بعض النقاط العسكرية
  • قوات العدو الصهيوني تفجر عددا كبيرا من المنازل في مخيم جنين
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة خارجية له
  • نحو 173 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات الفصل الدراسي الأول في ‏جامعة دمشق وفروعها ‏
  • ‏وكالة سانا: الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يتجهان إلى السعودية
  • استشهاد مواطن فلسطيني في اعتداء إسرائيلي بالضفة
  • انهيار النظام السوري: وثائق استخباراتية تكشف ضعف الجيش وتداعيات الهجوم المفاجئ
  • غدا ..أفشة ورجل أعمال طليق مذيعة شهيرة أمام القضاء
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية 16 لمساعدة الشعب السوري إلى مطار دمشق