سودانايل:
2025-03-12@03:49:07 GMT

شغل خرفان..!!

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

تأمُلات

كمال الهِدَي

. حادثة إعدام بعض قتلة مليشيات الكيزان الإرهابية لنحو ١٢٠ شاباً بعد دخول الجيش (المفترض) لمنطقة الحلفايا ببحري جريمة غاية في البشاعة ولا يفترض أن تمر مرور الكرام.

. وأولاً أدعو كافة الزملاء والمهتمين والسودانيين الأحرار لتسليط الضوء على مثل هذه الممارسات الإرهابية وتوعية بعض السذج والجهلاء حول خطورتها على وحدة ومستقبل البلد.



. فتسليط الضوء على مثل هذه (البلاوي) أجدى وأنفع إخوتي المستنيرين من اهدار الوقت والطاقة في تبادل كتابات وتسجيلات بعض كتبة الكيزان المتلونين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً بآراء تظنونها حرة وهم الذين كانوا حتى وقت قريب من المقربين لقادة ورموز نظام القتلة واللصوص.

. قلت أن ما جرى في الحلفايا جريمة بشعة، لكن الأبشع وأشد ظلمة منها هو أن تكتب إعلامية مفترضة " المتعاون ما تخسر فيه طلقة، شغل خرفان"!

. ولك أن ترتجف رعباً عزيزي المواطن على مستقبل بلد تعد من أشرت لما كتبت إحدى قادة الرأي فيه.

. إعلاميون يحرضون على القتل خارج العمليات الحربية بدعوى أن القتلى تعاونوا مع الجنجويد، هذا لا يحدث إلا في هذا السودان.

. والأنكى والأمر هو تأكيدها بأن المتعاون لا يستحق رصاصة، بل شغل خرفان بس، أي الذبح!

. يعني بإختصار هذه المرأة الأرزقية القاتلة لا تعلمت من الدين الذي يتشدقون به حسن الخلق ولا الرحمة ولا العدل ولا فكرة تكريم الإنسان فتطلب من مجرمين مثلها أن يذبحوا كل من يشكون في تعامله مع الدعم السريع.

. ولم تدر هذه الجهلولة أن الخرفان هم فقط من يصغون لمثل خزعبلاتها ويؤيدون مثل هذا الكلام العبثي.

. فليس من العدل في شي أن ينصب مقاتلو مليشيا أنفسهم حكاماً وقضاة يحددون المتهمين ويدينونهم في التو واللحظة ثم ينفذون أحكامهم الجائرة في ذات اللحظة.

. ولو كانت هذه الكاتبة الدعية صنديدة وشجاعة كما تزعم لأقرت أولاً بأن أكبر المتعاونين مع مليشيا حميدتي هم قادة جيشها أمثال العطا الذي تصفه كذباً وتملقاً ب (الفارس) والبرهان نفسه ورئيس استخبارات الجيش الذي لم يحم منطقته العيلفون وبلغ به الجبن أن يقول بعد سقوطها " القيادة قالت أنها لا تمثل أولوية".

. هؤلاء هم من علموا غيرهم الخيانة والتخابر والتعاون مع الجنجويد يا صحفيي هذا الزمن الأغبر، و لو كنتم رجالاً ونساءً بحق لخاطبتم جوهر القضية بدل التحريض على قتل أشخاص لم يثبت القضاء عليهم الجريمة المسنودة إليهم.

. والمحزن أكثر أن صديقنا الدكتور سلمان ابو شورة عندما علق لهذه الكاتبة الأرزقية متسائلاً عمن يحق له نسب الجريمة لأولئك الشباب ومن يحق لهم إدانتهم ومحاكمتهم قامت بحظره من صفحتها وحذفت تعليقه بينما تلذذت فيما يبدو يإشادات جهلاء وسذج كثر أيدوا تحريضها الكريه.

. منذ الأيام الأولى لحربهم العبثية ظللت أقول أن أي إعلامي أو مبدع يحرض على القتل وسفك الدماء والدمار سأضعه في خانة الصفر على الشمال، أما أن تبلغ السفالة ببعضهم أن يدعوا لذبح المواطنين كالخراف فهذا ما يستوجب مقاطعة هؤلاء الأوغاد من كل صاحب عقل كأقل ما يمكن فعله لأن نشرك لما يكتبونه ويرددونه عزيزي المستنير يساهم بشكل ما في التغرير بالمزيد من البسطاء والعاطفيين الذين يوهمهم هؤلاء بأن الوطنية الحقة هي أن تكون مجرماً وقاتلاً وفوضوياً وإرهابياً.

. والغريب في الأمر أن جل هؤلاء المحرضين فروا من أتون هذه الحرب بعائلاتهم وتمرغوا في النعيم بأموال هذا الشعب وبدون أدنى خجل يدعون أولاد الناس للقتل والدمار.

. الكاتب المحترم يفترض أن يتسق سلوكه مع ما يخطه يراعه وإلا يصبح أرزقياً ومنافقاً ولصاً ولهذا أعتبر كل من يساعد في نشر ما يكتبه هؤلاء ناشراً للجهل على أقل تقدير.

. ولو كنا في بلد لديه حكومة محترمة لمنعت مثل هذه الدعية من الكتابة ولقُدِمت للمحاكمة بداعي الحض على ممارسات إرهابية، لكن كيف نتوقع ذلك في بلد يقودها البرهان والعطا ويتبادل فيها الناس كتابات وتسجيلات وفيديوهات مزمل وضياء والإعيسر والهندي وأم وضاح ورشان ومحمد عبد القادر ولطيف وعثمان ميرغني والانصرافي وندى القلعة وداليا الياس كقادة رأي مفترضين وكلهم ممن تلونوا ومسحوا الجوخ ولعقوا بوت العسكر وناصروا المتأسلمين القتلة المغتصبين صناع مليشيا الجنجويد وغيرها من المليشيات المجرمة!!

kamalalhidai@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صفعة على الوجه.. هؤلاء ندموا لتصويتهم لصالح ترامب

أكد العديد من الأميركيين الذين دعموا المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حملته الرئاسية أنهم خدعوا، وعبروا عن ندمهم بعد أن فقد مئات الآلاف وظائفهم منذ تنصيبه رئيسا، وراحوا ضحية لتخفيضات الميزانية، كما جاء في صحيفتين فرنسيتين.

وافتتحت صحيفة لوباريزيان تقريرها بأن أكثر من 60 ألف أميركي معظمهم دعموا ترامب، اضطروا خلال شهر واحد، إلى حزم أمتعتهم على عجل، بعد أن أصبحوا ضحايا -غير متوقعين- للتخفيضات الوحشية التي أقرها مستشار الرئيس وصديقه إيلون ماسك وفريقه في الميزانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: هل تستهدف فرنسا المدارس الإسلامية الخاصة؟list 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتناend of list

واستعرضت الصحيفة ما تعرض له عدد من الأشخاص، مثل جيمس ستانسيل الذي يعمل في المركز الطبي في ميلواكي، وقد انتهى يوم عمله "بصفعة على الوجه" كما يقول، وذلك بوصول رسالة إلكترونية بسيطة ووحشية -حسب وصفه- تقول "يجب على جيمس أن يترك منصبه لأن أداءه غير كاف".

"تعرضنا للخيانة"

وعلق جيمس (61 عاما) -الذي يقول إنه تلقى الكثير من التعليقات الإيجابية طوال فترة عمله- قائلا لإذاعة ويسكونسن "إنها صفعة على الوجه، يلقون اللوم عليّ بزعم أن أدائي لم يكن كافيا، كيف يجرؤون؟ لقد خدعنا".

ومثل جيمس ستانسيل، يقول ناثان هوفن الضابط السابق في القوات الجوية الذي صوت لصالح ترامب ووجد نفسه عاطلا عن العمل، وضحية لعملية التطهير داخل الحكومة الفدرالية بعد 3 أشهر من تصويته إن "الكثير من المحاربين القدامى صوتوا مثلي. لقد تعرضنا للخيانة".

إعلان

وقبل بضعة أشهر، كان مايكل غرونيار يعتقد بصدق أن ترامب هو المرشح الذي يمكنه تحويل اقتصاد البلاد، ولكن ما لم يتوقعه هو أن وظيفته التي حصل عليها بشق الأنفس سوف تختفي، بعد أن طُلب منه أن يحزم أمتعته بعد 3 أشهر فقط، وقال "لقد شعرت بالصدمة، كنت أتوقع أن أقضي بقية حياتي في القيام بهذا العمل".

المنشار

ومع ذلك، يؤكد مايكل غرونيار أنه غير نادم على تصويته، وقال "لقد صوت بثقة، مقتنعا بأن تخفيضات الميزانية سوف تتم بطريقة تقنوقراطية وفعالة وأكثر عقلانية، ولكن ما حدث غير هذا. ما زلت أؤيد كافة أهداف الإدارة، ولكنني أختلف مع الطريقة التي جرت بها الأمور".

ويشارك جيمس دياز، وهو جمهوري متشدد، صوت لصالح ترامب 3 مرات، وجهة نظر مايكل غرونيار، وقال في مقابلة صحفية "أعتقد أنهم يستخدمون المنشار الكهربائي بدلا من التفكير بعناية وإجراء بعض الأبحاث لمعرفة ما يستحق القطع وما لا يستحقه".

وفي المقابل، يشعر آخرون بالندم الشديد على اختيارهم، وبينهم رايلي كوبر (24 عاما) التي فقدت وظيفتها في دائرة الغابات الأميركية في ميشيغان رغم أنها صوتت لترامب بسبب وعده بجعل علاجات التلقيح الصناعي مجانية وهو ما لم يفعله. تقول كوبر "لقد اتخذت قرارا لا أشعر بالفخر به الآن".

غاضبون

أما صحيفة لوبوان فقالت في تقريرها إن وزارة كفاءة الحكومة التي يشرف عليها إيلون ماسك، شنت هجمات على الإنفاق العام منذ تنصيب ترامب، مما أدى إلى تجميد التمويل وخفض الإنفاق بشكل كبير، والتخلص من آلاف العمال الفدراليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار الرئيس بصورة خاصة غاضبون، وقال ماثيو سيمز، وهو أحد قدامى المحاربين وكان مؤيدا قويا للرئيس الجمهوري، بعد أن فقد وظيفته: "أعتقد أن الأمر يشبه طريقة المنشار، وليس الطريقة الجراحية التي ينبغي لهم اتباعها".

وذكرت الصحيفة أن إدارة شؤون المحاربين القدامى تستعد لتنفيذ خطة إعادة تنظيم تتضمن خفض أكثر من 80 ألف وظيفة حسب مذكرة داخلية حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، علما أن المحاربين القدامى يشكلون أكثر من 25% من القوى العاملة.

إعلان

وقالت شركة "تشالنجر غراي آند كريسماس" المتخصصة في إعادة توظيف الأطر إنها تخطط لخفض 172 ألف وظيفة في الخدمة المدنية، وهو أعلى مستوى منذ يوليو/تموز 2020، حين سُرّح أكثر من 62 ألف موظف إبان جائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • حياتي بين عالمين
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • Filton18.. من هم النشطاء المعتقلون الذين تسلق الناشط دانيال برج بيغ بن لأجلهم؟
  • دكتوراه في الجهل
  • راتكليف ينتقد بعض نجوم يونايتد
  • صفعة على الوجه.. هؤلاء ندموا لتصويتهم لصالح ترامب
  • القوني يكشف أزمة الجنجويد
  • هالة المثالية وهم الرموز
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة