مصرع طفلة تناولت قطعة "حشيش" من والدها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهدت منطقة المعادي واقعة مأساوية، بعد أن لقيت طفلة مصرعها، وذلك بسبب تناولها مواد مخدرة "حشيش"، سقطت من والدها عن طريق الخطأ.
وكان قد تلقى قسم شرطة المعادى بالقاهرة،، بلاغاً من إحدى المستشفيات باستقبال الطفلة البالغة من العمر عام، وهي مصابة بحالة تسمم إثر تناولها مادة مخدرة.
وبحسب تحريات أجهزة الأمن بالقاهرة، كانت الطفلة تلهو في المنزل، وسقطت قطعة حشيش صغيرة من ملابس والدها، فتناولتها، اعتقاداً منها أنها قطعة شوكولا وابتلعتها،ما تسبب في إصابتها بتسمم حاد، ونقلها للمتسشفى على الفور، لإنقاذ حياتها، إلا أن القطعة أنهت حياتها.
وخلال التحقيقات، أكد والدها "32 عاماً" الأمر، ومن المتوقع أن توجه للأب تهمة حيازة مواد مسمومة بغرض التعاطي والتسبب في حالة وفاة.
وسرعان ما استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة شبيهة حدثت عام 2023 بعد موت طفل في محافظة بني سويف المصرية بسبب ابتلاعه قطعة حشيش عن طريق الخطأ.
ماذا يحدث للأطفال عند ابتلاع "الحشيش"؟وبحسب الأطباء، يسبب تناول الحشيش للأطفال صعوبة في التنفس، وجفاف الفم وتحول الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق، وارتخاء في العضلات، وانخفاض في ضربات القلب.
بالإضافة إلى زيادة الشهية، واحتقان في ملتحمة العين، واحتباس في البول، والذهان والهلاوس، وتغيير في الحالة النفسية وتوتر وتأخر في الإدراك وشعور بالانتشاء، وفقدان مؤقت في الذاكرة، وانفصال عن الواقع والبيئة المحيطة.
وفي هذه الحالة، يفضل نقل المريض للمستشفى، لعمل غسيل للمعدة خلال ساعتين من ظهور الأعراض، وذلك في حالة تناول جرعة كبيرة من الحشيش لطفل أقل من 16 عاماً .
ويمكن استخدام الفحم النشط لمنع امتصاص المزيد من الحشيش عن طريق الأمعاء، ووصوله للدم، بالإضافة لمتابعة مستمرة لوظائف القلب والمخ إلى جانب بعض المحاليل التعويضية .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج
في منزل بسيط بمركز طما، حيث الجدران تحفظ الأسرار، والصمت يجاور الأحلام المكسورة، وُجدت ندى، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، جـ ثة هامدة تتدلى من مروحة سقف غرفتها، كما لو أن قلبها لم يحتمل بعد كل هذا الألم.
ندى، فتاة لا تختلف عن بنات جيلها، كانت تحلم بأن تصبح ممرضة تُخفف الألم لا أن تحمله، وأن تعيش قصة حب تُكتب على جدران الأمل، لا أن تُدفن تحت صمت الجدران الباردة.
كانت تبتسم في وجه مرضاها بالمركز الصحي، لكنها كانت تخفي خلف ابتسامتها دموعًا لا تُرى، وآهات لا تُسمع، كل من عرفها كان يشهد لها بالطيبة، كانت الابنة الكبرى لأسرة بسيطة، تُساعد أمها في أعمال المنزل، وتساند والدها في محل الدواجن كلما سنحت لها الفرصة.
كانت تحلم بعُش صغير، وزوج يحبها كما روت لأقرب صديقاتها، لكن القدر قسا على ندى في لحظة، أحبّت شابًا تقدّم لخطبتها، فقوبل بالرفض، لم تكن ندى ضعيفة، لكنها كانت حساسة أكثر من اللازم، ترى الرفض قسوة، لا موقفًا، وترى في الحب حياة، لا خيارًا.
في الليلة الأخيرة، لم تتحدث كثيرًا، أغلقت باب غرفتها، وتوضأت كأنها تستعد للرحيل، كتبت على ورقة صغيرة "مكنتش ضعيفة... أنا كنت لوحدي"، ثم وقفت على الكرسي الخشبي، وعلّقت حزنها في جنش مروحة الغرفة، وقررت الرحيل.
تركَت ندى وراءها والدًا لم يعرف كيف يحتويها، وأمًا ما زالت تبكي في صمت، وجدرانًا تشهد على اللحظة الأخيرة، وأمنية لم تتحقق.
في مشرحة مستشفى طما، ترقد ندى بهدوء، لا جرح يُرى على جسدها سوى سحجة صغيرة حول رقبتها، لكن الجرح الحقيقي يسكن قلوب من عرفوها فقد ماتت ندى، لأن أحدًا لم يسمع صراخها الصامت.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل منزل أسرتها بدائرة المركز.
بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لـ "ندى ع.ا.ع"، 18 عامًا، ممرضة وتقيم بذات الناحية، وُجدت مسجاة على ظهرها بغرفة نومها بالطابق الأول من منزلها، مرتدية كامل ملابسها، ومتدلية من جنش حديدي بمروحة سقف الغرفة.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود "سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة"، دون وجود إصابات ظاهرية أخرى، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طما المركزي.
وبسؤال والدي المتوفاة، والدها البالغ من العمر 54 عامًا، ويعمل صاحب محل دواجن، ووالدتها "سلوى م.ع.ا"، 48 عامًا، ربة منزل، أقرّا بأن نجلتهما أقدمت على الانتحـ ار نتيجة سوء حالتها النفسية بسبب رفض الأسرة لخطبتها من أحد الأشخاص، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.