الجزيرة:
2025-04-07@03:27:08 GMT

علماء يقترحون نظرية استثنائية جديدة عن أصل القمر

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

علماء يقترحون نظرية استثنائية جديدة عن أصل القمر

أظهر التحليل الكيميائي والفيزيائي على مدى عقود أن هناك تشابهًا بين التركيبة الصخرية لكل من القمر والأرض، وتبيّن أنها غنية بالكالسيوم وبازلتية، ويرجع تاريخها إلى نحو 60 مليون سنة بعد تشكل النظام الشمسي.

دفع ذلك العلماء لاقتراح أن أصل القمر أرضي، وفي عام 1984 ظهرت النظرية السائدة حاليا التي تقول إن القمر تشكّل بعد اصطدام كوكب بحجم المريخ (سمي ثيا) بالأرض قبل مليارات السنوات، فتسبب ذلك في انفصال جزء من مادة هذا التصادم، ليشكل ما نعرف الآن أنه القمر.

ولكن، وفقًا لباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "بلانيتاري ساينس جورنال"، فإن ما سبق غير صحيح، وقد تم التقاط القمر في وقت كان يمر فيه على مسافة قريبة من الأرض في زمن سحيق.

ولغرض التشبيه، تخيّل أن تلتقط كرة تمر بسرعة بجانبك، لكن بدلا من يديك فإن الأرض تمتلك قوة الجاذبية التي يمكنها التقاط الأجسام المارة بها.

وإليك فيديو قصير من وكالة ناسا يوضح النظرية السائدة لنشأة القمر:

نظرية تبادل الالتقاط

ويوضح الباحثون في الدراسة الجديدة أن هناك تساؤلات تتعارض مع كون القمر قد نشأ عبر اصطدام وتفتت ثم بناء جديد، لأن ذلك لو حصل كان يجب أن يدور القمر فوق خط استواء الكوكب، لكنه يدور في مستوى مختلف، بل يبدو أن القمر أكثر انسجامًا في مداره مع الشمس منه مع خط استواء الأرض.

في حين تشرح النظرية الجديدة التي يفترضها هذا الفريق، والتي سميت "نظرية تبادل الالتقاط"، أن جاذبية الأرض التقطت القمر عندما كان في نظام ثنائي (أي يدور حول جرم آخر صغير)، ثم فصلتهما عن بعضهما بعضا بقوى الجاذبية، مما أدى إلى التقاط القمر وجعله يدور في مستواه الحالي.

وأظهرت الحسابات التي قام بها الفريق البحثي أن عملية الفصل السالفة الذكر تتوافق مع المدار الحالي للقمر وشذوذه عن المتوقع منه، وكذلك تتوافق مع تأثير الشمس الجذبي على القمر.

وتوضح الدراسة أن هناك أدلة على حدوث هذا النوع من الالتقاط في أماكن أخرى من النظام الشمسي، حيث يعتقد العلماء أن تريتون مثلا، وهو أكبر أقمار نبتون، قد سُحب إلى نبتون من حزام كايبر.

ويدور تريتون حول نبتون في مدار رجعي، حيث يتحرك في الاتجاه المعاكس لدوران الكوكب، كما أن مداره مائل بشكل كبير من خط استواء نبتون (بزاوية قدرها 67 درجة).

لكن وضع تريتون يختلف عما يحدث في حالة القمر، فالأخير يدور بالفعل في مدار مائل، لكن بزاوية قدرها 5 درجات فقط. وفي هذا السياق، فإنه لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدلائل الرصدية والدراسات لتأكيد الفرضية الجديدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مدرسة وورش ومخازن.. اكتشافات أثرية استثنائية في مدينة الأقصر بمصر

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن العثور على مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر التاريخية في جنوب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة ، إن الاكتشافات الجديدة توصلت إليها بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة، تضم آثاريين وعلماء مصريات من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث، وجامعة السوربون.
أخبار متعلقة استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منزل وخيمة جنوب قطاع غزةالعدوان على غزة.. استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف مدرسة تؤوي نازحين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر.. اكتشافات أثرية جديدة في الأقصراكتشافات استثنائيةوبحسب البيان، فقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضا عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضا باسم "معبد ملايين السنين".
ووفقا للبيان، فإنه خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر.. اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
وأسفرت أعمال الحفائر بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.أسرار جديدةوأثني شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر.. اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
ونقل البيان عن الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، تأكيده على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقا جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تسهم في تعزيز" معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة".
ولفت إسماعيل إلى أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعا مشغولا قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • موجة حارة استثنائية تضرب بريطانيا وسط مخاوف من حرائق الغابات
  • محمد بن راشد: ليلة استثنائية من كأس دبي العالمي للخيول
  • انطلاق معسكر الحكام ومحاضرات نظرية وتدريبات عملية في اليوم الأول
  • تزين سماء مصر .. اقترانات مبهرة بين القمر والكواكب والنجوم
  • كهرباء ومياه دبي تحقق إنجازات استثنائية في تمكين أصحاب الهمم
  • دي بروين.. أرقام استثنائية مع «السيتي»
  • مدرسة وورش ومخازن.. اكتشافات أثرية استثنائية في مدينة الأقصر بمصر
  • مضمار "ميدان" يحتضن العالم في "أمسية استثنائية"