خالد بن محمد بن زايد يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وصل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم إلى الدوحة في زيارة رسمية لدولة قطر الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر.
ورحب نائب أمير دولة قطر بسمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، وتبادل سموّهما، خلال استراحة قصيرة في مطار الدوحة الأحاديث الودية حول العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة قطر وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
بعدها توجه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ال نهيان يرافقه نائب أمير دولة قطر إلى منصة الشرف في الديوان الأميري حيث جرت مراسم استقبال رسمية لسموه عُزف فيها السلامين الوطنيين لدولة الإمارات ودولة قطر.
ويرافق سموّ ولي عهد أبوظبي وفد يضم كلاً من الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ و خليفة شاهين المرر، وزير دولة؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة؛ و سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، سفير الدولة لدى قطر؛ وعددٌ من كبار المسؤولين. الصورة الصورة
الصورة الصورة الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد الإمارات قطر خالد بن محمد بن زاید ولی عهد أبوظبی آل نهیان دولة قطر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.