بنك برقان يُطلق بطاقات الخطوط الجوية القطرية بالشراكة مع فيزا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن بنك برقان عن إطلاق بطاقات الخطوط الجوية القطرية الائئمانية ومسبقة الدفع تحت مظلة شراكته المتنامية مع شركة فيزا العالمية، الرائدة في تقديم خدمات الدفع الرقمي، وذلك في إطار حرصه على تسهيل تجربة السفر وتوفير المزيد من المزايا لعملائه.
وتتميّز بطاقات الخطوط الجوية القطرية الجديدة ذات العلامة التجارية المشتركة بالعديد من المزايا والمكافآت الحصرية.
بهذه المناسبة، قال السيد/ مناف خالد المنيفي، مدير عام إدارة الخدمات المصرفية الشخصية – بالوكالة في بنك برقان: “تم تصميم البطاقات المصرفية من بنك برقان لتناسب مختلف شرائح العملاء، حيث توفر كل بطاقة ميزات وخصائص لتعزيز نمط حياة العملاء وجعل مشترياتهم ومعاملاتهم اليومية مجزية. ومن خلال بطاقات الخطوط الجوية القطرية فيزا الائتمانية ومسبقة الدفع، نجمع بين أفضل الخدمات المالية وخدمات السفر لتوفير تجربة سفر ممتعة ومريحة”.
بالتعاون مع شركة الخطوط الجوية القطرية و”فيزا”، يقدّم بنك برقان لعملائه المسافرين ثلاثة أنواع من البطاقات: فيزا إنفينيت (Visa Infinite) وفيزا بلاتينوم (Visa Platinum) وبطاقات مسبقة الدفع. من خلال اختيار إجراء عمليات الشراء اليومية باستخدام أي من أنواع بطاقات الخطوط الجوية القطرية و”فيزا”، يكسب حاملو بطاقات فيزا إنفينيت (Visa Infinite) على 6 نقاط مكافأة أفيوس مقابل كل 1 دينار كويتي يتم إنفاقه محلياً، و7 نقاط أفيوس مقابل كل 1 دينار كويتي يتم إنفاقه في دول الاتحاد الأوروبي، و12 نقطة أفيوس مقابل كل 1 دينار كويتي يتم إنفاقه دولياً (خارج الاتحاد الأوروبي). علاوة على ذلك، يحصل حاملو البطاقة الجدد على مكافأة ترحيبية مجانية بقيمة 20,000 نقطة أفيوس عند دفع رسوم البطاقة السنوية مقدّماً.
من جانبه، قال محمد رياض، رئيس المؤسسات الدولية في فيزا الكويت: “هذا التعاون يؤكد ريادة فيزا العالمية في برامج البطاقات ذات العلامات التجارية المشتركة مع شركات الطيران، والتزامنا بتعزيز تجربة الدفع للمسافرين في الكويت. كما تتيح تقنية أمان فيزا المتقدّمة وشبكة قبولها العالمي، التي تضم أكثر من 130 مليون شريك تجاري، لحاملي بطاقات فيزا من بنك برقان استخدام بطاقاتهم بثقة في أي مكان حول العالم. نحن متحمسون للتعاون مع بنك برقان لتقديم هذا العرض الفريد لحاملي بطاقات فيزا، ودعم نمو التجارة الإلكترونية في الكويت”.
وبالإضافة إلى استبدال نقاط أفيوس بأميال الخطوط الجوية القطرية، يمكن للمسافرين دخول أكثر من 1000 صالة مطار في 300 مدينة حول العالم عند استخدام فيزا إنفينيت.
وقدَّم بنك برقان وشركة فيزا، من خلال شراكتهما الممتدة، العديد من الحملات التي توفر لحاملي البطاقات مزايا حصرية وهدايا قيّمة، آخرها حملة Visa Olympics، والتي فاز فيها 4 أشخاص من حاملي بطاقات فيزا برحلة مدفوعة بالكامل لحضور أولمبياد 2024 في باريس.
للحصول على مزيد من المعلومات حول البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع المشتركة للخطوط الجوية القطرية و”فيزا”، يرجى الاتصال على الرقم المخصّص لخدمة عملاء بنك برقان 1804080 أو زيارة الموقع الإلكتروني للبنك www.burgan.com.
المصدر بيان صحفي الوسومالخطوط القطرية بنك برقان فيزاالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخطوط القطرية بنك برقان فيزا بطاقات فیزا بنک برقان من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسس سكيل إيه آي يكشف عن مشروع مع الحكومة القطرية في قمة الويب 2025
تضمن اليوم الافتتاحي لمؤتمر قمة الويب في قطر 2025 جلسة نقاشية محتدمة بين فيليكس سالمون كبير المراسلين الماليين في "أكسيوس" وألكسندر وانج المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" (Scale AI) التي تقدم خدمات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لمختلف الشركات العاملة في هذا القطاع بدءًا من "أوبن إيه آي" و"إكس" (X) التي أطلقت نموذج "غروك 3" (Grok 3) مؤخرًا.
دارت الجلسة بين فيليكس وألكسندر حول السباق العالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الساحة الجيوسياسية في العلاقات بين الدول فضلًا عن التنافس بين التقنيات الأميركية والتقنيات الصينية في عالم الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس الوزراء القطري يفتتح قمة الويب 2025 بحضور قادة التكنولوجياlist 2 of 2كيف تستفيد من حضور قمة الويب في قطر؟ دليل عملي للمشاركين الجددend of list خيار بين تقنيتينتوجد العديد من الشركات التي تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من مختلف بقاع العالم، ففي حين كانت الشركات الأميركية سباقة في هذا القطاع سواءً عبر نموذج "شات جي بي تي" أو النماذج الأخرى المنافسة لها، ولكن في النهاية، فإن هذه النماذج تعتمد على التركيبة التقنية الأميركية أو الصينية، وذلك حسب رؤية ألكسندر وانج لساحة الذكاء الاصطناعي.
أضاف وانج أيضًا أن هذا السباق بدأ حقًا قبل طرح نموذج "شات جي بي تي"، إذ أشار لتدوينة قام بكتابتها سابقًا حول الذكاء الاصطناعي وكيف سيكون هو النقطة الأساسية للحروب القادمة، كما قال بأن الحزب الشيوعي الصيني أيضًا يرى هذا الأمر ويسعى للتفوق فيه.
إعلانوفي مستهل حديثه عن الفارق بين التقنيات الأميركية والصينية، رسم وانج تشبيهًا بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وبداية عصر الإنترنت، إذ كانت الشركات الأميركية هي الرائدة والسائدة في بداية هذا العصر عبر الخدمات التي تقدمها، وذلك حتى تطورت التقنيات الصينية بشكل يجعلها قادرة على المنافسة.
وربما كانت ساحة منصات التواصل الاجتماعي مثالًا واضحًا على ذلك، ففي حين كان السبق للشركات الأميركية مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، إلا أنه ومع تقدم التقنيات الصينية، أصبحت هذه الشركات قادرة على المنافسة مثل "تيك توك" و"علي بابا" وغيرها من الشركات.
أشار سالمون في سؤاله إلى أن الفارق بين التقنيات الأميركية والصينية قد يكون في من يستطيع الوصول إلى البيانات المخزنة في نموذج الذكاء الاصطناعي، فحسب التقنية المستخدمة في بناء نموذج الذكاء الاصطناعي، فإن الدولة المسؤولة عن تطويرها تستطيع الوصول إلى البيانات المخزنة فيه.
ولكن رد وانج جاء مخالفًا لهذا الأمر، إذ يرى أن الاختلاف بين كل هذه التقنيات هو في المنطق أو الأيديولوجية التي يتبعها النموذج فضلا عن القيود الموضوعة عليه، فبينما لا تملك التقنيات الأميركية الكثير من القيود، فإن التقنيات الصينية تتوقف عند حدود السياسة الصينية والأفراد المسؤولين عنها سواءً كان الحزب الشيوعي الصيني أو الرئيس الصيني، وهو ما كان واضحًا مع نموذج "ديب سيك".
تعاون مع الحكومة القطريةأعلن ألكنسدر وانج أيضًا ضمن حديثه عن تعاون جديد بين شركة "سكيل إيه آي" (Scale ai) التي يرأسها والحكومة القطرية، وذلك من أجل تقديم نموذج ذكاء اصطناعي قادر على العمل مع 50 حالة استخدام مختلفة مرتبطة بجوانب الحكومة القطرية المختلفة.
وتشمل حالات الاستخدام هذه العديد من الجوانب المختلفة، بدءًا من الجوانب التعليمية أو الصحية أو حتى اللوجستية لتقديم الأوراق اللازمة لتسهيل عمل الحكومة والمتعاملين معها على حد سواء، ويتضمن التعاون إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي وحالات الاستخدام الخاصة به فضلا عن تطويرها مستقبلا وتدريبها بالشكل اللازم، وذلك تدريجيًا حتى نهاية عام 2029.
إعلانلم يكشف وانج أو "رويترز" التي نقلت الخبر أيضًا عن قيمة الصفقة في الوقت الحالي، كما نقلت "رويترز" عن تريفور طومسون، رئيس النمو العالمي في شركة "سكيل إيه آي"، تفاؤله بهذا التعاون الذي قد يكون نموذجًا لبقية الحكومات حول العالم.
المنافسة مع الشركات الأخرىتعمل شركة "سكيل إيه آي" في العديد من القطاعات التقنية حول العالم بما فيها القطاعات الحكومية، وبينما تعد الحكومة القطرية من أوائل حكومات الشرق الأوسط التي تعاونت مع الشركة، فإنها تعمل مع الحكومة الأميركية منذ فترة كبيرة.
وعند سؤاله عن التنافسية بين "بالانتير" (Palantir) و"سكيل إيه آي"، أجاب وانج بأنهم يعملون بشكل وثيق مع الشركة في مشاريع الحكومة الأميركية بشكل لا يجعلهم يتنافسون مع بعضهم، وهذا ما حدث أيضًا مع الحكومة القطرية رغم أنها لم تعمل مع "بالانتير"، إذ أكد أن "سكيل إيه آي" كان خيارًا أساسيًا أمام الحكومة دون وجود منافسة من الشركات الصينية.
وأشار وانج إلى أن النقطة التي تجعل الحكومات تعمل مع شركته هو أن "سكيل إيه آي" تسعى في النهاية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل يخدم الحكومات ومواطنيها، فبدلا من السؤال حول ما يمكن فعله بالذكاء الاصطناعي، فإن السؤال الرئيسي يكون كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخدم الحكومات ويجعلها أكثر فعالية.