بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع ، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن دخول ما أسماها "الذروة الجوية" في قاعدتين تنتشر فيهما قوات أمريكية بالعراق.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قاعدتي عين الأسد والحرير شهدتا مع ساعات الفجر الأولى نشاطًا غير مسبوق لهبوط وتحليق المروحيات الثقيلة في ذروة جوية لم تُسجل من قبل"، مشيرا إلى أن "كل المؤشرات تدل على أنها بداية نقل معدات حديثة للدفاع الجوي، خاصة وأن البيت الأبيض أعلن يوم أمس عن قرار بتعزيز قدرات منظومات الدفاع الجوي في قواعده في العراق وسوريا.

وأضاف أنه "لا توجد معلومات مؤكدة بأن هذه الذروة قد تكون مصحوبة بتعزيز القدرات القتالية للقواعد أو نقل قوات النخبة، لكن كل المؤشرات تدل على أن هذا النشاط هو لنقل معدات منظومات جوية أو أنها منظومات جوية متوسطة المدى مفككة".

وتابع: "كلا القاعدتين لا تزالان تنفذان إجراءات الانغلاق الأمني من ناحية حالة الاستنفار القصوى مع تقليل الحركة على المداخل"، منوها إلى أن "هذه الإجراءات سارية منذ قرابة أربعة أيام على خلفية الأحداث المتسارعة في لبنان". 

وأكد المصدر، أن "الذروة الجوية استمرت قرابة أربع ساعات قبل أن تنتهي وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي مع رصد كثافة لتحليق المسيرات في الأجواء".

وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، باستهداف محيط مطار بغداد الدولي بالصواريخ، فيما أشار الى أن الملاحة الجوية توقفت بشكل مؤقت في المطار.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "صواريخ سقطت على قاعدة فكتوريا ومحيط مطار بغداد الدولي"، مبينا أن "القصف من جهة منطقة العامرية وجرى التصدي لها من قبل المنظومة الخاصة بالقاعدة".

وأضاف المصدر، أن "الحركة الملاحية توقفت بشكل مؤقت في اجواء مطار العاصمة، وتحول مسار الطائرات القادمة الى جهة امنة".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وكشف مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".

وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟
  • بعد استهداف مطار بغداد.. النقل تنفي توقف حركة الملاحة الجوية
  • استهداف “قاعدة فكتوريا” في مطار بغداد الدولي
  • استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي
  • استهداف قاعدة فكتوريا بمحيط مطار بغداد
  • النقل تنفي توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي
  • توقف حركة الملاحة الجوية بعد قصف قرب مطار بغداد الدولي
  • "احد ابواب الفساد".. النقل النيابية تنتقد ملف الطعام بالخطوط الجوية العراقية
  • 3 ظواهر جوية تضرب المحافظات اليوم.. توقعات بسقوط أمطار خفيفة