تذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية يوم 21 توت الموافق 1 أكتوبر بتذكار استشهاد القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة؛ وهو واحد من آباء كنيسة شمال أفريقيا العظام الذين تركوا لنا كتابات عظيمة جدا كما سوف نري في ذلك المقال.
أما عن كبريانوس نفسه فلقد ولد نحو أعوام 200 / 210 م ( حسب كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة للمطران كيرلس سليم بسترس ) ولقد تعلم السحر ببلاد المغرب حتي تفوق فيه علي كل أقرانه ؛ ثم قام بزيارة انطاكية كي يستزيد من كتب السحر ؛ وهناك أتاه شاب قد فتن بحب فتاة مسيحية جميلة عذراء تدعي يوستينة ( كلمة يونانية معناها العدالة ومنها جاءت كلمة Justice بمعني العدالة باللغة الانجليزية ) ولكنها لم تكن تبادله الحب ؛ فطلب من الساحر كبريانوس أن يسحر لها حتي تقع بغرامه ؛ فوعده كبريانوس بتحقيق طلبه ؛ وبدأ بالعمل بكل فنون السحر التي تعلمها ؛ ولكنه كان يفشل دائما ؛ فطلب حضور يوستينا إليه شخصيا ؛ فقام الشيطان بالتنكر بزيها وظهر في صورتها ؛ وعندما دخل عليه قام ليعانقها ؛ وقال للشيطان االمتنكر بزي يوستينا " مرحبا بست النساء يوستينا " .
وبمجرد نطق أسمها أحترق الشيطان في الحال وصار كالدخان ؛ فعلم كبريانوووس أن قوة اسم يوستينا أقوي من قوة الشيطان فأمن بالمسيحيية وقام بحرق كل كتب السحر وتوجه الي أسقف أنطاكية وطلب منه أن يتعمد ؛ وبعد فترة اختبار رسمه شماسا ثم قسا؛ وعكف على دراسة الكتب المقدسة بعمق ؛ وبسبب نبوغه رسموه أسقفا علي قرطاجنة وكان ذلك نحو عام 248 م ؛ وقام بعدها باستدعاء القديسة يوستينا ورسمها رئيسة دير للراهبات .
ولما علم بهما الامبراطور ديسيوس ( 201- 251 م تقريبا ) ) قام باضطهادهما حتي اضطر القديس كبريانوس أن يغادر قرطاجنة؛ وبعد وفاة ديسيوس وتولي فاليريانوس ( 199- 260 م تقريبا ) الحكم سنة 251 م ؛ قام بنفي الاثنين وبعد قليل قطع رأسميهما فنالا أكليل الاشتشهاد، وكان ذلك نحو عام 258 م تقريبا .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آباء الكنيسة الأرثوذكسي الإمبراطور القبطية الأرثوذكسية تذكار استشهاد
إقرأ أيضاً:
بتكليف من البابا تواضروس .. إرسال 3 أساقفة لحضور جنازة البابا فرنسيس
اعلن منذ دقائق قليله المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، القمص موسى إبراهيم، أن قداسة البابا تواضروس الثاني كلف وفدًا برئاسة نيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما لحضور جنازة بابا الڤاتيكان الراحل قداسة البابا فرنسيس، وعضوية أصحاب النيافة:
- الأنبا أنجيلوس أسقف لندن
- الأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس.
- الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو.
ونُقلت اليوم رفات قداسة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية في يوم اثنين الفصح، لتنال إكرام المؤمنين قبل إقامة مراسم الجنازة المرتقبة يوم السبت.
افتُتح الحدث بصلاة افتتاحية في كابلة بيت القديسة مرتا، أعقبها موكب مهيب شارك فيه الكرادلة، والبطاركة، والكاردينال كيفن فاريل، إلى جانب رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، المونسنيور دييغو رافيلي.
حُمل نعش الأب الأقدس على أكتاف حرّاس الكرسي الرسولي، سالكًا طريق الساكريستيا، مرورًا بساحة الشهداء الرومان الأوائل، ليخرج بعدها إلى ساحة القديس بطرس عبر قوس الأجراس.
استُقبل مرور النعش بتصفيق طويل من نحو عشرين ألف شخص، عبّروا عن مشاعرهم العميقة تجاه الحبر الأعظم الراحل. ومع وصول الموكب إلى داخل البازيليك، وُضع نعش البابا على الأرض أمام مذبح الاعتراف.
وعند الساعة الحادية عشرة صباحًا، بدأ المؤمنون بتقديم التحية الأخيرة للبابا الراحل، وستبقى البازيليك مفتوحة حتى منتصف الليل. أما غدًا، فستُفتح الأبواب من الساعة السابعة صباحًا حتى منتصف الليل، ويوم الجمعة، عشية مراسم الجنازة، من الساعة السابعة صباحًا حتى السابعة مساءً.