«هيئة المعارض»: مصر تعود للاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات «اليوفي»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم، عن عودة مصر الي عضوية الاتحاد الدولي للمعارض «اليوفي» بعد غياب استمر 7 سنوات، مشيراً إلى أهمية عودة مصر إلى «اليوفي»، التي تُعد أداة فعالة لاقتحام الأسواق الدولية وتنظيم المعارض التجارية قائلاً: الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي انضمت لمنظمة المعارض الدولية، والتي تجمع بين الفاعلين في صناعة المعارض لدعم الأسواق العالمية وتعزيز التعاون الدولي.
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من الاتحاد الدولي للمعارض اليوفي، برئاسة ناجي الحداد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحمد الديب الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض.
الترحيب والتعاون المثمرفي بداية اللقاء، رحب اللواء شريف الماوردي بناجي الحداد وأحمد الديب، مشيراً إلى أهمية عودة مصر إلى «اليوفي»، التي تُعد أداة فعالة لاقتحام الأسواق الدولية وتنظيم المعارض التجارية قائلاً: "الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي انضمت لمنظمة المعارض الدولية، والتي تجمع بين الفاعلين في صناعة المعارض لدعم الأسواق العالمية وتعزيز التعاون الدولي."
تهنئة دولية بعودة مصر إلى «اليوفي»وهنأ الحداد؛ الماوردي على عودة مصر لعضوية «اليوفي»، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز من مكانة مصر على خريطة المعارض الدولية، متابعا أن عودة مصر إلى المنظمة تعكس دورها الحيوي في صناعة المعارض على المستوى الدولي، ونحن على يقين بأن هذه العودة ستسهم في تعزيز شراكات جديدة ودفع عجلة النمو في قطاع المعارض.
رؤية مستقبلية لتطوير صناعة المعارضوأضاف أحمد الديب الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض، أن عودة مصر إلى «اليوفي» تمثل فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول أحدث التطورات في صناعة المعارض، مستكملا «نتطلع إلى تعزيز التعاون مع الهيئة المصرية وتطوير آليات عمل جديدة تزيد من حيوية القطاع وتساهم في توسيع نطاق الأعمال في المنطقة العربية».
جولة تفقدية بهيئة المعارض والمؤتمراتوفي ختام اللقاء، اصطحب رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات باصطحاب السيد ناجي الحداد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحمد الديب، الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض، في جولة تفقدية شملت قاعة نفرتيتي، صالات العرض الخمسة، والحديقة الصينية.
توسيع الشراكات الدوليةتعمل منظمة «اليوفي» عن كثب مع أعضائها من الجمعيات الوطنية والإقليمية، وتضم 878 منظمة عضو في 89 دولة، مما يمنحها قدرة فريدة على تحقيق نتائج فعالة في دعم وتنمية صناعة المعارض العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرية للمعارض هيئة المعارض اليوفي فی صناعة المعارض عودة مصر إلى
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر
• تمكين الفاعلين في قطاعات المحتوى من استيعاب التحولات التكنولوجية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها
يطرح البرنامج المهني للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، مجموعة كبيرة من الجلسات والورشات، التي تناقش قضايا متصلة بالعصر الرقمي وصناعة النشر.
ويركز البرنامج المهني، في المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدم المعرض عبر البرنامج المهني ورشًا متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر رقمنة الإبداع الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا.
ويهدف البرنامج المهني في نسخته الجديدة، بوصفه مبادرة إستراتيجية، إلى تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.
ويلبي البرنامج الحاجة الملحة لفهم الأدوات الجديدة، وإتقان تقنيات المستقبل. فهو لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية، بل يُعتبر منصة تفاعلية ديناميكية تجمع بين التكوين العملي، والحوار العميق، والتواصل المباشر مع أبرز القادة والمبدعين والناشرين في العالم.
ويتضمن البرنامج باقة متنوعة من الأنشطة التدريبية التي تلامس جوهر العمل الإبداعي، منها: ورش الكتابة، والترجمة، والبودكاست، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو. إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم.
كما يتضمن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود.
ويتفرد البرنامج في هذه الدورة من المعرض بفعاليات نوعية تُعقد للمرة الأولى في المنطقة، أبرزها: مؤتمر رقمنة الإبداع، الذي يناقش دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي.
إلى جانب ندوات مهنية متخصصة، منها: عصر الوكيل الأدبي، وسلطة الناشر، والنشر العربي والذكاء الاصطناعي.
وإقامة ورش عمل مكثفة تقدمها مجموعة متميزة من الأدباء والكتاب والخبراء في مجالات النشر والإبداع. وورش عمل مهنية تسهم في صقل مهارات المبدعين في مختلف مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
ويشهد البرنامج المهني في دورة هذا العام، تعاونًا مثمرًا مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، والاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، واتحاد الناشرين العرب، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية والثقافية. ما يوسع آفاق المعرض، ويعزز مكانة أبوظبي منصة عالمية لصياغة مستقبل النشر والصناعات الإبداعية.
نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية:
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يتبع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بموجب قانون صادر عن رئيس الدولة لدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات عامة لتطويرها والنهوض بها علميًا، وتعليميًا، وثقافيًا،وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتويين المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب، ودعم صناعة النشر في المنطقة، ولتحقيق ذلك يعتمد المركز على برامج متخصصة، وكفاءات فذة، وشراكات مع كُبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقًا من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، وتغذي نمو العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل أوسع.
ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة وجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
يُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1981، منصة ثقافية دولية رائدة تجمع الناشرين والمثقّفين والمتخصّصين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والإعلامية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف الفرص، وتعزيز التواصل والتعاون حول قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
ويستضيف الحدث السنوي، دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يُقدّم برنامجًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملًا يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، إلى جانب فعّاليات، ومحاضرات، وجلسات نقاشية، وورش عمل متخصّصة بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقّفين، ما يُسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، ويعزّز قدرات الناشرين المحليين والعرب ويفتح آفاقًا جديدة أمامهم.