إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “تغيير النظام في إيران يلوح في الأفق، وسيحدث أسرع بكثير مما يعتقد البعض”.

جاء ذلك وفقا لما نقله موقع “بوليتيكو” نقلا عن بيان مصور موجه للإيرانيين، انتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي من أسماهم بـ “المتدينين المتعصبين” الذين يحكمون البلاد، حيث تابع: “عندما تصبح إيران حرة أخيرا، وستأتي تلك اللاحظة أسرع بكثير مما يعتقد الناس، سيكون كل شيء مختلفا”.

وأضاف: “شعبانا القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، سينعمان بالسلام أخيرا، وسوف تنعم بلدانا إسرائيل وإيران بالسلام”.

وتأتي رسالة نتنياهو المصورة وسط تصاعد التوترات والمخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط بعد أن أسفرت غارة جوية إسرائيلية على بيروت، في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، عن مقتل حسن نصر الله. وجاء ذلك أيضا في أعقاب هجوم سابق تم التحكم فيه عن بعد أدى إلى تفجير أجهزة نداء “بيجر” يحملها أعضاء الفصائل اللبنانية، ما أسفر عن مقتل العشرات وتعطيل اتصالات المجموعة، ونفذت إسرائيل كذلك غارات جوية على لبنان.

وقال نتنياهو، في بيانه المصور، إن زعماء إيران يدعمون “مغتصبي وقتلة الفصائل الفلسطينية واللبنانية، لكن طغاة إيران لا يهتمون بمستقبل الشعب الإيراني، والبلاد تستحق قيادة أفضل”.

المصدر: بوليتيكو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا

إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.

جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.

من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.

وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.

من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.

وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.

وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المشاط يحذر السعودية وأمريكا ويؤكد: “اليمن سيبقى صامداً وسيواصل دعم غزة”
  • السودان.. مقتل 54 شخصاً نصفهم نساء بغارة جوية في دارفور
  • خلال الربع الأول من 2025م.. “الطيران المدني” تُغرّم ناقلات جوية وأفرادًا 3.8 مليون ريال لمخالفتهم اللوائح والتعليمات
  • السيد القائد يشيد بالمؤتمر الدولي الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد في صنعاء
  • روبيو يبحث مع نتنياهو “التهديدات الإيرانية” والملاحة بالبحر الأحمر
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
  • بلاغ رسمي يطالب بوقف مسلسل “سيد الناس” بتهمة ازدراء الأديان!
  • “فتح”: الاستيطان بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • إسرائيل تكثف هجومها جنوب غزة وحماس تعلن مقتل أحد قادتها في غارة جوية
  • “سانا”: الأمن العام السوري يلقي القبض على مسؤول سابق مقرب من ماهر الأسد (صورة)