صدق العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، على مشروع قانون الجرائم الالكترونية المثير للجدل ليصبح نافذا بعد نشره في الجريدة الرسمية 

اقرأ ايضاًاعلاميو الاردن يعتصمون ضد قانون الجرائم الالكترونية

وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية ان القانون يعاقب الخطاب الإلكتروني الذي يعتبر «ضارا بالوحدة الوطنية» كما يعاقب اصحاب المنشورات «التي تروج أو تحرض أو تساعد أو تحرض على الفجور» أو تظهر «ازدراء الدين» أو «تقوض الوحدة الوطنية».

وقالت الوكالة ان القانون يعاقب أولئك الذين ينشرون أسماء أو صور ضباط الشرطة على الإنترنت، كما يحظر طرقا معينة للحفاظ على إخفاء الهوية عبر الإنترنت.

ويعاقب التشريع أصحاب بعض المنشورات التي تعد مخالفة على الإنترنت بالسجن لمدة شهور وغرامات مالية وانتقد نشطاء ومنظمات واعلاميين القانون واعتبروه يحد من الحريات ويمكن ان يحمي الفاسدين من الانتقاد ، فيما تقول الحكومة ان القانون يمنع اغتيال الشخصيات العامة او موظفي الدولة مهما كانت رتبتهم او درجتهم الوظيفية 

وحسب القانون فان كاتب اي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤول حتى عن التعليقات التي قد يجدها الدعي العام مخالفة للقانون ويمكن للاخير تحريك قضية من دون الرجوي الى اي جهة ضد كاتب المنشور بسبب التعليق الوارد على منشوره 

ويفرض القانون على المشتكى عليه الغرامات المالية الباهظة بالاضافة الى السجن

وبتصديق العاهل الأردني، أصبح مشروع القانون الآن نافذا، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد شهر واحد من نشره في صحيفة «الرأي» الحكومية ومن المنتظر أن تنشر الصحيفة القانون غدا. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي الإمارات أمنها السيبراني؟.. قانونيان يوضحان

أكد خبيران قانونيان، أن المشرّع الإماراتي أظهر من خلال عدد من نصوصه صرامة واضحة في مواجهة الإرهاب الإلكتروني والهجمات السيبرانية، مشددان على أن هذه الجرائم تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي والاقتصادي للدولة، وأشارا إلى أن القانون يوازن بين مكافحة الجريمة وحماية الحقوق الرقمية.

وأكد محمد الميسري مستشار قانوني، و د. نيرمين معلا أستاذ مساعد في القانون العام بكلية القانون في جامعة أبوظبي، أن "المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 وتعديلاته لعام 2024 يعكس التزام دولة الإمارات بالتصدي للجرائم الإلكترونية والإرهابية بأسلوب حازم وشامل، مع توفير آليات لإعادة تأهيل المتورطين في الحالات المناسبة".

الإرهاب الإلكتروني

وقالا إن "المادة (21) من مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، المعدل بموجب قانون اتحادي رقم (5) لسنة 2024، تمثل ركيزة أساسية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني".

وأضاف الخبيران أن هذه المادة تفرض عقوبات صارمة تشمل السجن المؤبد والغرامة التي لا تقل عن مليوني درهم ولا تزيد على أربعة ملايين درهم لكل من أنشأ أو أدار موقعاً إلكترونياً أو أشرف عليه أو نشر معلومات أو بيانات على الشبكة المعلوماتية أو وسيلة تقنية معلومات، لجماعة إرهابية أو مجموعة أو جمعية أو منظمة أو هيئة غير مشروعة بقصد تسهيل الاتصال بقياداتها أو أعضائها، أو لاستقطاب عضوية لها أو ترويج أو تحبيذ أفكارها أو تمويل أنشطتها، أو توفير المساعدة الفعلية لها، أو بقصد نشر أساليب تصنيع الأجهزة الحارقة أو الأسلحة أو الذخائر أو المتفجرات أو المواد الخطرة، أو أي أدوات أخرى تستخدم في الأعمال الإرهابية".

عقوبات 

ونوها بأن المادة ذاتها تنص على عقوبة الحبس مدة لا تزيد على خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن خمسمائة ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم لمن حمل محتوى أي من المواقع المشار إليها في المادة أو أعاد بثها أو نشرها بأي وسيلة كانت أو تكرر دخوله إليها لمشاهدتها، أو نشر أي محتوى يتضمن التحريض على الكراهية.

وأشارا إلى أن المشرع الإماراتي أتاح للمحكمة، في غير حالات العود، استبدال العقوبة بإيداع المتهم إحدى دور المناصحة أو وضعه تحت المراقبة الإلكترونية ومنعه من استخدام أي من وسائل تقنية المعلومات لفترة تقدرها المحكمة، على ألا تزيد على الحد الأقصى للعقوبة المقررة.

الجماعات الإرهابية 

وأكد الخبيران أن المادة (60) فقرة (3) من ذات القانون تُظهر اهتمام المشرع بتشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالجماعات الإرهابية أو الدول الأجنبية المعادية. تنص هذه الفقرة على اعتبار ارتكاب الجاني أي جريمة منصوص عليها في القانون لحساب أو لمصلحة دولة أجنبية أو جماعة إرهابية ظرفًا مشددًا، مما يبرز رؤية المشرع في تعزيز أمن الدولة.
وأشارا إلى المادة (71) التي تؤكد أن الجرائم الواردة في هذا القانون، بما في ذلك المادة (21)، تُعتبر من الجرائم الماسة بأمن الدولة، إذا ارتُكبت لحساب دولة أجنبية أو جماعة إرهابية أو منظمة غير مشروعة. وأوضحا أن ذلك يعني أن أي طابع إرهابي يجعل الجريمة تخضع لمسار قانوني مختلف وأكثر تشددًا.

الهجمات السيبرانية 

وعن الهجمات السيبرانية، لفت الخبيران إلى أن القانون يعالجها عبر عدة مواد، منها المادة (2) التي تجرم الاختراق الإلكتروني وتعاقب بالسجن والغرامة كل من اخترق موقعًا إلكترونيًا أو نظام معلومات إلكترونيًا أو شبكة معلومات أو وسيلة تقنية معلومات، مع تصاعد العقوبة إذا ترتب على الاختراق أضرار أو إذا كان بغرض الحصول على معلومات لتحقيق غرض غير مشروع. كما أوضحا أن المادة (3) تنص على عقوبات أشد في حالة اختراق الأنظمة المعلوماتية الخاصة بمؤسسات الدولة، حيث تصل العقوبة إلى السجن المؤقت لمدة لا تقل عن سبع سنوات وغرامة تصل إلى مليون ونصف درهم إذا تسبب الاختراق في أضرار جسيمة أو وقعت الجريمة نتيجة لهجمة إلكترونية.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي الإمارات أمنها السيبراني؟.. قانونيان يوضحان
  • تعريب العلوم الطبية بجامعة الأزهر.. القصة الكاملة للقرار المثير للجدل
  • لكل عمر مقام.. تامر أمين يهاجم نادية الجندي بسبب فستانها المثير للجدل(فيديو)
  • أستاذ قانون جنائي: قانون العقوبات لا يعاقب من يتعاطى المخدرات قهرا عنه
  • مبنى العمليات الأمنية بوزارة الداخلية.. درع الوطن في مواجهة الجرائم الإلكترونية
  • لكل عمر مقام.. تامر أمين يوجه رسالة لـ نادية الجندي بسبب فستانها المثير للجدل
  • عالم خفي للنصب والإبتزاز.. جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟
  • موجة استنكار بعد تمرير البرلمان العراقي 3 قوانين مثيرة للجدل
  • البرلمان العراقي يصدق على 3 قوانين مثيرة للجدل بينها الأحول الشخصية وزواج القاصرات