المؤكد أن الذين فرحوا لأخبار كاذبة ليس جميعهم من بني كوز.
ومؤكد أن نسبة كبيرة من السودانيين ترسم صورة ذهنية متخيَّلة للجيش، بل هي صورة ( مشتهاة) بعيدة عن الجيش المختل بنيوياً وهيكلياً.
هنا أوجه سؤال لقيادات الدعم السريع، لماذا كان فرح نسبة من السودانيين وبينهم غير كيزان لأخبار عن انتصارات للجيش في وسط الخرطوم وفي مصفاة الجيلي وشندي وبحري؟ مع تأكيد ان الجيش عبر جسر الحلفايا ويسيطر على مساحات كبيرة منها.
يمكن تقسيم القوم الفرحين إلى مجموعتين، مجموعة فرحت بسبب انتهاكات قوات الدعم السريع، او حتى بسبب استمرار الحرب، وهؤلاء نسبة من السودانيين هم المنكوون حقيقةً بنيران الحرب وباعتداءات الدعم السريع ويتمنون توقف القتال اليوم قبل الغد حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم وتدبير أمورهم بصورة طبيعية.
أما المجموعة الأخرى فهي مجموعة الكيزان وهي المجموعة التي تحلم بالعودة الكاملة للحكم واعادة ترسيم المشهد السياسي بالدماء، هذه المجموعة ليست مهتمة بإيقاف الحرب بقدرما هي مهتمة بترتيبات ما بعد الحرب، وهي المجموعة التي ما اتفكت تضخ الأكاذيب وتضلل السودانيين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان : الإعدام شنقاً على متعاون مع الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس – اوقعت محكمة جنايات الدامر العامة شمال السودان برئاسة قاضي المحكمة العامة محمد رحمة الله، عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت (تعزيرا)في مواجهة المتهم (و ع م ي ).
وادانت المحكمة المتهم في الدعوى الجنائية بالرقم 1212/ 2024 لمخالفته نص المواد (26 / 50 /51 أ /186 ) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 التعاون مع القوات المتمردة , إثاره الحرب ضد الدولة ،تقويض النظام الدستوري والجرائم ضد الانسانية.
وصدر الحكم في حضور محامي الدفاع وتولت النيابة العامة الاتهام امام المحكمة .
الإعدام شنقاالدامر نهر النيلمتعاون مع الدعم السريع