المؤكد أن الذين فرحوا لأخبار كاذبة ليس جميعهم من بني كوز.
ومؤكد أن نسبة كبيرة من السودانيين ترسم صورة ذهنية متخيَّلة للجيش، بل هي صورة ( مشتهاة) بعيدة عن الجيش المختل بنيوياً وهيكلياً.
هنا أوجه سؤال لقيادات الدعم السريع، لماذا كان فرح نسبة من السودانيين وبينهم غير كيزان لأخبار عن انتصارات للجيش في وسط الخرطوم وفي مصفاة الجيلي وشندي وبحري؟ مع تأكيد ان الجيش عبر جسر الحلفايا ويسيطر على مساحات كبيرة منها.
يمكن تقسيم القوم الفرحين إلى مجموعتين، مجموعة فرحت بسبب انتهاكات قوات الدعم السريع، او حتى بسبب استمرار الحرب، وهؤلاء نسبة من السودانيين هم المنكوون حقيقةً بنيران الحرب وباعتداءات الدعم السريع ويتمنون توقف القتال اليوم قبل الغد حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم وتدبير أمورهم بصورة طبيعية.
أما المجموعة الأخرى فهي مجموعة الكيزان وهي المجموعة التي تحلم بالعودة الكاملة للحكم واعادة ترسيم المشهد السياسي بالدماء، هذه المجموعة ليست مهتمة بإيقاف الحرب بقدرما هي مهتمة بترتيبات ما بعد الحرب، وهي المجموعة التي ما اتفكت تضخ الأكاذيب وتضلل السودانيين.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع ترتكب مجزرة في ريفي شرق الفاشر وتنهب أبقار
متابعات ــ تاق برس قامت قوة من الدعم السريع عصر أمس “الجمعة” بتنفيذ اعتداءات وحشية على قرى (حلة صالح) و(حلة بكر) و(حلة شباب) و(حلة كربب) و(حلة بشبني) بدار سميات بريفي الفاشر الشرقي وقتلت (11) شخصا واصابت (3) آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب “سونا” نقلا عن شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت تلك القرى على متن (20) عربة قتالية مزودة بكامل العتاد الحربي وبدأت في نهب الابقار والضأن والماعز والإبل، وعندما حاول المواطنون العُزًل الدفاع عن أموالهم تلك، امطرتهم القوة بوابل من الذخائر من مختلف الأسلحة أدت الى إستشهاد كل من احمد محمد علي هارون و ادم حسن أبكر و ادريس الدومه أبكر حسابو و سليمان هارون سبيل ود اوقي و ادم عثمان سبيل زروقه و محمد احمد محمد سبيل ود برة و محمد ابراهيم وموسى سليمان اب بير و ادريس عجب الدور و يعقوب بشير وزكريا عبدالله ادم كشام كما جرح جراء الهجوم ثلاثة آخرين. الدعم السريعريفي شرق الفاشر