«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يواصل استهداف لبنان وينذر بإخلاء البلدات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رميش بجنوب لبنان، إنّ القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني مازال يتعرض إلى غارات جوية كثيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خاصة في بلدة عيتا الشعب ومارون الرأس ويارون، موضحًا أنّ الغارات العنيفة توالت صباح هذا اليوم منذ إعلان جيش الاحتلال عن بداية العملية البرية المحدودة.
وأضاف «عبدالفتاح» أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى مطاردة وهدم البنية التحتية لحزب الله في القرى الملاصقة للمنطقة الحدودية مع الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أنّ القطاع الشرقي يتعرض إلى أكبر وأعنف الغارات التي تنفذها قوات الاحتلال في قضاء مرجعيون وبلدة الخيام والوزاني، إذ تشهد قصفا مدفعيا مستمر.
إنذار بإخلاء سكان البلداتوواصل أنّ بلدة الخيام شهدت الكثير من غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلي تقول بأنّه جرى توجيه إنذار لسكان مرجعيون والبلدات المحيطة بالخيام بضرورة إخلاء هذه البلدات، لافتًا إلى أنَّه بالفعل تم إخلاء عدد كبير من بلدات وقرى قضاء مرجعيون في المنطقة المحازية للمنطقة الحدودية بين الأراضي المحتلة واللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.